قحطان محمد صالح الهيتي
الحوار المتمدن-العدد: 3257 - 2011 / 1 / 25 - 13:46
المحور:
الادب والفن
إيمانُ نوعانُ من حواءَ يا قدري
نوع ٌعلا قدراً نوع ٌعلى قدري
نوع ٌيريني الهوى دينا ً لأتبعَهُ
وآخرٌ يسلبُ الإيمان َمن فكري
نوعٌ يطاولُ أيامي فاعشَــــــقَه
وآخرٌ يأخذُ الأعوامَ من عُمُري
يا بنتَ قلبي أرى روحي وقد بُعثت
فيك كما الوحي ُبين الآي والسُور
قدسيةٌ أســــلمتْ من بعد ردتِّهــــا
لكنّهـــــا ضيّعتْ في إثرِها أثَري
حُيّيت ِأنثى كما يحـــلو الجمالُ لك ِ
فأنتما صـــــــورة ٌ في لوح ِ مُبتكر
طال انتظاري وقلبي في مداك ِ ولن
أخطو لأبعد عن رؤياك ِ يا قمـــري
إن الهــــــوى عند عينيك ِيُراودني
عن نفسه ِ فخَشيتُ الحبَّ في كِبري
نفسي تُريد الهـــوى والنفسُ راغبـة ٌ
لكنهــــــــا عِبري تُغنيني عن عَبري
ما في سنيني هوىً يا قلبُ يعصمني
من كلِّ فاتنـــــــة ٍتســــعى الظفـــــر
حياّك إيمـــــان يا حبّا ً أباركُـــــــه
فأنت والقلبُ مثلَ الروض والزهر
ما أنت إلا قوافي شـــــــاعر ٍ فمه
يرددُ اللحـــــنَ بين الكأس ِوالوترِ
دع ْيا زمـــان ُمكاني في مواطِنه ِ
وارحلْ مع الحبِّ لا تُبق ِولا تذر ِ
صاحبتُه طولَ أيامي فصـــاحبني
خلا ً كعمري بلا طول ٍولا قِصَرِ
الحبُّ يلــهو بشيبي وهـــــو ينقلني
بين العيون ِ لأشكو الطرف َللحور
لو أنُّ حبّي غَـــدا ضُراً على أحــد ٍ
أنزلته عند حد ِّ الدون ِ في الضرر
حيثُ المحبـــــة ِناعــــــــورٌ بداليتـي
تســـــــي المحبين ماءَ الكوثرِ العَطِر
أنا ابــــن أهلي وأنـــت ِ الدارٌ عندهم ُ
هم صفوُ مائي وأنتِ الزادُ في سفري
لن ارض فيـــــ زمني عهداً أكابُدهُ
أو أشكو نفسي إلى غيري من البشر
هيــــتٌ كأنت ِ بقلبي حين اذكُرهــــا
اطوي المكان َلألقى عندها وطََرَي
يكفيـــــك مــــن حبِّها أنّـي أقدسُـــها
فأنْ دعتكِ فســــيري حيثُمــا أثري
تلقين أهلي وأصحابي ومعشــــرَهم
حلوا ً كما أنت ِ يا إيمانُ في نظري
يُهدون للناس ِحبّا ً لا حـــــــدودَ له
وينظمون َقصيدَ الشـــعر ِ كالدُررِ
ملاحظة: لو أخذ الحرف الأول من كل بيت يكون الأسم ( قحطان محمد صالح الهيتي) وما اردت نشر هذه القصيدة الا ردا على المدعو (علي ابراهيم) او ( علي الهنداوي) او (علي الكاظمي) الذي سرق من هذا الموقع قصيدتي (الحب والستون المنشورة بالعدد/3247 في 15/1/2011 ونشرها في موقعين وقد تبين بان هذا الشخص سارق محترف للكثير من القصائد.
#قحطان_محمد_صالح_الهيتي (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟