أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - خالد درويش - كوابيس انتفاضة الأقصى















المزيد.....


كوابيس انتفاضة الأقصى


خالد درويش

الحوار المتمدن-العدد: 3257 - 2011 / 1 / 25 - 14:56
المحور: الادب والفن
    


كتب على الفلسطينيين أن يخوضوا انتفاضة طالت أيامها وادلهمت لياليها. صانوا خلالها سمعتهم كشعب يرفض الاحتلال ويأبى الضيم، ولكنهم خسروا فيها الكثير؛ بيوت مهدمة وحواجز تقطع أوصال الجغرافية الصغيرة وتهدر الوقت في ثنايا مسارات كأداء، آلاف الشهداء، وعشرات آلاف الجرحى الذين تلازم معظمهم إعاقات دائمة. ولكن الخسران الكبير كان على جبهة أخرى، ليس ثمة في ساحاتها عتاد ومتحاربون، ولا ينزف على ترابها دم، ولا تتلوث فضاءاتها بالدخان والعويل والأنين...إنها جبهة أخرى، مضامينها الخوف، وتجلياتها المسالك المفخخة بالرعب والاضطراب لجيل كتب عليه أن يولد ويحيى في شروط لا توفر له الهناء والدهشة والبراءة حتى في أبسط صورها.
في نهارات الانتفاضة المكتظة بالدم والضوضاء والدخان لم يكن أطفال فلسطين يتطلعون إلى ما هو أكثر من أن تخلو سماواتهم من أسراب طيور الفولاذ التي كانت تسكب الجحيم على طرقات حواريهم وساحات بلداتهم، ولم تكن أمانيهم تتجاوز الرغبة في الحصول على وقت يكفي للهو والحب والدراسة...وخلال الليالي الطويلة لم تكن أحلامهم زاهية مثل أحلام الكثيرين من أطفال العالم، بل كانت مكتظة بالموت الكثير المنتشر حولهم وبالرعب الذي يولده هذا الموت.
هنا، في الصفحات التالية بعض من تلك الكوابيس التي كانت تغزوا الخيالات اليانعة لأطفال كتب عليهم أن يعيشوا سنوات الانتفاضة، انتفاضة الأقصى وقيض لكواهلهم الغضة أن تحمل أوزارها الثقيلة...
مطاردة
سامر، 12 عاما
رأيت بشراً لا أعرفهم، كانوا مدجّين بالسلاح، شعرت أنهم مصدر خطر محدق، هربت منهم فطاردوني، عبرت خلال فراري شوارع وأزقة وحارات غير معروفة، كأنني أدخلها للمرة الأولى. ومع ذلك كنت أعرف إلى أين تفضي هذه الشوارع والأزقة، واستطعت الاختباء في مكان ما؛ زاوية أو فتحة في جدار. إنهم يعبرون أمامي؛ أراهم ولا يرونني. لحظات، وإذا بالمكان الذي أختبئ فيه هو غرفة من غرف منزلنا، فيما ينتشر الحشد الذي يطاردني في أرجاء الغرفة المجاورة. ينبشون كل شيء بحثاً عني أو عن ما يدلهم على مخبأي.
سـرّ
أمل، 17 عاما
نمشي في جنازة شهيد في الستين من عمره، وجهه ذو اللحية الصهباء الطويلة مكشوف وعيناه الصغيرتان مفتوحتان. يهمس أحدهم في أذن آخر بأن المحمول على النعش ليس شهيدا، لأنه مات بأزمة قلبية، فيما يجاهر آخرون بأنهم شاهدوه شاهرا سلاحه في المواجهات بين متظاهرين وجنود من الجيش الإسرائيلي. تقترب صديقتي مريم من النعش كثيراً، وحين تلامس كفّ الميت المغلقة، المتدلية من حافة النعش ترتخي الأصابع وتنفتح اليد على قصاصة مطوية. تتناول مريم القصاصة وتضعها خلسة في جيب بنطالها، ثم ننزوي جانباً لنقرأ ما كتبه الشهيد: "اذهبي حالا إلى بيتي!".
نترك الجنازة التي تستمر في طريقها إلى المقبرة ونذهب إلى بيت الشهيد.
البيت عبارة عن ثلاثة أقواس حجرية متداعية وخزانة ترابية مغلقة. تتقدم صديقتي بتؤدة، تفتح باب الخزانة وتتناول منها قطرات من صمغ لحاء شجرة صنوبر، تطريها بلعابها، تدعكها بأصابعها، ترققها بين كفيها فتظهر صورة وجه الشهيد مرسوما على عجينة الصمغ الصفراء. ينتابني خوف شديد، فاركض فزعة إلى بيتنا لأجد صديقتي مريم قد سبقتني إلى هناك تنتظرني لتطلعني على ما اتضح لها من خفايا السر المتعلق بهوية الشهيد وطريقة استشهاده.
مشانق
روان، 14 عاما
رأيت أربع مشانق تتدلى منها أربعة أجساد لأربعة شبان. كانت المشانق تبتعد وتقترب بالتدريج، تكبر وتصغر، كأني أراها عبر منظار. تركز نظري على مشنقتين منها، ثم على واحدة، كانت تشبه كف يد غليظة تمسك بعنق الشاب بين الإبهام والسبابة، ترفع جسده رويدا رويدا، وحين تصل إلى ارتفاع معين تشنقه بضغطة قوية.
رصاص
صباح، 14 عاما
الرصاص ينطلق نحوي من كل صوب، عدة رصاصات تخترق جبيني، أشعر بها كإحساسي بمسامير تخترق العجين ببطء. أركض مذعورة إلى بيت شاب يسكن في جوار بيت أهلي، أطرق الباب فيفتح لي الشاب، ودون كلام يحملني بسيارته إلى المستشفى الإنجيلي، كانت جراح جبيني تنزف بغزارة. يتأخر المسعفون، فأملأ عدة فناجين فارغة بدمي النازف من جبيني بغزارة واحتسيها من جديد.
جرحى
سعيد، 14 عاما
كان إطلاق النار كثيفاً حولنا، وكنت مع أبي الذي أوقف سيارته وملأها بجرحى يئنون على الأسلفت والأرصفة، وكان بعضهم معلقاً على أغصان الأشجار. وضع أبي في السيارة عشرات من الجرحى وكان يتناولهم من حوله كالطيور الجريحة، ذهبنا بهم إلى المستشفى وهناك كان الجنود المسلحون يتجولون في ممرات وغرف المستشفى بدل الأطباء والممرضين فسارع أبي إلى الفرار بالسيارة الملأى بالجرحى وأخذ يبحث عن مكان آمن.
الشهيد الحي
خليل، 17 عاما
جنازة الشهيد تتجه إلى المقبرة الكائنة بين بيوت المستوطنة، فيما المستوطنون المسلحون المكلفون بحراسة المستوطنة يشهرون أسلحتهم ويتأهبون للانقضاض على الجنازة.
على بعد أمتار تتوقف الجنازة، يُخرج الناس جثمان الشهيد من النعش ويحشون النعش بكومة من صحف عبرية قديمة "لإيهام" المستوطنين بأن الميت يهودي، لتفادي شرورهم، فيما يسير الشهيد حياً بين الحشد متكئاً على كتف أحد الشباب (لأنه جريح). وهكذا تستمر الجنازة حتى تصل إلى المقبرة؛ مقبرة القرية، وهناك يدفنون الشهيد حياً.
مستوطن
ميرفت، 21 عاما
أقود سيارتي في منطقة لا أعرفها. فجأة يقفز أحد المستوطنين أمامي فأدهسه. يبدأ المستوطن الذي أصيب بجراح قاتلة بالصراخ والاستغاثة والتخبط في دمه. حاولت الفرار مرعوبة لكن السيارة تعطلت في الحال ولم أعد أعرف ماذا أفعل؛ فأنا خائفة حدّ الموت من فكرة النزول لإسعافه. أغادر السيارة وأحاول الفرار، إلا أن مجموعات من المستوطنين المسلحين يتوافدون من كل الجهات نحوي.

فأر
محمد، 15 عاما
كنت في زيارة أحد الأصدقاء، الجيران، وكان حديثنا يدور حول صديق لنا مات محترقاً حين شب حريق في حانوته. فجأة شعرت بفأر يمشي على قدمي ببطء كالنملة، حاولت التخلص منه بتحريك ساقي، إلا أنه قفز إلى كتفي وحين حاولت إبعاده بيدي انتقل إلى وجهي، ولم استطع انتزاعه، وأخذ يتجول على وجهي ويتشبث بجلدي كلما حاولت انتزاعه.

عكا
أريج، 8 أعوام
عدنا إلى عكا- مدينتنا التي هاجر منها أهلي عام 1948، وكانت شوارعها وحاراتها تعج بالمستوطنين والجنود والسياح.

شجرة التوت
إبراهيم، 11 عاما
عند العصر كنت ألعب "الاستغماية" مع رفاقي في الحارة، تسلقت جذع شجرة التوت في باحة دارنا لاختبئ بين أغصانها، وحين هممت بالنزول أخذ أحد أصدقائي يقص أغصانها القريبة من الأرض كي لا أتمكن من النزول فيسبقني إلى "جدار الأمان"، وشعرت بالخوف حين رأيت صديقي محمد يتحول إلى جندي إسرائيل ويستمر في قص الأغصان دون أن يأبه باستغاثتي، ولم يترك الجندي سوى الغصن العالي الطري الذي أتشبث به، وحل الظلام وأنا في أعلى الشجرة العالية ولم ينفع صراخي وبكائي واستغاثاتي، إذ لم يكن حولي غر الريح التي تهز الغصن فأكاد أسقط على الأرض.

نعش
رائدة، 16 عاما
كنت عروساً في السابعة من عمري، أرتدي ثوب زفاف زهري وأجلس على أريكة من الورق المقوّى مثبتة بالصمغ على طاولة مستديرة تتوسط المطبخ في بيت جدي القديم. لكن البيت الآن غير مكتمل البناء، أو أنه بصدد الترميم. أنظر خلفي فأرى من خلال الجدار قبر يوسف بقبته الخضراء الجديدة، وحوله 63 نفراً من البشر أحصيتهم عشر مرات. لم يكونوا نساء ولم يكونوا رجالاً، وإنما كائنات صغيرة كالدمى بملابس مزركشة، وكانوا صاخبين بابتهاج وسرور. عند العاشرة ليلاً يأتي جدي ليصطحبني إلى بيت زوجي. يحملني جدي بين ذراعيه ويمددني على المقعد الخلفي في سيارة تسدّ باب البيت. كانت السيارة عبارة عن نعش خشبي أبيض بدواليب معدنية ونوافذ صغيرة تطل على حيّ خلا من الناس تماماً.

إبني
سلام، 22 عاما
مجموعة من فتيان مستوطنة يتسهار قرب نابلس يتقاذفون إبني إياد الذي لم يكمل السنتين من عمره في زقاق من أزقة بلدة حوّارة أوصد السكان أبواب بيوتهم ومحلاتهم التجارية على جانبيه خوفا من أذى المستوطنين. يستغيث إياد باكيا ويستمر الفتيان بتقاذفه ضاحكين معربدين، وحين أهم بالاقتراب منهم لكي أستعيده يزجرونني ويهددونني بالقتل بأسلحتهم المشهرة.

جنازتي
فتحي، 14 عاما
الجنازة الكبيرة التي تمضي إلى المقبرة الجنوبية هي جنازتي. أنا ممدد في النعش المحمول على الأكتاف أسمع همهمات الرجال وعويل النساء خلف الجنازة، ولكنني لا أستطيع القيام بأي حركة.

البيت/ القبر
باسل، 23 عاما
البيت الذي أعيش فيه مع زوجتي وأطفالي الثلاثة تحول إلى قبر، كل ما فيه على حاله: الأرائك وغرف النوم والمطبخ والكتب وصور الحائط والأحلام والرغبات والأماني، بكاء طفلي الصغير من أجل برتقالة ونشوة زوجتي بلوحة تطريز منجزة. ولكن الجديد هو أن الجدران لا نوافذ فيها، والباب الوحيد للبيت هو عبارة عن شاهدة قبر تحمل أسماءنا وتواريخ ميلادنا وموتنا.

طائرات
رامي، 5 أعوام
طائرات بأشكال وألوان مختلفة تحلق فوق بيتنا القديم وتقصف كل شيء فأهرب خائفاً وأبحث عن ماما.
درج
أمجد، 9 أعوام
كنت أصعد الدرج من بيتنا في الوادي باتجاه الشارع وكانت بعض السيارات المارة على الشارع تتمهل ثم تسقط على رأسي واحدة تلو أخرى.

شجرة الصبار
أمل، 18 عاما
أنام وحيدة تحت شجرة الصبار في أرض خاوية ونائية في محيط مدينة القدس. إنها أرض جدي في محيط مدينة نابلس الملأى عادة بأشجار الزيتون وكروم العنب، ولكنها الآن نائية وخاوية إلا من شجرة صبار أنام تحتها.
أسمع همهمة غريبة، أفتح عيني فأرى رجلا ً نحيلاً وغريباً سرعان ما تحول إلى هيكل عظمي ضاحك. لا أدري كيف تمكنت من الهرب، ركضت فإذا بي أركض في شوارع مدينة القدس المزدحمة بالمستوطنين المعربدين المسلحين بسكاكين وهراوات. أصابني الهلع، فعدت أدراجي راكضة إلى حقل جدي.

الجندي/ الطفل
فايزة، 15 عاما
الفزع يدب في أرجاء القرية بعدما اقتحم الجنود المسلحون مداخل الحارات وأخذوا يلاحقون الناس الفارين عبر الأزقة والشوارع.
أحد الجنود يلاحق عبير- أجمل فتيات القرية وهي تهرب منه وتختبئ فيبدأ بإطلاق النار عشوائياً وهو يصرخ معربداً: "بدّي البنت، بدي البنت"! فجأة ينسحب الجنود ويبقى الجندي وحيداً بعدما يتحول إلى طفل صغيرة يُعفر التراب بقدميه، ينتحب ويردد: "بدي البنت، بدي البنت!".
لا شيء في القرية سوى دخان الإطارات المشتعلة والخراب والجثث ولا أحد غيري والطفل/ الجندي الذي يزداد بكاؤه وإصراره على إحضار الفتاة.
فجأة تدوي مكبرات الصوت بنداءات الجنود الذين عادوا من جديد وتهديداتهم باقتحام القرية من جديد إن لم نسلمهم زميلهم " الجندي الأسير".
أهدهد الطفل/ الجندي /الأسير وأقول له: "هيا، تعال معي يا شاطر لأغسل لك وجهك المعفر بالتراب وأبدل ثيابك، فها هم رفاقك قادمون ليأخذونك!".

حواجز
أسمهان، 12 عاما
جنود الاحتلال يقفون عند مدخل المدينة، يطلقون النار على كل من يدخل المدينة ويطعنون بالسكاكين من يخرج منها.
أحاول الرجوع من حيث أتيت فإذا بي أمام حاجز للجنود عند مدخل المدينة التي غادرتها للتو: يطعنون بالسكاكين كل من يدخل ويطلقون النار على من يخرج، أقف مذعوراً بين الحاجز.

حجر الزيتون
ماجد، 15 عاما
كنت مع أهلي في الحقل منذ الفجر نقطف الزيتون، خاطر غريب طرأ على بالنا جميعا في نفس الوقت مفاده أن حبّات الزيتون تتحول إلى حجارة في حال قذفها في الهواء بين الساعة الثالثة والخامسة بعد الظهر. وهكذا، وقبيل الثالثة، في الوقت الذي سيبدأ فيه الزيتون بالتحول إلى حجارة نصب الجنود الإسرائيليون حاجزاً على مشارف الحقل. وبدأت المواجهة، وأخذنا نرجمهم بحبات الزيتون التي كانت تتحول حال رميها إلى حجارة، فيرد الجنود علينا بالرصاص الحي. لم يسقط منا شهداء ولم يقتل أحد منهم ولكن الخوف نال منا جميعاً حين اتسعت رقعة الحاجز وطوقنا المسلحون من كل جهة وانتهى مفعول السحر. فلم تعد حبة الزيتون قادرة على التحول إلى حجر.

شهيد.. يستيقظ
نايا، 17 عاما
جمهرة من الرجال تشيع جنازة ما تبقى من جثمان شهيد اغتاله الجيش في ساعات الفجر بتقييد يديه ورجليه ورميه في حوض كبير مليء بأسماك القرش. كان جسده مغطى ببطانية رمادية ووجهه المتآكل مكشوفا بعينين مفتوحتين. وأثناء إنزاله إلى حفرة القبر رفع الشهيد رأسه وتكلم: "لا أريد هذا القبر".
كان الناس يظنون أن القبر بالتحديد لا يعجبه، فحفروا له قبراً آخر، ولكنه وقف مسربلا بدمه بين الناس وأبى أن يدفن قائلاً: "أريد أن أستمر في العيش، لن أترك أبنائي للسمك واليهود".

مغارة
عادل، 11 عاما
اختبأت في مغارة مع أسرتي وأوصدت بابها بصخرة كبيرة حتى نكون في أمان، ولكنني، سرعان ما انتبهت إلى أن للمغارة باب خلفي فتح للتوّ ودلف منه جنود إسرائيليون وأخذوا يطلقون النار علينا. كانت دماؤنا تنزف من أجسادنا جميعا وتسيل على التراب، إلا أننا لم نمت.


استغاثة


أنس، 12 عاما
استفردت بمستوطن جريح تخلف عن مجموعة مستوطنين هاجمت القرية ثم انسحبت بعد مواجهة حامية مع الأهالي. أمسكت المستوطن وبدأت أصرخ "لقد أمسكت به.. تعالوا يا شباب، تعالوا يا شباب حتى نقضي عليه...
فجأة حرر المستوطن يديه وطوق بهما عنقي محاولا خنقي، وكنت محاطاً بحشد كبير من المبتهجين بما يحدث لي ولا يحاولون مساعدتي...
كانت أصابع المستوطن تضغط بقوة على عنقي وأنا أصرخ مستغيثا دون أن يأبه أحد باستغاثتي.



#خالد_درويش (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ندى
- سيّان
- اشياء بسيطة
- محمود درويش في صوفيا
- موت المتعبّد الصغير
- أول مرّة/6
- أول مرّة/ 5
- أوّل مرّة/4
- أول مرّة/ 3
- موتي
- أول مرة/ 2
- أول مرة
- الصين والمجلس الثوري لحركة فتح
- خطايا البحث واخطاء المبحوث في استطلاعات الرأي
- نبيذ رمادي
- اسماء الريح
- خميس الموتى
- احلام اخرى
- جذور
- الجنة


المزيد.....




- -الهوية الوطنية الإماراتية: بين ثوابت الماضي ومعايير الحاضر- ...
- بعد سقوط الأسد.. نقابة الفنانين السوريين تعيد -الزملاء المفص ...
- عــرض مسلسل البراعم الحمراء الحلقة 31 مترجمة قصة عشق
- بالتزامن مع اختيار بغداد عاصمة للسياحة العربية.. العراق يقرر ...
- كيف غيّر التيك توك شكل السينما في العالم؟ ريتا تجيب
- المتحف الوطني بسلطنة عمان يستضيف فعاليات ثقافية لنشر اللغة ا ...
- الكاتب والشاعر عيسى الشيخ حسن.. الرواية لعبة انتقال ولهذا جا ...
- “تعالوا شوفوا سوسو أم المشاكل” استقبل الآن تردد قناة كراميش ...
- بإشارة قوية الأفلام الأجنبية والهندية الآن على تردد قناة برو ...
- سوريا.. فنانون ومنتجون يدعون إلى وقف العمل بقوانين نقابة الف ...


المزيد.....

- تجربة الميج 21 الأولي لفاطمة ياسين / محمد دوير
- مذكرات -آل پاتشينو- عن -العرّاب- / جلال نعيم
- التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ / عبد الكريم برشيد
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين
- التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا ... / نواف يونس وآخرون
- دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و ... / نادية سعدوني
- المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين / د. راندا حلمى السعيد
- سراب مختلف ألوانه / خالد علي سليفاني
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد ... / أمال قندوز - فاطنة بوكركب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - خالد درويش - كوابيس انتفاضة الأقصى