أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبد الواحد الحمداني - علّمنا الشهيد














المزيد.....

علّمنا الشهيد


عبد الواحد الحمداني

الحوار المتمدن-العدد: 3253 - 2011 / 1 / 21 - 21:09
المحور: الادب والفن
    


علّمنا الشهيد

إهداء إلى : روح الشهيد محمد البوعزيزي.. وإلى أرواح من استرخصوا دمائهم في سبيل الحرية.. إلى الشعب التونسي.

عندما رأى بلادا تعانقه بأيد صباحية وتقول له:
كن جديرا برائحة الخبز
صعد إلى حتفه باسما
باسما صعد إلى حتفه وريث ابي القاسم الشابي
يردد مع المرددين :
إذا الشعب يوما أراد الحياة
شقوا صدره فلم يجدوا غير حبه
فتشوا قلبه فلم يجدوا غير أنفسهم.. بأسماء مستعارة
كم كان هو "الآخرون"؟
لم يجد ـ كما الآخرون ـ متسعا للعيش عزيزا
فآثَر الموت كريما
علّمنا الشهيد ما نريد
علّمنا كيف تتناسل الحياة من الفناء
علّمنا أن الحياة تبدأ بالوت ولا تنتهي به
ففي فناءه حياة ما..
حياة شعب أراد الحياة
وموت طاغية حرم شعبا من الأحلام و الذكريات
علّمتنا حكمة السنبلة التي تملأ الوادي سنابل
علّمتنا كيف نقاتل
علمتنا... علمتنا....
صنعت فرحتنا من دمع تكلّس في مآقينا
حررت حريتنا..
حريتنا: أن نحيا كما لا يريدون لنا أن نحيا
ونحن نريد أن نحيا لا لشيء بل لنرحل من جديد
ونريد مدرسة...
نريد خبزا و رغيفا نظيفا
نريد حياة تليق بانسان
كفى.. كفى متنا تماما أين إنسانيتنا، أين نحن؟
يا من صعدت إلى حتفك باسما
يا وريث الشابي
دعني أعانق فيك تفاصيل عمر توقف في لحظة لا تشيخ
فرّ الجرد الذي اختلس سكرنا والدقيق
ولكن مازالت الجردان تأكل سكر و دقيق الجيران

عبد الواحد الحمداني
في فاس: 20يناير 2011




#عبد_الواحد_الحمداني (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هذيان
- كالفراشة
- رسبت في الثانوية
- أربع قصص قصيرة جدا
- فاس
- خطاب النسيان
- أنا والشمعة
- من خواطر تلميذ فاشل
- ما جدوى الشعر؟


المزيد.....




- فيلم -سلمى- يوجه تحية للراحل عبداللطيف عبدالحميد من القاهرة ...
- جيل -زد- والأدب.. كاتب مغربي يتحدث عن تجربته في تيك توك وفيس ...
- أدبه ما زال حاضرا.. 51 عاما على رحيل تيسير السبول
- طالبان تحظر هذه الأعمال الأدبية..وتلاحق صور الكائنات الحية
- ظاهرة الدروس الخصوصية.. ترسيخ للفوارق الاجتماعية والثقافية ف ...
- 24ساعه افلام.. تردد روتانا سينما الجديد 2024 على النايل سات ...
- معجب يفاجئ نجما مصريا بطلب غريب في الشارع (فيديو)
- بيع لوحة -إمبراطورية الضوء- السريالية بمبلغ قياسي!
- بشعار -العالم في كتاب-.. انطلاق معرض الكويت الدولي للكتاب في ...
- -الشتاء الأبدي- الروسي يعرض في القاهرة (فيديو)


المزيد.....

- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين
- التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا ... / نواف يونس وآخرون
- دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و ... / نادية سعدوني
- المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين / د. راندا حلمى السعيد
- سراب مختلف ألوانه / خالد علي سليفاني
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد ... / أمال قندوز - فاطنة بوكركب
- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / د. أحمد محمود أحمد سعيد
- اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ / صبرينة نصري نجود نصري
- ببليوغرافيا الكاتب السيد الحافظ وأهم أعماله في المسرح والرو ... / السيد حافظ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبد الواحد الحمداني - علّمنا الشهيد