أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عدنان حسين أحمد - المخرج جمال أمين يلج دائرة العتمة الأبدية















المزيد.....

المخرج جمال أمين يلج دائرة العتمة الأبدية


عدنان حسين أحمد

الحوار المتمدن-العدد: 3255 - 2011 / 1 / 23 - 17:25
المحور: الادب والفن
    


يعرف المتابعون لتجربة جمال أمين الإخراجية نزوعه الدائم لإنجاز أفلام قصيرة مركزّة كما هو الحال في فيلم "اللقالق"، "فايروس"، "قطع غيار" أو غيرها من أفلامه الروائية والوثائقية المعروفة. غير أن هذا الفيلم الذي إنضوى تحت عنوان "العتمة الأبدية" هو الأكثر تركيزًا وتكثيفًا من مجمل أفلامه السابقة لأن المخرج نجح في أن يختصر مآسي حربين ضروسين من خلال لمحات بسيطة مُستقطرَة لجنديين عراقيين فقدا بصرهما كليًا وإنتقلا بشكل قسري من عالم النور المتوهج الى خانق العتمة الأبدية.
وقبل أن نلج الى تفاصيل الثيمة الرئيسة للفيلم، ونحلل الأفكار الأساسية التي تهيمن على مخيلة الشخصيتين الرئيستين في الفيلم لابد من الإشارة الى أن المخرج جمال أمين قد عاد في هذا الفيلم الى بعض شخصيات فيلمه السابق "قطع غيار" لأنها شخصيات مفجوعة ومُمتحنة ومطعونة في الصميم، غير أن ثيمة هذا الفيلم مختلفة تمامًا لأنها تتمحور حول فكرة "الفقد الأبدي" أو "الخسائر التي لا تعوّض"، كما أن طريقة التعاطي مع الأفكار المبثوثة في هذا الفيلم مختلفة لأن المعالجة الفنية كانت تنصّب في إطار الفهم الوجودي للحياة، وجدوى العيش بعينين منطفئتين لا تريان شريكة الحياة أو فلذة الكبد أو الأهل والأصدقاء والمعارف وما الى ذلك.

البناء المعماري
يعتمد المخرج جمال أمين على بناء أفلامه بطريقة معمارية مدروسة، الأمر الذي يدعوه لأن يزاوج ما بين رؤية السيناريست، وهو للمناسبة كاتب هذه السطور، وبين رؤيته الفنية التي تنطوي على أبعاد تقنية وفكرية وجمالية. فلا غرابة إذًا حينما تتلاقح شطحاته وتجلياته مع آراء وأفكار كاتب السيناريو، فكلاهما مثل، الأواني المستطرقة، يزودان بعضهما البعض بالقيم الجمالية التي تضخ دماء جديدة في شبكة الشرايين المبثوثة على مساحة الفيلم الكلية. هذا التراسل التأملي، ما بين المخرج والسيناريست، هو الذي منح الفيلم حبكته الرصينة الحالية التي سنتوقف عندها في السطور التالية.
تبدأ أحداث الفيلم بمؤثر سمعي شديد الدلالة يتمثل بالمقطع الأول من أغنية أم كلثوم المعروفة "يا مسهّرني" حيث تقول فيه: "مخطرتش على بالك يوم تسأل عني / وعنيَّ ميجافيها النوم يا مسهرني". ولو تمعنّا جيدًا لأكتشفنا أن هناك مؤثرًا بصريًا أيضًا يتمثل بالعينين السهرانتين اللتين جفاهما النوم تمامًا. لابد لمتلقي هذا الفيلم أن ينتبه جيدًا الى الجملة الاستهلالية التي سيسمعها بتقنية الـ (Voice-over) مفادها: " أمي الله يرحمها كانت تقول دائمًا اللي يموت يرتاح! كلامها صحيح، اللي ماتوا إرتاحوا". يبدو أن العراقيين الذين عاشوا في العصر الحديث، في الأقل، يفضلون الموت على هذه الحياة القاسية التي يعيشونها، بل أنهم يعتبرون الموت راحة، وأن الذين ماتوا قد أغدق الله عليهم نعمة كبيرة!
دعونا نضع هذه المؤثرات الثلاثة جانبًا لأن إحدى الشخصيتين الرئيستين "إياد" لم ينتبه أصلاً لا لأغنية أم كلثوم الجميلة، ولا إلى خطاب السيد رئيس الوزراء الذي يتحرك في دائرة الرتابة والملل على الرغم من الكلمات المعسولة والوعود الوردية التي يغري بها مخيلات العراقيين المجنّحة. إذ سئم العراقيون هذه الإسطوانة المشروخة. فإياد كان يصنع الشاي تارة، ويتصل بصديقه الضرير هارتيون تارة أخرى. إياد الذي ينتمي مذهبيًا الى الطائفة الأكبر في العراق كان جنديًا في الحرس الجمهوري، أي بمعنى أنه وقود جاهز لأية نار مستعرة في العراق، وقد إشترك في حرب الخليج الثانية، أو ما يسمى بالحرب العراقية-الكويتية، وأصبح فريسة سهلة لمادة اليورانيوم المنضّب التي قتلت إشعاعاتُها الأعصاب البصرية في عينيه وتركته يتخبّط بقية حياته خبط عشواء الى أن تلقفته الأيادي الرحيمة في كوبنهاغن وأعادت صياغة حياته من جديد ككائن كفيف البصر، وبدأ يعرف كيف يقرأ ويمشي ويتنقل في الحافلات والقطارات بسهولة ويسر، لكن السؤال الأكثر أهمية هو: من يستطيع أن يعيد لهؤلاء نعمة البصر التي خطفها تجّار الحروب وطُغاة الأزمنة الحديثة؟ هذا هو محور الفيلم وثيمته الرئيسة، لكن دعونا ندقق في التفاصيل التي تؤثث متن هذا الفيلم القصير. يقول إياد تعرضنا للقصف الجوي بالقرب من الناصرية فذابت الدبابات والمدفعية والسيارات، ولك عزيزي القارئ أن تتخيّل المشاهد المرعبة لدبابة مصفحّة قد إنصهرت في موضعها، أو مدفع عملاق قد هطل وذاب وراء دريئته! يا تُرى، ما الذي سيفعله جندي مقاتل مثل إياد حينما يواجه عدوًا لا مرئيًا يحوّل أسلحة الخصم في هجمة سوريالية الى مادة ذائبة أو منصهرة في رمشة عين؟ يتساءل إياد بحَيرة: الى أين نتجه، فكل الطرق المُفضية الى بغداد مسدودة، وليس أمامنا سوى طريق البصرة؟ يتصاعد الزخم الدرامي للفيلم حينما يُواجَه إياد بسؤال مفرط الحساسية بالنسبة إليه مفاده: ما الذي تريد أن تراه بالضبط؟ أو هل لديك أمنية في أن ترى شيئًا محددًا؟ يجيب إياد بأسىً كبير بما معناه: "سافرت الى سوريا عام 2002 لكي أرى أمي! إلتقيتُ بها، وسمعت صوتها، لكنني لم أرَها! خطبتُ وتزوجتُ في سوريا، لكنني لم أرَ زوجتي! سيأتيني طفل حاليًا، وأريد أن أراه، لكنني لن أستطيع ذلك ما حييت. فالقضية ليست قضية يوم أو يومين، سنة أو سنتين، وإنما هي قضية العمر كله، وهذا أمر مؤلم ويحِّز في النفس"، ثم ينخرط في بكاء حار.
لا تختلف قضية هارتيون عن قضية إياد كثيرًا ، فالنتيجة واحدة وإن تعددت الأسباب! فهارتيون، أرميني الأصل، لكنه عراقي الجنسية، ويُفترَض أن تتقدم المواطنة العراقية على القومية والدين والمذهب. ومثلما إلتقينا في فيلم "فايروس" بعدد من الشخصيات التي تنتمي الى عدد من القوميات والمذاهب العراقية مثل العربي والكردي والسنّي والشيعي، ليس بهدف بث التفرقة وتروّيج النَفَس العنصري، وإنما للإشارة الى الفسيفساء المتنوعة التي يجب أن تثري نسيجنا الاجتماعي والفكري، فإن هارتيون، الأرميني المسيحي إنما هو رمز الى مكوّن موجود ضمن تشكيلة الأعراق والمكونات الأساسية للشعب العراقي. لقد خاض هارتيون غمار الحرب العراقية-الايرانية، وتحديدًا في "نهر جاسم" الواقع شرقي البصرة. يقول هارتيون بأنه سيق للخدمة الإلزامية في أواخر عام 1986 من دون تدريب كاف. وكل الذي تعلّمهُ هو كيفية إحترام الضابط والخوف منه بغية تنفيذ أوامره. وفي تلك الأثناء حدثت إشتباكات بين الجنود العراقيين والإيرانيين. فجأة سقط على مقربة منه صاروخ معادٍ فأصابت بعض من شظاياه رأسه ويده ورجله. كانت إصابة الرأس شديدة مما أدى الى فقدان بصره تدريجيًا. تزوج هارتيون من بنت الجيران بعد مرور أربع سنوات من عوقه، وأنجبت له ثلاثة أطفال غيّروا مجرى حياته، لكن أمنيته الوحيدة التي لا تختلف عن أمنية إياد في أن يرى زوجته، ويتمعن بوجوده أطفاله الذين جاؤوه بينما هو غارق في عتمته الأبدية.

المعالجة الفنية
لابد من الأخذ بعين الإعتبار حركة إياد من مدينة أودنسة الى العاصمة الدنماركية كوبنهاغن. فحينما يدخل الى جوف عربة القطار الوثيرة ويجلس الى جوار النافذة وكأنه يستمتع بمناظر الطبيعة الخلابة التي تتخاطف هاربة من ناظريه. لعب المخرج جمال أمين لعبة تقنية جميلة أضافت الى الفيلم أبعادًا بصرية لم نألفها في أفلامه السابقة. فلقد قسّم النافذة التي يجلس الى جوارها إياد الى قسمين، القسم الأول مهمل لأنه يقع الى جوار المساحة التي تشغلها جلسته، والقسم الثاني نرى منه الفضاء الخارجي بأشجاره التي تندفع عكس حركة القطار، ثم تنعكس على هذا القسم تحديدًا مشاهد لذكريات بصرية حربية راسخة في ذهن أياد حيث نشاهد دبابات تتحرك في إتجاهات شتّى، وطائرات مقاتلة تقلع من حاملة طائرات أميركية، وسمتيات تحوم في ساحة المعركة، وقتلى متكدسين بعضهم فوق بعض، وآبار نفط تحترق، وعجلات تشتعل فيها النيران، وكل ما من شأنه أن يقود ذاكرة المشاهد الى أيام حرب الخليج الثانية التي تكالبت فيها ثلاث وثلاثين دولة بغية طرد القوات العراقية وتحرير الكويت من قبضة الدكتاتور الغارق في أحلام اليقظة. يستمر المخرج في توظيف هذه اللقطات المأخوذة من أرشيفين، الأول لحرب الخليج الثانية، والثاني للحرب العراقية-الايرانية. فحينما يصل إياد الى كوبنهاغن يجد صديقه هارتيون في إستقباله. ثم يتحركان من محطة كوبنهاغن الى منزل هارتيون. وبدلاً من توظيف نافذة القطار كشاشة لعرض لقطات مدروسة من أرشيف المعركة، تتحول واجهات المنازل، والرصيف الإسمنتي الى شاشات متحركة تعرض مشاهد حربية متنوعة مأخوذة من أرشيف الحرب العراقية-الايرانية هذه المرة لأن هارتيون قد إشترك فيها وتعرض لإصابات خطيرة أفضت به الى فقدان بصره. ربما يدهش المشاهد وهو يرى الحركة الرشيقة للكفيفين وهما يمشيان من المحطة الى البيت، يجتازان الشوارع، وينزلان السلالم، ويخترقان النفق ثم يستقر بهما المطاف في البيت. لقد خضع هذين الضريرين الى تدريبات طويلة ومكثفة بحيث صارا يمشيان تقريبًا بذات السرعة والرشاقة التي يمشي بها الإنسان العادي مستعينين طبعًا بالعصي المعدنية ذات الإستشعارات الحساسة التي تقيهما عثرات الطريق إن وجدت.
إعتمد المخرج جمال أمين على تقنية السخرية السوداء. فهذان المواطنان البسيطان اللذان فقدا نعمة النظر ها هما الآن يغنيان من منافهما البعيد أغنية لها علاقة أساسية بالبصر، ومثلُهُما مَثلُ الفنان الذي يرسم الفاكهة التي يحتاجها، لأنه لا يملك ثمن شرائها. تقول كلمات الأغنية:
"عين بعين عالشاطي تلاكينا غير الكُمر ما واحد عرف بينا
تلاكينا ومشينا والنسيم يهب يميل الزلف وياها . . ." وقبل أن يكملا عجز البيت يتلاشى الصوت بطريقة (Fading out)، ولكي يوغل المخرج في سخريته المرة فإنه يجعلهما يغنيان النشيد الوطني الذي لم يتقناه أيضًا وذلك لصعوبته وتشابه كلماته حيث يقول مطلعه:
"مَوطِني مَوطِنِي / الجلالُ والجمالُ والسَّنَاءُ والبَهَاءُ / في رُبَاكْ في رُبَاكْ"
ثم يختتم المخرج رؤيته الفنية حينما نكتشف عبر تقنية الـ ( Voice-over ) طبيعة التشويش المخيف وحجم التداخل الكبير الذي يحدث في مخيلة إياد وذاكرته المسكونة بعدد لا يُحصى من المخاوف. ونظرًا لأهمية المقطع الأخير نقتبسه كليًا حيث يقول:
"كلما يطوي إياد سنة جديدة من حياته لابد أن يتذكر بشكل قسري أجواء الحروب التي خاضها رغماً عنه، إذ تقترن مفرقعات الألعاب النارية غالباً بدوي القنابل والصواريخ وقنابر التنوير التي تتعلق في كبد السماء الدنماركية بينما ترتعد فرائصه وكأنَّ هذه المفرقعات ليست ألعاباً نارية، وإنما قنابل حقيقية تفجّر في أعماقه كل الذكريات المؤلمة التي أفضت به الى هذه العتمة السرمدية". ختامًا لابد من الإشادة بالجهود الجهيدة للمخرج جمال أمين الذي أنجز هذا الفيلم التعبيري الذي يلامس شغاف العاطفة الإنسانية في كل مكان من العالم. لا ينحصر هذا الفيلم في التعبير عن مأساة هذين الجنديين اللذين كُلِفا بأداء خدمة العلم، وإنما يمتد ليشمل آلاف الضحايا الذين تعرضوا لإعاقات جسدية متنوعة خلال الحربين الشرستين اللتين خاضهما الجيش العراقي، غير أم محنة هذين الجنديين مختلفة تمامًا لأنهما فقدا بصرهما وهو أعز شيء في الوجود، وذلك هو ما حاولت الكاميرا إصطياده وإستجلاء حجم الألم الكبير الذين يستوطن ضحاياه على الرغم من أنهم لا زالوا أحياء يتنفسون.



#عدنان_حسين_أحمد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مسابقة (أمير الشعراء) في دورتها الرابعة
- مهرجان روتردام السينمائي الدولي يحتج على سجن المُخرجَين بناه ...
- ثنائية العاشق والمعشوق في قصائد جلال زنكابادي (2-2)
- ثنائية العاشق والمعشوق في قصائد جلال زنكابادي (1-2)
- علاقة اليهود العراقيين بالموسيقى العراقية
- التعريّة والتأليب في القصيدة المُضادة لجلال زنكابادي
- مُخرجون مُستقلون يُعيدون للسينما التركية هيبتها المفقودة
- تجاور الأجناس الإبداعية في رواية (الحزن الوسيم) لتحسين كرميا ...
- حلاوة اللغة المموسقة وطلاوة الأسلوب الشعري في (تقاسيم على ال ...
- بابِك أميني: السينما الكردية غير معروفة للعالم
- قصّة رومانسيّة تميط اللثام عن الصراع الطبقي في الهند
- حينما يقع الامام في حب فتاة كاثوليكية: المسبحة الخطأ... محاو ...
- ضمن فعاليات مهرجان لندن الأدبي بانيبال تحتفي بالشعر الإمارات ...
- ستة منعطفات أساسية في فيلم (الأخضر بن يوسف) لجودي الكناني
- الثيمات المُستفِزَّة في فيلم (بصرة) لأحمد رشوان
- ( كتاب الصيف) لسيفي تيومان. . قصة غير درامية، وايقاع بطئ، وك ...
- محمد توفيق وتقنية البنية الرباعية في فيلم (نورا)
- مقاومة الرؤية النازية عبر الخطاب السينمائي . . (عازف البيانو ...
- فيلم -اللقالق- وقضية التمييز العنصري في الدنمارك. . المُهاجر ...
- باسم فرات. . الرائي المُحترِف


المزيد.....




- الفلسطينية لينا خلف تفاحة تفوز بجائزة الكتاب الوطني للشعر
- يفوز بيرسيفال إيفرت بجائزة الكتاب الوطني للرواية
- معروف الدواليبي.. الشيخ الأحمر الذي لا يحب العسكر ولا يحبه ا ...
- نائب أوكراني يكشف مسرحية زيلينسكي الفاشلة أمام البرلمان بعد ...
- مايكروسوفت تطلق تطبيقا جديدا للترجمة الفورية
- مصر.. اقتحام مكتب المخرج الشهير خالد يوسف ومطالبته بفيلم عن ...
- محامي -الطلياني- يؤكد القبض عليه في مصر بسبب أفلام إباحية
- فنان مصري ينفعل على منظمي مهرجان -القاهرة السينمائي- لمنعه م ...
- ختام فعاليات مهرجان القاهرة السينمائي بتكريم الأفلام الفلسطي ...
- القاهرة السينمائي يختتم دورته الـ45.. إليكم الأفلام المتوجة ...


المزيد.....

- التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ / عبد الكريم برشيد
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين
- التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا ... / نواف يونس وآخرون
- دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و ... / نادية سعدوني
- المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين / د. راندا حلمى السعيد
- سراب مختلف ألوانه / خالد علي سليفاني
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد ... / أمال قندوز - فاطنة بوكركب
- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / د. أحمد محمود أحمد سعيد
- اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ / صبرينة نصري نجود نصري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عدنان حسين أحمد - المخرج جمال أمين يلج دائرة العتمة الأبدية