توكل كرمان كسرت القيد في اليمن والي الابد

محمد النعماني
(Mohammed Al Nommany)

الحوار المتمدن-العدد: 3257 - 2011 / 1 / 25 - 09:06
المحور: اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم
    

توكل كرمان كسرت القيد كانت ومازالت من صنعت الحدث الابرز في اليمن ,, هي من ارهبت سلطات دولة الظلم والاستبداد في اليمن اخافتهم ,, جعلتهم يعلنوون الاغتدار للشعب ,, ويعترفون باخطاهم بعد فات الاون ,,, ولكن كانت كلمات توكل كرمان اصدق من خطاب رئيس دولة الظلم والاستبداد الحاكم العسكري المشير علي عبداللة صالح امام القادة العسكريين ,,ادراك هولاء اليوم مدي قلق حاكمهم العسكري من الشعب ومسيرات الطلاب المنادية برحيل قادهم من السلطة ر رافعين شعارهم وهتافات اصواتهم وهم يقولون اذا الشعب يوما اراد الحياه. فلابد ان يستجيب القدر.ولابد لليل ان ينجلى ولابد للقيد ان ينكسر. نعم قد انكسر القيد على يد توكل كرمان وخرحت هي من السجن وهي تقول
خرجنا من السجن شم الأنوف .. كما تخرج الٍأسد من غابها
نمر على شفرات السيوف ... ونأتي المنية من بابها كانت رسالة توكل كرمان للشعب اليمني اكثر وفاء واكثر صدق واقوي واصدق من كل خطابات الرئيس علي عبداللة صالح قالت توكل كرمان شكرا لكم جميعاً .. جميعاً دون استثناء ، لقد تفاجأت بحجم التضامن ، سعدت كثيراً به وخجلت منه في ذات الوقت . أؤكد لكم بأن إطلاقي جاء فقط استجابة للضغط الجماهيري الواسع ، ولم تتقدم أسرتي بأي التماس أو تعهد إلى أي جهة رسمية حسب ما جاء في صحيفة سبتمبر الناطقة عن الجيش وموقعها الالكتروني ولووا حملة الرفض والإدانة الشاملة من قبل جميع الفعاليات الوطنية لكنت لا أزال رهن الاختطاف والإخفاء القسري.
شكرا لكم جميعا مرة أخرى .. شكراً لكل من ساندني وتضامن معي تجاه عميلة الاختطاف الهمجية التي تعرضت لها من قبل جهاز الأمن القومي الذي أتهمه بالوقوف وراء جريمة الاختطاف كونه اعتاد ممارسة القمع والانتهاك بحق الصحفيين والناشطين المدنيين بأسلوب العصابات وقطاع الطرق .
وها نحن نقول شكر لك توكل كرمان كسرت القيد وازلت الخوف ومعكم نهتف اذا الشعب يوما اراد الحياه. فلابد ان يستجيب القدر.ولابد لليل ان ينجلى ولابد للقيد ان ينكسر. نعم وبكل يقين وتقة سيتحيب القدر

#محمد_النعماني (هاشتاغ)       Mohammed__Al_Nommany#          

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات