أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم - أقبال المؤمن - هل نعاقب زين العابدين بن علي ام نرفع له قبعاتنا؟














المزيد.....

هل نعاقب زين العابدين بن علي ام نرفع له قبعاتنا؟


أقبال المؤمن

الحوار المتمدن-العدد: 3255 - 2011 / 1 / 23 - 20:30
المحور: اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم
    


لا اعرف هل نعاقب زين العابدين بن على ام نرفع له قبعاتنا رغم علمي انه يستحقه , لانه اعترف مؤخرا وبعد ثلاثة وعشرين عاما من حكم البلاد بالحديد والنار و مصادرة ارادة شعبه بطريقة الدولنه ( اي أن الدولة هي المعبر الحقيقى عن ارادة الشعب ويحق لهذه الدولة من مصادرة افكار الاخرين وتجريد الشعب من حق الرأي و الرأي الاخر ) بأنه فهم مايريده الشعب التونسي وهذا اسرع حاكم فهم من بين القادة العرب وملوكهم وانتم على ادراك معي بأن هناك قادة بلغوا من عمر اغتصاب الحكم والتسلط على الرقاب عتيا و يعتقدون انهم يمثلون شعوبهم وشعوبهم براء منهم لانهم لا يعرفون عنهم شيئا ولن و لم يفهموهم حتى لو يعيشوا دهورا اخرى فوق روسهم لان الفهم هبة من عند الله وقد حرمهم الله منها والفهم والتفاهم مودة ورحمة لا ظالما ومظلوما لا جاني ومجني عليه وحتى مقبورنا الذي اختفى في جحر وهرب من قصاص الشعب اعتقادا منه انه سينجي من عدالة السماء والعدالة الشعبية لم يفهم الا نفسه وكان حتى أخر لحضة من عمره وهو يهتف انا رئيس العراق وكأن العراق صك طابوا مجير من الي خلفوه . وبأعتراف زين العابدين المتأخر بالفهم وهو مخجلا حقا أدانة واضحة وصريحة على عدم قدرة حكام العرب على فهم شعوبهم و عندما يفهموا يهربوا وهو مطلب الشعوب لان غبائهم وصمة عار علينا الامر الذي قيل عنا شعوب لا تعر ف الحرية ولا تريد ان تعيش بكرامة والا لماذا هذا السكوت المطبق على أعمال أغبيائهم هذا اولا .
وثانيا -لانه هرب وهذا ثاني حاكم عربي يهرب ويترك شعبة في مواجهة المحن بعد ان اغرقهم فيها وأنهكهم جورا وظلما وفسادا وهذا يعني انهما سنوا لنا طريقة جديدة لنتخلص منهم ولو بعد معاناة فاقت طاقاتنا وفوق كل احتمالاتنا .
ثالثا -سرقتهم للشعوب ماديا ومعنويا وعلى الملئ و خاصة على يد زوجاتهما السيدات الفاضلات بعد ان كانت تلقب كل منهما سيدة البلاد الاولى وبهذه الاعمال المشينة حررونا من التعاطف معهم و أنصفونا بأننا على حق عندما كنا نقول ليس كل سيدة تستحق هذا اللقب المبجل واطقلوا لنا العنان بمحاكمتهما ولو بعد حين لان الشعوب الحرة لا تنسى حقوقها المغتصبة وان ارادت ان تنسى وتعفي فبأرادتها وشأنها في تقرير مصيرها .
ورابعا - في اختياره الجحر الجديد بالاقامة الجبرية وبالذات في السعودية لان كل خرابنا ومأسينا وسوء فهم اسلامنا من الجحر هذا و منبع أرهابه الذي شوهوا به الاسلام واصبح الارهاب يعني الاسلام وبالعكس والاسلام منهم براء .
من هذه البقعة بالذات بالرغم من انها تحتضن بيت الله ومقام رسوله ( ص ) الا أن هو الاخر لم يسلم ولم تسلم عائلته من بعدة من جورهم وظلمهم والتاريخ خير شاهد على ذلك . ولكن عتبي على شعب ارض المصطفى كيف يسمح بأحتضان من يذل الشعوب ويهتك الاعراض ويشيع الفساد , الا يوجد منصفا واحدا بينكم ليقول لا وينصر الحق و الشعوب المغلوبة على امرها ام أن النفط الاسود سود قلوبكم .الم تعلموا بأن حتى النصارى رفضوا هذا المجرم لان المجرم لا يستحق الا العقاب . الم يقل القرأن الكريم ( ولكم في القصاص حياة يا أولي الالباب -البقرة 179 ) نعم يا أولي الالباب وهذا دليل اخر على ان حكامنا من نوع (الالباب لوس ) اي من جماعة زين العابدين بعد 23 عاما ظهرت عليه علامات الفهم , على كل حال مهما عمل المال مفعوله في تلجيم الافواه فلكل ظالم يوما علية تنتصر فيه الشعوب المظلومة وتقتص ممن ظلمها عاجلا ام اجلا وهي من باب قاعدة الموازنة الكونية .
اما خامسا - وهو الاهم من كل ماذكرناه هو هروب الخائن وما ترتب عليه من ردود افعال فبهروبه هذا ارسل دعوات عاجلة وبالخط العريض لكل حكام الوطن العربي العتاه الصديقة له والعدوة وعلى رأسها من حجروه ان الدورسيلحقكم لا محالة فما يجري اليوم في مصر واليمن والاردن وعمان والسعودية وسوريا وموريتانيا ماهو الا البداية فالنهاية التي تنهي حكاية الظلم و القهر العربي آتية لا محال وعن قريب جدا لان الطوفان على الابواب والاحكام الشمولية والطائفية والزبائنية وكل ما جسدوه من طائفية وتفرقة وتعذيب وتشوية للانسانية بمسميات قومية او دينية او طائفية وغيرها من حجج واهية وحرمونا من ابسط الحقوق الانسانية لا يمكن أن يسكت عليها طويلا وتطميناتكم المزيفة لا تنفعنا بعد اليوم فمع الخبز نريد الكرامة ومع الكرامة نطالب بالتعليم والضمان الاجتماعي والصحي والمعتقدي والتوزيع العادل للثروات وانعاش الاستثمارت و النزاهة ناهيكم عن الحريات التى ولدت معنا كحق طبيعي وانتم من صادرتموها .
أما الدين فدعوه لله ونحن من يكفل حق الخالق علينا بدون وصايتكم المنقوصة اصلا ولا يحق لكم مصادرة احلامنا بشعارات اسلاميكم المزيفين ( أعني من كلا الطائفتين ) لخنقنا مرة ثانية لان المؤمن لا يلدغ من جحر مرتين فجحوركم باتت مكشوفة بأفاعيها وخائنيها وزبائنها وما تبثه من سموم للجميع ستهدم على رؤوس من فيها ومن يحميها فارفعوا اياديكم عن الوطن لانه يسع الكل الا انتم .

أ.د.أقبال المؤمن



#أقبال_المؤمن (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أنتفاضة الفقراء ما بين العراق و تونس الخضراء
- هل كان عام 2010 سياسيا بمستوى الطموح ؟
- الشعوب تخلد من يخدمها ويقدرها ولو بعد حين
- تأثير الاعلام والاشاعة في تشكيل الرأي العام العراقي
- كرسي رئيس الوزراء بين الضمانات الحزبيه والكعكة الدولارية
- (قصة حب وشاهد اثبات ) صرخة لانقاذ ما يمكن انقاذه
- خارطة الطريق وكتلوج التشكيلة الوزارية العراقية
- العراق إنسان قبل ان يكون وطنا
- من الام الى الام MüfüMü
- رامبوا الموصل وقتل الاحلام العراقية
- الالعاب السياسية وتسيدها في العراق الجديد
- سلبيات السيد نوري المالكي لمصلحة من في العراق الجديد !؟
- الفدرالية بين المزاجية وانعدام الثقة
- غرفة ابن سمينة ( عراق شمس الحرية ) برلمان شعبي عراقي
- حمائم السلام وغربان العربان وأسود بلا برلمان
- اسم الله على ديمقراطية ( تك اوي ) Take away
- طبخات سياسية بالبهارات الكردية والعذال عفلقية
- سياسة القرود ام قرود السياسة
- انتخابات 7/3 /2010 ستضع النقاط على الحروف ديمقراطيا
- تذكر قبل ان تنتخب ..ان صوتك سيغير الحكومة و اعضاء البرلمان م ...


المزيد.....




- الثلوج الأولى تبهج حيوانات حديقة بروكفيلد في شيكاغو
- بعد ثمانية قرون من السكون.. بركان ريكيانيس يعيد إشعال أيسلند ...
- لبنان.. تحذير إسرائيلي عاجل لسكان الحدث وشويفات العمروسية
- قتلى وجرحى في استهداف مسيّرة إسرائيلية مجموعة صيادين في جنوب ...
- 3 أسماء جديدة تنضم لفريق دونالد ترامب
- إيطاليا.. اتهام صحفي بالتجسس لصالح روسيا بعد كشفه حقيقة وأسب ...
- مراسلتنا: غارات جديدة على الضاحية الجنوبية
- كوب 29: تمديد المفاوضات بعد خلافات بشأن المساعدات المالية لل ...
- تركيا: نتابع عمليات نقل جماعي للأكراد إلى كركوك
- السوريون في تركيا قلقون من نية أردوغان التقارب مع الأسد


المزيد.....

- قراءة ماركس لنمط الإنتاج الآسيوي وأشكال الملكية في الهند / زهير الخويلدي
- مشاركة الأحزاب الشيوعية في الحكومة: طريقة لخروج الرأسمالية م ... / دلير زنكنة
- عشتار الفصول:14000 قراءات في اللغة العربية والمسيحيون العرب ... / اسحق قومي
- الديمقراطية الغربية من الداخل / دلير زنكنة
- يسار 2023 .. مواجهة اليمين المتطرف والتضامن مع نضال الشعب ال ... / رشيد غويلب
- من الأوروشيوعية إلى المشاركة في الحكومات البرجوازية / دلير زنكنة
- تنازلات الراسمالية الأميركية للعمال و الفقراء بسبب وجود الإت ... / دلير زنكنة
- تنازلات الراسمالية الأميركية للعمال و الفقراء بسبب وجود الإت ... / دلير زنكنة
- عَمَّا يسمى -المنصة العالمية المناهضة للإمبريالية- و تموضعها ... / الحزب الشيوعي اليوناني
- الازمة المتعددة والتحديات التي تواجه اليسار * / رشيد غويلب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم - أقبال المؤمن - هل نعاقب زين العابدين بن علي ام نرفع له قبعاتنا؟