أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ماجد الحيدر - أغنيات خالدات-الحلقة 12- جو داسان















المزيد.....

أغنيات خالدات-الحلقة 12- جو داسان


ماجد الحيدر
شاعر وقاص ومترجم

(Majid Alhydar)


الحوار المتمدن-العدد: 3254 - 2011 / 1 / 22 - 22:28
المحور: الادب والفن
    


أغنيات خالدات
جو داسان..
الرومانسية.. الإبداع .. والرحيل المبكر

جو داسان Joseph Ira Dassin : واحد من ألمع المغنين الفرنسيين-الأمريكيين الذين حققوا شهرة واسعة خلال ستينات وسبعينات القرن العشرين، وكان من المتوقع له أن يحقق المزيد من الأعمال الفنية المتميزة لولا وفاته المبكرة قبل أن يبلغ الثانية والأربعين.
ولد في نيويورك في الخامس من نوفمبر 1938 لأبٍوين أمريكيين هما المخرج السينمائي ذو الأصل الروسي-البولندي جول داسان وعازفة الكمان الهنغارية الأصل بياتريس لونر. بعد عامين من ولاته انتقلت الأسرة الى لوس أنجلس حيث كانت تنظر الأب فرص واعدة للعمل في هوليود، غير أن الحملة المكارثية المعادية لليسار التي سادت خلال خمسينات القرن المنصرم سرعان ما شملته فوضع اسمه (مع العشرات من الأدباء والفنانين) ضمن اللائحة السوداء وحرم من عمله فاضطر وأسرته الى الهجرة الى أوربا متنقلين هنا وهنالك حتى استقروا أخيراً في باريس. وعندما انفصل الوالدان عام 1956 عاد جو الى الولايات المتحدة ليدرس الطب والأنثروبولجي في جامعة مشيغان، وكان في أوقات فراغه يعمل مقدم برامج إذاعية موسيقية كما بدأ بالغناء هاويا ومؤدياً لعدد من الأغنيات الشعبية، وعندما عاد الى فرنسا اشتغل في بعض الوظائف البسيطة في السينما كما شارك في أدوار قصيرة في عدد من أفلام والده ناهيك عن عمله في الإذاعة وكتابته لعدد من المجلات الشهيرة. لكن فرصته الحقيقية للتعبير عن موهبته جاءت عام 1964 عندما غنى في إعلان تجاري عادي لفت اليه، دون سابق تخطيط، أنظار الناس، وأقنعه بتجربة حظه في تسجيل أغنيات منفردة تتابعت واحدة إثر أخرى ليتشكل معها أسلوبه المميز الخاص وليتحول في غضون سنوات قلائل الى واحد من أهم المطربين في فرنسا وأوربا.
كان داسان فناناً متعدد المواهب، حريصاً على الكمال، يجيد الغناء بالعديد من اللغات وبضمنها الألمانية والروسية والإسبانية والإيطالية واليونانية، فضلا عن الفرنسية والإنكليزية، كما مزج في أسلوبه الفني بين الاستفادة المبدعة من أجواء الغناء الريفي والشعبي الأمريكي الذي بدأ من خلاله وصولاً الى أساليب الغناء الفرنسي الرومانسي الهادئ التي تألق فيها أيما تألق بمعونة عدد من أفضل كتاب الأغنية والموسيقيين المعاصرين، فضلاً عن صوته العميق المعبر وشخصيته المحبوبة وإطلالته الوسيمة على المسرح أو التلفزيون وخلفيته الأمريكية التي تذكر المستمع الأوربي بأجواء المغامرة والمرح الطفولي والآفاق المفتوحة للحقول والبراري الشاسعة. غير أن حياته الشخصية مرت بالعديد من المصاعب التي بدأت بوفاة أول أطفاله ثم انهيار زواجه الأول فالثاني إضافة الى الأزمات القلبية المتتابعة التي ظل يخرج منها في كل مرة ليواصل إبداعه حتى سقط صريع إحداها وقد هده المجهود الكبير الذي كان يبذله استعدادا لسلسلة من الحفلات التي كان يستعد بها لإعادة ظهوره عقب فترة من التوقف وهذا ما يذكرنا باثنين من عمالقة الموسيقى الذين رحلوا بشكل مأساوي بطريقة مقاربة وفي سن مبكرة وأعني ألفيس بريسلي ومايكل جاكسون.

(1) القيثار لا يكذب
وحيداً يجلسُ، ويداعب قيثارَهُ
هناك، في أقصى المقهى الصغير
ما من أحدٍ يصغي اليه، فيغمض العينين، ويترك الموسيقى..
لتنساب.. وتأخذه معها.. بعيداً.. بعيدا
إنه ينشد أغنيات الحب، أغنيات قلوب كسيرةٍ
ها هو حظه قد بَلِيَ، وتهرأ.. مثل آخر سروال جينز يملكه
لكن من يعتاش على الأحلام
ويشعر بها .. في أعماق الأعماق
لا يملك إلا .. أن يمضي ويمضي
والقيثار.. لا يكذب القيثار!
ثمة سيدةٌ يعرفها.. تتردد على المكان
إنها فتاةٌ صغيرةٌ حلوة غارقة في كآبتها
تطلب كل ليلة الأغنية نفسها
أغنية تقول إنها.. تذكرها برجل عرفته ذات يوم
في هواء الحجرة يطفو أثرٌ من عطرها
قد كانا ذات يوم.. قريبين.. يتقاسمان الأحلام
أما الآن فكل ما يحسه.. بعض الألم الجسدي
قد افترقا على مهلٍ.. والقيثار .. لا يكذب القيثار!
وفي ليلةٍ يطبق البرد
وينبئه أن الزمان يمضي.. ويفلت من أنامله
وإذا أنعمت النظر في شعره الغامق الأجعد
ستبصر تحت الأضواء أول خيوط المشيب
إنه ليعرف كل شيء عن الوحدة وعن الإحباط
فقد كان هنا من قبل ورأى كل شيء
على المرء أن يتعلم.. كيف ينجو ويحيا وظهره للجدار
إنها لحياة قديمة بلهاء
والقيثار .. لا يكذب القيثار.. لا يكذب القيثار
The Guitar Don t Lie
He sits all alone playing his guitar
Out in the back of a little café
And no one seems to hear so he closes his eyes
And just lets the music take him away
Singing songs of love, songs of broken hearts
And he’s worn out his luck and his last pair of jeans
But you keep going on when you’re living on dreams
And you feel it inside, and the guitar don’t lie
There’s a lady he knows who often comes by
She’s a nice little girl and she’s into the blues
The request is the same song every night
She says it reminds her of someone she knew
A trace of her perfume floats across the room
Once they were close and they shared all their dreams
But now all he feels is a physical pain
They grew slowly apart, and the guitar don’t lie
Some nights it gets cold and it makes him aware
That time’s moving on and it’s slipping away
And if you look close at his dark curly hair
Under the lights there are traces of gray
He knows what it’s all about feeling down and out
‘Cause he’s been there before and he’s seen it all
And you learn to survive with your back to the wall
It’s a crazy old life, and the guitar don’t lie
The guitar don t lie
رابط الأغنية
http://www.youtube.com/watch?v=E5pDJTam_Xw

(2) مرحبا
مرحباً، هذا أنا من جديد!
مرحباً، كيف حالكِ؟
قد بدا وقتاً طويلاً طويلاً
وبعيداً عن الوطن.. ما كففت عن التفكير بك!
قد سافرتُ وسافرت
وها أنا الآن أشعر بالتعب
جهزي لي كوبا.. من قهوةٍ فاخرة
فعندي حكاية.. أريد أن أرويها لك:
قد كان يا ما كان
كان ثمة رجلٌ.. رجلٌ تعرفينه عن كثب
سافر بعيدا بعيدا
وضاع.. تاه.. ثم عاد!
...
مرحباً، هذا أنا من جديد!
...
تعرفين أنني قد تغيرت كثيراً
كان رأسي يضج بالأفكار
أفكار عنك.. عني.. أفكار عن كلينا
أفكار حمقاء.. لكنني
كنتُ أحمقاً.. تعرفين!
...
مرحباً، هذا أنا من جديد!
...
لستِ مرغمة على قول شيء
أنا الآن محض ذكرى
ربما ليست بتلك البشاعة.. لكنني
أبداً لن أقول لك ثانيةً:
مرحباً.. هذا أنا.. من جديد!

Salut
Salut, c est encore moi!
Salut, comment tu vas?
Le temps m a paru très long
Loin de la maison j ai pensé à toi.
J ai un peu trop navigué
Et je me sens fatigué
Fais-moi un bon café
J ai une histoire à te raconter.
Il était une fois quelqu un
Quelqu un que tu connais bien
Il est parti très loin
Il c est perdu, il est revenu.
Refrain.
Tu sais, j ai beaucoup changé
Je m étais fait des idées
Sur toi, sur moi, sur nous,
Des idées folles, mais j étais fou.
Tu n as plus rien à me dire
Je ne suis qu un souvenir
Peut-être pas trop mauvais
Jamais plus je ne te dirai:
Refrain.
رابط الأغنية:
http://www.youtube.com/watch?v=Gj4MkUSqoLI

(3) في الشانزيليزيه
في الجادة الفسيحة كنت أسيرُ
أتنزهُ وشبابيك قلبي مشرعةٌ.. على المجهول
أريد أن ألقي التحية.. على أيٍ كان
على أيٍ كان.. فكنتِ أنتِ!
وثرثرت معك.. هكذا في أي شيء
لكنه كان يكفي.. كي أتحدث إليكِ.. وأروض المسافات!
...
في الشانزيليزيه.. في الشازيليزيه
في الشمس.. أو تحت المطر
في منتصف النهار.. أو منتصف الليل
هناك على الدوام.. كل ما تريد..
في الشانزيليزيه.. في الشانزيليزيه
..
قلتِ لي: عندي موعدٌ
في قبوٍ ما.. مع حفنةٍ من المجانين الذين
يعيشون وقيثاراتهم في أيديهم.. بالليل والنهار
ثم صحبتكِ، وغنينا، ورقصنا، غير أننا
لم يخطر ببالنا أن نتعانق مرةً..
في الشانزيليزيه.. في الشانزيليزيه
أمسِ.. في المساء.. غريبين كنا
وهذا الصباح.. في الجادة المشجرة
عاشقان نحن.. دوّخَنا الليلُ الطويل
ومن "ساحة النجمة" الى "ساحة الوفاق"
مثل أوركسترا بألف وتر ووتر
كل طيور الفجر.. تصدح بأغنيات الغرام
في الشانزيليزيه.. في الشانزيليزيه

Les Champs-Elysées
Je m baladais sur l avenue le coeur ouvert à l inconnu.
J avais envie de dire bonjour à n importe qui
N importe qui et ce fut toi, je t ai dit n importe quoi,
Il suffisait de te parler, pour t apprivoiser.

Refrain: Aux Champs-Elysées, aux Champs-Elysées
Au soleil, sous la pluie, à midi ou à minuit,
Il y a tout ce que vous voulez aux Champs-Elysées

Tu m as dit "J ai rendez-vous dans un sous-sol avec des fous,
Qui vivent la guitare à la main, du soir au matin".
Alors je t ai accompagnée, on a chanté, on a dansé
Et l on n a même pas pensé à s embrasser
Refrain.

Hier soir deux inconnus et ce matin sur l avenue,
Deux amoureux tout étourdis par la longue nuit.
Et de l Etoile à la Concorde, un orchestre à mille cordes,
Tous les oiseaux du point du jour chantent l amour
Refrain.
رابط الأغنية:
http://www.youtube.com/watch?v=8-8MDDtTmmA



#ماجد_الحيدر (هاشتاغ)       Majid_Alhydar#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ثلاث قصائد للشاعر الإيراني نادر نادربور
- تعليقا على الخواطر التونسية لخالد الصاوي
- الولد الذهبي
- الجلوس على خليج الذاكرة
- القول عند دخول أرض السواد
- أغنيات خالدات - توم جونز
- صلاة
- هل يخون الشاعر قصائده؟حسن سليفاني.. شاعراً .. ومترجماً
- ماجد الحيدر النهار الأخير وقصيدة الغروب
- سليمان البكري..النهار الأخير لماجد الحيدر، جدل القصيدة بين ا ...
- رؤيا
- قصائد مختارة للشاعرة الروسية آنا أخماتوفا
- تعب الكلاب
- رسالة الى -علّوشي- .. الفَيلي الساذج
- الثلج والنار والأغنيات.. مختارات من شعر مؤيد طيب
- توابيت صغيرة للسلوى..أو حكاية الصبي الخشبي بينوكيو وما جرى ل ...
- أغنيات خالدات-ميراي ماتيو.. الأسطورة الحية
- في مللٍ يرقد الكلبُ العجوز
- النشر الالكتروني.. ما له وما عليه
- أغنيات خالدات..شيرلي باسي.. فارسة الأغنية الانكليزية


المزيد.....




- فيلم -سلمى- يوجه تحية للراحل عبداللطيف عبدالحميد من القاهرة ...
- جيل -زد- والأدب.. كاتب مغربي يتحدث عن تجربته في تيك توك وفيس ...
- أدبه ما زال حاضرا.. 51 عاما على رحيل تيسير السبول
- طالبان تحظر هذه الأعمال الأدبية..وتلاحق صور الكائنات الحية
- ظاهرة الدروس الخصوصية.. ترسيخ للفوارق الاجتماعية والثقافية ف ...
- 24ساعه افلام.. تردد روتانا سينما الجديد 2024 على النايل سات ...
- معجب يفاجئ نجما مصريا بطلب غريب في الشارع (فيديو)
- بيع لوحة -إمبراطورية الضوء- السريالية بمبلغ قياسي!
- بشعار -العالم في كتاب-.. انطلاق معرض الكويت الدولي للكتاب في ...
- -الشتاء الأبدي- الروسي يعرض في القاهرة (فيديو)


المزيد.....

- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين
- التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا ... / نواف يونس وآخرون
- دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و ... / نادية سعدوني
- المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين / د. راندا حلمى السعيد
- سراب مختلف ألوانه / خالد علي سليفاني
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد ... / أمال قندوز - فاطنة بوكركب
- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / د. أحمد محمود أحمد سعيد
- اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ / صبرينة نصري نجود نصري
- ببليوغرافيا الكاتب السيد الحافظ وأهم أعماله في المسرح والرو ... / السيد حافظ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ماجد الحيدر - أغنيات خالدات-الحلقة 12- جو داسان