2011 ..استعد، انطلق!

ماريا خليفة

الحوار المتمدن-العدد: 3255 - 2011 / 1 / 23 - 15:52
المحور: الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع
    

أعلن اليوم أنني أختار النجاح وأتخلّى عن الخوف

في هذه السنة، لنستعد للنجاح من خلال أهداف العام الجديد.
كم مرّة حضرت لائحة بنوايا رائعة للسنة الجديدة ثم عاد أملك فخاب لأنك تركت التزامك بتغيير عاداتك القديمة يسقط على جانب الطريق التي تسلكها؟ هل تريد لهذا العام أن يكون مختلفاً؟ هل تريد أن تعمل جدّياً على فكرة أن تكون أنت التغيير في حياتك، كما أفعل أنا في حياتي؟ التغيير في مصلحتك. فسوف يجعلك تختبر حياة رائعة بإنجازاتها ونجاحاتها. وسوف تشعر بالنصر والرضى عن ذاتك. ففي النهاية أنت تستحق كل جهد تبذله مهما كان بسيطاً.

في مجتمعات متديّنة عديدة، ينصح بأن يكون المرء هو التغيير في ذاته كوسيلة لتطوير الذات. الصوم والتضحية والإماتات كلها وسائل للبحث عن طرق للتغيير!
في ما يلي بعض الخطوات العملية التي يمكنك أن تتخذها للاستعداد للنجاح هذه السنة من خلال نوايا العام الجديد.
أعدّ لائحة طويلة: اكتب كل الاحتمالات. هذه الخطوة البسيطة تساعدك بشكل كبير على انجاز ما تريد إنجازه. أحضر روزنامة أو دفتر يوميات تكتب عليه الأمور التي أنجزتها بنجاح في كل يوم من أيام السنة. هذه الخطوات تزيد نسبة نجاحك.
أيّ طموحاتك واقعي؟ بعد أن تعدّ لائحتك الطويلة اسأل نفسك أي طموحات يمكنك تحقيقها في الواقع. اختصر لائحتك الطويلة واحتفظ فقط بالأمور العملية، أمور تعلم أنك تستطيع أن تثابر فيها. اختر فقط شيئاً أو شيئين.
ما الذي يحفّزك؟ هل ما يحفّزك شيء خارجي لا علاقة لك أنت به (أمي تتمنى لو أتعلّم الغناء الأوبيرالي)؟ أم شيء ينبع من داخلك (أودّ أن أجني مالاً أوفر في وظيفة جديدة)؟ في هذا المجال عليك أن تتحمّل تأخّر المكافأة حتى يتحقق هدفك. فهل أنت مستعدّ لأن تفعل أي شيء لتحقيقه؟ إذا كانت لائحتك الطويلة تشمل أهدافاً تبدأ بعبارة " عليّ أن" فيجب أن تعرف من "عليه أن" يفعل.
ما هو الاسثمار المطلوب؟ هل عليك أن تشتري كتاب طبخ خاص بالطعام النيء غير المطهو؟ أم ملابس رياضية؟ أو عليك الاستعانة بخبير مالي؟ كم من المال يلزمك لتحقيق أهدافك؟ أي مبلغ من المال أنت مستعد لإنفاقه لأجل تحقيقها؟ إن استثمارات مالية بسيطة يمكن أن تحقق الكثير على مدى سنة من الوقت.
كيف أستفيد من نوايا العام الجديد؟ إنه السؤال الأزلي الذي يطرحه الجميع: أي مصلحة لي في ذلك؟ فكّر جيداً بما يمكن أن يفيدك ما تفعله. فإذا كنت تنوي أن تتخلّص من الوزن الزائد مثلاً فإليك بعض المنافع:
• سيكون شعوري رائعاً حين أرتدي ثياباً ذات مقاسٍ أصغر.
• سيزداد احترامي لنفسي حين أتحكّم بجسدي.
• سأتنفّس بشكل أفضل أثناء التمارين الرياضية حين أتخلّص من الوزن الزائد.
• الإطراء الذي سأتلقاه من أصدقائي سيمنحني شعوراً رائعاً حيال نفسي.
• سأتيقّن من أنني أستطيع أن أعيش من دون تلك اللذة الناتجة عن تناول تلك لقمة أخرى من الطعام وهي لذّة لا تدوم أكثر من 30 ثانية.
• قد أنضم إلى مجموعة دعم وأكسب أصدقاء جدد.
سامح نفسك على أي انتكاسة وابدأ من جديد! هنالك فكرة مفيدة لكل من يريد أن يتّبع في هذه السنة حمية غذائية منحفة: في كل أسبوع هناك 21 وجبة غذائية. فإذا خالفت توصيات حميتك مرة من أصل 21 فتذكّر أنك كنت ملتزماً 20 مرة! امدح نفسك لأنك التزمت بعشرين وجبة وانسَ أمر تلك المرة الوحيدة التي فشلت فيها. أنت في النهاية إنسان. يمكنك أن تتعثّر. انهض، انفض الغبار عنك وابدأ من جديد.
إذاً أن تحتاج للتخطيط السليم والتفكير العميق لتعدّ طريق النجاح وتحقق بعض أهدافك للسنة الجديدة.

أفكار عملية لإدارة المال
هل تعتقد أنك تدير مالك بطريقة جيدة؟ في ما يلي بعض الأفكار العملية التي يمكنك أن تضيفها إلى ما تفعله الآن لكي يكون جوابك على هذا السؤال "نعم"!
• ادفع كل فواتيرك في الوقت المحدد
• قارن بين الأسعار لتختار منها الأفضل
• افتح حساب توفير في المصرف وخصصه لتقاعدك. استشر خبيراً للحصول على رأي صائب.
• راقب حسابك المصرفي بانتظام لتتأكد من أن وضعك سليم.
• اختر بوليصة تأمين جيدة وتأكد من أنك مغطّى بشكل جيد.
• لا تدفع الحد الأدنى المطلوب لتسديد بطاقات اعتمادك. سدد كامل المبلغ الذي تدين به.
• اختر بطاقات الاعتماد ذات الفائدة الأدنى.
• وفّر مبلغاً احتياطياً من المال يكفيك لثلاثة أشهر.
• التزم بموازنة شهرية.
• حاول أن توفّر بشتى الوسائل. أي نسبة أسبوعية مهما كانت صغيرة يمكن أن تتراكم.
• استشر خبيراً لتعرف ما هي الطريقة المثلى للتعامل مع الضرائب.
" كل يوم يحمل إمكانية حصول معجزة."~ إليزابيت دافيد

http://www.youtube.com/user/CoachMariakhalife?feature=mhum#p/u/1/ao__cSqHD_Q

#ماريا_خليفة (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات