أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - طارق حربي - أحقاد العرب على العراق مستمرة : الحكم القطري نموذجا














المزيد.....

أحقاد العرب على العراق مستمرة : الحكم القطري نموذجا


طارق حربي

الحوار المتمدن-العدد: 3255 - 2011 / 1 / 23 - 22:15
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


كلمات
-350-
طارق حربي
أحقاد العرب على العراق مستمرة : الحكم القطري نموذجا
أعلن الاتحاد الأسيوي اليوم عن طرده الحكم القطري عبد الرحمن عبدو، وذلك لسوء مستواه في تحكيم مباراة العراق وأستراليا، في تصفيات أمم آسيا 2011 الجارية في العاصمة القطرية الدوحة.

وبحسب البيان فإنه "تقرر طرد الحكم القطري عبد الرحمن عبدو من بطولة كأس أمم آسيا بكرة القدم ، بسبب سوء مستواه إضافة إلى الأخطاء الفادحة التي ارتكبها في مباراة العراق واستراليا، والتي تسببت بخروج بطل آسيا من الدور النصف النهائي"

من بين الأخطاء التي ارتكبها الحكم هي البطاقات الثلاث التي أعطاها للمنتخب العراقي، وكانت تافهة بحسب البيان، وعدم احتسابه لضربتي جزاء لصالح أسود الرافدين، كان يمكن على أقل تقدير برأينا تسجيل هدف واحد منهما على المنتخب الاسترالي، وعدم اعطاء انذار للاعب (كوييل) الذي شد اللاعب سلام شاكر شدا عنيفا، وغيرها من الأخطاء التي لم تثبط من عزيمة الأسود، واستمروا في تقديم أفضل عرض كروي في البطولة، رغم أن الفريق الخصم لعب باحترافية وتكنيك عاليين، لكنه خلا من الروح الرياضية بحسب الكثير من النقاد والمعلقين الرياضيين والمتفرجين.

لكن الحقد العربي ضد العراقيين والعراق على الأصعدة كافة، وجد له أفضل تجسيد بعدم تحلي الحكم القطري بالروح الرياضية المطلوبة والحياد، لأنه ببساطة رجل منزوع الضمير، امتلأ قلبه بالحقد البدوي الأسود، مثلما امتلأ قلوب آل الصباح ونظامهم البدوي، حينما امتنعوا عن التوقيع في مجلس الأمن على رفع البند السابع عن العراق قبل أسابيع، وبدا حقد الحكم القطري واضحا، سواء أمام الآلاف من المتفرجين في استاد جاسم بن حمد بنادي السد، في دور الثمانية للبطولة في الدوحة، أو ملايين العراقيين والعرب المشدودين إلى الشاشة الصغيرة، باعتبار أن العراق عكس الفرق العربية التي خرجت مبكرا [السعودية وسوريا والكويت والبحرين والإمارات (من الدور الأول) ، ثم قطر والأردن (من ربع النهائي) ] بقي يقاوم ويحقق الفوز، وكان آخر فريق عربي يخرج من البطولة، لابأخطاء أو ضعف في الأداء الكروي، لكن بحقد العرب وغلهم، لمنتخب أجاد في لعبه النظيف وروحه الرياضية العالية.

ومثلما لايود العربان رؤية العراق الجديد يحرز النجاحات ويتقدم في مسارات النهضة وإعادة الاعمار على الأصعدة كافة، بعد حقبة صدام ونظامعه الفاشي، كذلك لايرغبون رؤية بطل آسيا في سنة 2007 يتوج بطلا مرة ثانية في سنة 2011، ولو قيض لهم أن يتآمروا عليه في بطولة العالم سنة 2014 بالبرازيل، فسوف يفعلون، استمرارا لحقدهم الأسود على كل شيء اسمه العراق أو ينتمي إلى العراق العزيز.
المنتخب العراقي الذي تجاوز شرذمة السياسة وفرقة السياسيين، واستطاع عبر عدة مباريات من حبس أنفاس العراقيين كافة أمام الشاشة بأدائه الرائع، شكل تجسيدا حيا لوحدة الشعب العراقي بكل أطيافه، ولعل هذا كان سببا كافيا في استمرارية الحقد العروبي على العراقيين، في أكثر الألعاب شعبية التي يتميز بها هذا الشعب الحي المتسامح، وأرجح أن بيان الاتحاد الاسيوي، جاء لذر الرماد في العيون لاغير، بعد خسارة المنتخب الوطني وخروجه من البطولة، وإلا مامعنى طرد حكم قطري حاقد، دون أن يعلن الاتحاد عن اجراءات تالية : بينها تقديم اعتذار رسمي للمنتخب، وإعادة المباراة مرة ثانية بحكم أجنبي وليس عربيا شرط أن يكون محايدا!؟

لكن الدور والباقي على اتحاد كرة القدم العراقي برفع دعوى قضائية ضد الحكم القطري والاتحاد الآسيوي، وتوكيل محامين دوليين لاستعادة الحق الضائع بسبب الأحقاد العروبية المستمرة على شعبنا ووطننا ومستقبلنا.
23/1/2011
[email protected]
www.summereon.net



#طارق_حربي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- كلمات -349- المرجع والوزير!
- بانتظار صولة (أبو الفرسان) على المعاهد والجامعات العراقية!!
- حكومة رؤساء الكتل والأحزاب!
- البند السابع : أحقاد دويلة الكويت مستمرة ضد الشعب العراقي!
- إمام جمعة الناصرية يطلق حملة ايمانية!
- مصادرة الحريات في العراق.. أوقفوها!
- حسينية أور الأثرية!
- كلمات -342- زعلت العراقية..ردَّت العراقية!
- الجلسة الأولى للبرلمان العراقي (ملاحظات أولية)
- ذبح المسيحيين وتفجيرات بغداد الارهابية رسالة سعودية !
- وقفة مع دعوة ملك الوهابية السعودي إلى طائف عراقي!
- فضائح ويكليكس : هل قلبت واشنطن الطاولة على المالكي وحزبه الح ...
- هوان الحكومة يصعد مطاليب الأكراد : التعداد العام للسكان نموذ ...
- ترجيح كفة المالكي في سوريا
- شكرا عبير السهلاني !
- هل يكون التحالف مع الصدريين سببا في عزل المالكي!؟
- كيف يمكن أن تتعاطى الحكومة المحلية في الناصرية مع القنصلية ا ...
- خطأ التجديد للمالكي!
- عراق الفتاوى الولائية!
- تخبط حكومة كردستان في دماء الشهيد سره دشت!


المزيد.....




- رقصت بالعكاز.. تفاعل مع إصرار هبة الدري على مواصلة عرض مسرحي ...
- هل باتت فرنسا والجزائر على الطريق الصحيح لاستعادة دفء العلاق ...
- الجزائر تعلن إسقاط طائرة درون عسكرية اخترقت مجالها الجوي من ...
- من الواتساب إلى أرض الواقع.. مشاجرة بين المسؤولين العراقيين ...
- قفزة بين ناطحتي سحاب تحول ناج من زلزال تايلاند إلى بطل
- قراءة في تشكيلة الحكومة السورية الانتقالية : تحديات سياسية ...
- قناة i24 الإسرائيلية: ترامب يعتزم لقاء الشرع خلال زيارته للس ...
- إعلام أمريكي: دميترييف وويتكوف يلتقيان في البيت الأبيض
- الخارجية الألمانية تعلن إجلاء 19 مواطنا ألمانيا مع عائلاتهم ...
- الولايات المتحدة توسع قوائم عقوباتها ضد روسيا


المزيد.....

- أمريكا وأوروبا: ملامح علاقات جديدة في عالم متحوّل (النص الكا ... / جيلاني الهمامي
- قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام / شريف عبد الرزاق
- الفاشية الجديدة وصعود اليمين المتطرف / هاشم نعمة
- كتاب: هل الربيع العربي ثورة؟ / محمد علي مقلد
- أحزاب اللّه - بحث في إيديولوجيات الأحزاب الشمولية / محمد علي مقلد
- النص الكامل لمقابلة سيرغي لافروف مع ثلاثة مدونين أمريكان / زياد الزبيدي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- الخروج للنهار (كتاب الموتى) / شريف الصيفي
- قراءة في الحال والأداء الوطني خلال العدوان الإسرائيلي وحرب ا ... / صلاح محمد عبد العاطي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - طارق حربي - أحقاد العرب على العراق مستمرة : الحكم القطري نموذجا