مَذاق حُلمٍ نازِف.

البشير النحلي

الحوار المتمدن-العدد: 3254 - 2011 / 1 / 22 - 18:35
المحور: الادب والفن
    

مَذاق حُلمٍ نازِف.
***********
(هُناكَ شُعور ما يَتولّاكَ وَأَنْتَ في الشّرق، هَذا الشُّعور لَمْ أَعْرِفْهُ أَثْناءَ زِيارتي لِإسْرائيل، لكنِّي أَحْسَستُ به في غَرْناطَةَ وقُرطُبة.)
___________________________________________________________________ جورج لويس بورخيس.


لِلشَّرقِ نُكْهةُ الوَهْمِ
وَمَذاقُ حُلْمٍ نازِفٍ
وِلَوْنُ قَـــــــــــــــــــــــــصيدَه.
لَهُ
قُبَلٌ مُؤجَّلةٌ
منَ الدِّفْ ء المُشعِّ
تَلوح في سَماواتٍ بــــــــــــــــــــــــعيدَه.
أَهو عُسْرُ وِلادة فَجْرٍ
يَسْكنُ ذاكِرَةَ الحُلْمِ
وَحُلمَ الشُّعراءْ؟!
أَمْ هو الآلُ
يُجْهِضُ فجرَ ولادتِنا
بالجَرْيِ وَراءَ الوَهْمِ/الماءْ؟!
أَمْ هو ذِكرى كاذِبة
يَخْلُقها الهَمُّ
وَيَنْسُجها منْ خَيْطِ خَلايانا
ومِنْ جِلْدِ الأَشياءْ؟!
أَمْ وعْدُ الغَيْمَةِ
تَمْضي هازِئةً
بعُيونِ الأرْضِ المتوسِّلَةِ الْجَرْداااااااااااءْ؟!
أَمْ هيَ الأبْصار
إِلَيْنا انْقَلَبَتْ،
بَعْدَكِ،
خاسئةً يا زَرْقاء؟!
أَمْ ماذا
يا شَرْقاً وَهْماً
آلاً هَمّاً وَعَماااااااااااااااااء؟!
أَمْ ماذا
يا أَرْضاً تَتَشَقَّقُ بالقَهْرِ
وَتَنوءُ
بِفَجْرِ الوَهْمِ
وَوَهْمِ الْفَجْرِ
وَبِأَلْواااااااااااااااانٍ منَ المَوْتِ عَـــــــــــديدهْ!

#البشير_النحلي (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات