أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - كاظم محمد رحيمة الساعدي - تونس للتوانسة والكتاب لهم الجرب














المزيد.....

تونس للتوانسة والكتاب لهم الجرب


كاظم محمد رحيمة الساعدي

الحوار المتمدن-العدد: 3255 - 2011 / 1 / 23 - 14:49
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


لازال الوضع في تونس يحمل في طياته الجديد في كل ثانية من عمر الزمن ورغم الاصداء والانعكاسات الا ان التاثير الخارجي سلبا وايجابا منظور وغير منظور قليل التاثير والحمد لله
فتونس للتوانسة
أكثر مايثير الحنق والازدراء ويبعث على التقيوء هو ذلك الجمع المتصابي من الكتاب ألغير متخصص الا بلانطلاق من ظلامه الى بقع ألضوء وليس من فحوى وحصيلة الا السراب في عالم الزيف الذي صنعه لنفسه ونصب نفسه حكيم عصره بل ويحاول الايهام بانه الفريد من نوعه في التحليل فتره ينتقل من تونس الى كارثة تسونامي الى الاحتباس الحراري الى الاطياف في العراق وعالم العولمة والكساد الاقتصادي وقمة درسدن والالعاب الاولمبية ثم ينتقل النبي المزعوم الى حرية الراي وعالم المراة ولبنان وتخصيب اليورانيوم في طهران الى ازمة الكوريتين وحلول السلام في الشرق الاوسط وماذا كان يقصد دافنشي في الموناليزا الى عالم الازياء والوحش الذي احب الحسناء واذا اراد التخصص فياخذ البعد السياسي الاقتصادي العالمي واخيرا طل علينا بنبؤاته في ثورة الكرامة التونسية وماعلم بان تونس للتوانسة وكما اسلفنا فالثورة محدودة التاثير بالاطراف الخارجية فكيف به وهو ان حضر لايعد وان غاب لايفتقد لغياب المهنية و...
تونس للتوانسة

ليس في المنطق فلسفة خارقة فلو ان فلاح في اقليم التبت تغير حصاده فهو سيؤثر بشكل ما وانعكاسات ذلك يمتد تأثيره الى ابعد من منطقة زراعته وأكثر ولو ان جميع سكان منطقته كتبوا عن تأثير الثورة البلشفية فلن يكون الامر ناجعا بل سفسطائية مدقعة وبالمطلق غياب الادراك الحسي لفلاسفة العصر المجاورين للفلاح يقود الى اللافائدة والفوضى والاهم ان الغباء والاستغباء فقر دقع في النفس البشرية على الصعيد الفلسفي فالاول يولد من الفراغ الى الفراغ والثاني يقاد الى الفراغ بطريقة تبعث على الاستفراغ..وليكون التخصيص عنوانا فالايغال في الام يذهب الخاص رغم انهما متلازمان بالضرورة ولكن التبئير يبعد الضبابية...

التساؤل مشروع والتحليل ضرورة ملحة لكن اهمال المهم والاهم ن اجل التسكع في دهاليز التحليل وترك وحل يطبق على الاجفان ورائحة نتنة تصدر من كل مكان لنتحدث عن رائحة الياسمين في تونس لهو الطامة الكبرى
جل صغار النفوس واللاواثقين من حشد يهيم على الارض بعدد مأهول ويتكاثر بطريقة بكتيرية سلبية التاثير في العراق وخارجة من حشد مسيلمة
في داخل الوطن هناك من يطلقوا على انفسهم صفة الكتابة وليس كل من مسك عصابة الحجامة حجام كتبوا عن ثورة الكرامة في تونس اكثر مما كتبوا في مدارسهم الابتدائية وبالتأكيد الاعدادية وليست غيرها لانهم ان وصلوا للمرحلة الجامعية ولم يفهموا فحواها فكارثتهم اعمق من الاحتباس الحراري في جبال الاسكا..تركوا المهم والاهم خوفا وجبنا تركوا كل مامر بالعراق من كوارث سابقة ولاحقة ليكتبوا عن ثورة الكرامة في تونس
وتونس للتوانسة
اما الكتاب العرب الذين يتركوا الكتابة عن مكان ولادتهم ليكيلوا النصائح بل يكيدوا من اجل انفسهم فيوما واسبوعا همهم العراق واليوم تونس وليس من ورائهم الى الهم والغم هؤلاء الصعاليك في باحة المنطق والاخلاق سواء المهنية او مايمت للامر بصلة يتناسوا كما النساء كل مابوطنهم من فقر مدقع وحمامات الدم ليكتبوا عن حمامات الانف بتونس ويتحدثوا عن ثورة الكرامة وهم لايستطيعون ان يفقهوا معنى محصول فلاح التبت

الى متى ايها المنافقين
الى متى سيبقى مسيلمة نبي طذاب
الى متى تكتبوا عن امور لاتملكوا منها شئ
لكم ماشئتم ولكن اياكم ان تكتبوا عن وطني العراق
اياكم ايها العراقيون بالاسم ان تدعوا الوطنية وانتم تتحدثون عن رائحة الياسمين والاخرين لايشموا حتى رائحة البنزين
اياكم ياعرب ان تتحدثوا باسم العراق
تحدثوا عن بلدانكم وكرامتكم

وعاشت تونس للتوانسة



#كاظم_محمد_رحيمة_الساعدي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تونس للتوانسة... وياكتاب لكم العار
- تونس للتوانسة...ولنا العار
- الشيطان...انا لم أثقب طبقة ألاوزون
- ياعرآق ..تقتلك الفئة الباغية..وخطبآء المدارس اللآحسنية
- من هم ألشرفاء واللاشرفاء في بلدي
- المخلوق محكوم ببنات افكاره..والدين برئ
- شرفاء الحكومة العراقية..يد بلا اصابع
- ألشرف نسبي في ألعراق
- يوم الغباء العراقي العالمي
- بصر
- سفسطائية ألكتاب ألحمقى
- علم التنبوء_ ومجلس النواب العراقي
- قسم ألرحيل
- يد وخمسة أصابع
- ويسألون عن بغداد
- نعم أحرقت ألعلم ألعراقي
- مابين الدين والسياسة زواج المتعة والعرفي..المفتوحة والمغلقة
- اخوتنا الاكراد((من نصبه حكيم العصر))
- من أنا؟..من أنت؟..ماعلاقة ألمخلوق ألبشري بالهندسة المجسمة
- طيف


المزيد.....




- رقصت بالعكاز.. تفاعل مع إصرار هبة الدري على مواصلة عرض مسرحي ...
- هل باتت فرنسا والجزائر على الطريق الصحيح لاستعادة دفء العلاق ...
- الجزائر تعلن إسقاط طائرة درون عسكرية اخترقت مجالها الجوي من ...
- من الواتساب إلى أرض الواقع.. مشاجرة بين المسؤولين العراقيين ...
- قفزة بين ناطحتي سحاب تحول ناج من زلزال تايلاند إلى بطل
- قراءة في تشكيلة الحكومة السورية الانتقالية : تحديات سياسية ...
- قناة i24 الإسرائيلية: ترامب يعتزم لقاء الشرع خلال زيارته للس ...
- إعلام أمريكي: دميترييف وويتكوف يلتقيان في البيت الأبيض
- الخارجية الألمانية تعلن إجلاء 19 مواطنا ألمانيا مع عائلاتهم ...
- الولايات المتحدة توسع قوائم عقوباتها ضد روسيا


المزيد.....

- أمريكا وأوروبا: ملامح علاقات جديدة في عالم متحوّل (النص الكا ... / جيلاني الهمامي
- قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام / شريف عبد الرزاق
- الفاشية الجديدة وصعود اليمين المتطرف / هاشم نعمة
- كتاب: هل الربيع العربي ثورة؟ / محمد علي مقلد
- أحزاب اللّه - بحث في إيديولوجيات الأحزاب الشمولية / محمد علي مقلد
- النص الكامل لمقابلة سيرغي لافروف مع ثلاثة مدونين أمريكان / زياد الزبيدي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- الخروج للنهار (كتاب الموتى) / شريف الصيفي
- قراءة في الحال والأداء الوطني خلال العدوان الإسرائيلي وحرب ا ... / صلاح محمد عبد العاطي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - كاظم محمد رحيمة الساعدي - تونس للتوانسة والكتاب لهم الجرب