عبدالرحمن محمد حمدان اللهبي
الحوار المتمدن-العدد: 3257 - 2011 / 1 / 25 - 08:53
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
قيادة المرأة للسيارة
والله من أعجب العجب أن تكون قيادة المرأة للسيارة قضية اجتماعية تشغل المجتمع و تتناطح فيها الرؤوس و يدس أنفه كل من شاء حتى من تسموا برجال الدين و كأنهم مميزون أودع الله فيهم سرهم و ولاهم على رقاب عباده ليملئوا كروشهم و جيوبهم.
نحن و أقصد من نؤيد قيادة المرأة للسيارة ما قلنا تقودها و قد تجردت من ملابسها و لا قلنا تقودها بلباس رقص.قلنا تقودها للضرورة و لتخلص من هذا الكم الهائل من السائقين الذين لا خيرهم و لا كفاية شرهم.الذين يمانعون هل حسبوا أنفسهم درؤوا مفسدة و جلبوا منفعة؟بخ بخ..و الله ليسوا إلا رؤوسا متحجرة و عيونا أعماها الله عن رؤية الحقيقة.
مالكم و الناس ...لا هي منكر و لا حرمها كتاب و لا سنة.
هل تدرون من أين المصيبة؟؟إنها من وزارة الداخلية التي تضخمت حتى بشمت و أصبحت هي الحاكم الوحيد في المجتمع و صبها الله في شخص واحد هو محمد بن نايف الحاكم الفعلي للبلد و حوله المنتفعون و قد تكاثروا عليه كتكاثر الظباء على خراش فلا يدري خراش ما يصيد.
إن صلاحيات محمد بن نايف يمكن توزيعها على أكثر من وزارة, دعونا من ذلك, فل يكتفي بصلاحياته و لا يدخل في كل صغيرة و كبيرة فالرجل مجتهد وأوهم أنه المنقذ بينما تحول دوره إلى معطل حتى أصبحت إمارات المناطق أسم بلا مسمى و فيهم الفطن النبيه و لكن.
أخرجي منها يا وزارة الداخلية تسلم.أخرجوا منها يا من تسميتم بالعلماء و حشرتم أنوفكم في كل صغيرة و كبيرة تبرحون لقرصكم و كأنكم ما سمعتم بقول الحبيب سيدي محمد بن عبد الله (أنتم أعلم بأمور دنياكم ).
الناس ضاق بهم الحال و المسائل الخلافية لكل مندوحة.إننا نعيش في سجن حياتي ...فكري..اجتماعي..لاسألناكم عن دخل البلد و لا توجهها السياسي..ولا ماذا تفعلون و لا ما لا تفعلون.
فكوها الله يفكها عليكم.
#عبدالرحمن_محمد_حمدان_اللهبي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟