علي حسين كاظم
الحوار المتمدن-العدد: 3256 - 2011 / 1 / 24 - 22:16
المحور:
الادب والفن
في تلك الليلة
قصة قصيرة جدا علي حسين كاظم
لا أعرف بالضبط من تلوى بخمرته قبل الآخر، سجائري الثملى... ام أنا ثملت من كأسي الآخير.! ثمالة بللت ثيابي القديمة-الجديده، تحلم بالعيد والمرايا العاكسه... ورحمة السماء، مجد الليالي القادمه... مفروشة بالياسمين، في خزائن الأمسيات، تستذكر الحقول... والغبار في آنية الصخر... مابين الوريد الذي بقى في مكانه ينتظر ...وجوقة المغنيين.! لاأعرف هل أغرق في لجة العابرين...، ام في فسحة التجوال أقصى الزوايا...، فمنتصف الشريان الذي يغني مع جوقة المغنيين، إحتضار الروح...، بعد أن قذفت بسجائري والعفونة في وجوههم... أمسكت فسحات المنازل والمسافات..، بنشيد الليلة الماضيه.....في تلك الليلة كان غطائي من طين...، قبل ان أضاجع حلم الطفولة، وأحدد المسافات بصمت، عمق المسافات بين المنازل القديمه... بدأها استغرق من تلك الليلة .!
كندا 22/1/2011
[email protected]
#علي_حسين_كاظم (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟