ستقبل يديكَ

علي العبادي

الحوار المتمدن-العدد: 3254 - 2011 / 1 / 22 - 20:37
المحور: الادب والفن
    

ستـقبل يـديكَ

حائر يا موطني لمن
أقول سلاماً عليك
وفينا من أراده إن يحرق
كل معانيك
في ظلمة النهار باع
كل محبيك
مازال الانتظار فينا مثل
المطر
يهطل علينا ونحن أناس
لا نخشى الخطر
ولنا في كل عيد موعد
مع القمر
الشمس لا تشرق في
العالم إلا لأجل عينيك
لا يعتبر عاشقاً في زمن
العشق من لا يقبل شفتيك
وستأتي الأيام السود
لتقبل يديك
وسوف تُذكر أبناء همس
انك حر
تكتب على جدار الوجع
معنى غر
من شطب أسمك بالأمس
سيكتب عنك درر
وستشعل على الحرب
ناريكَ
ستفتح بابك لتأتي
الملائكة تحنيك

علي ألعبادي
17_11_2010
[email protected]
www.theatr2008.jeeran.com

#علي_العبادي (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات