|
جوابي الى يعقوب ابراهامي
حسقيل قوجمان
الحوار المتمدن-العدد: 3252 - 2011 / 1 / 20 - 12:32
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
جوابي الى يعقوب ابراهامي وعدتك بالاجابة عليك احتراما لقواعد حوار التمدن. فانت تعلم انني قاطعتك منذ مقالاتك الاولى حول الماركسية بدون ماركس ولكني مع ذلك ارسلت المقالين اللذين كتبتهما قبل ان اقرر مقاطعتك الى النشر واعلنت في واحد منهما صراحة وبالقلم العريض مقاطعتي لك والاسباب التي دعتني الى المقاطعة. منذ مقالاتك الاولى وضعت اهدافا ثلاثة تريد تحقيقها من كتاباتك ضدي. اولا ان لا تترك الكلمة العليا لحسقيل قوجمان، اي انك تريد احتكارها لنفسك. ثانيا اقناع اصدقائنا المشتركين بذلك. ثالثا الانتقام من حسقيل قوجمان لانه قال انك لا تعرف المادة. واضح ان هذه الاهداف الثلاثة لا علاقة لها برفع المستوى الثقافي او النظري لانها اما سباق نحو حيازة الكلمة العليا او انتقام من حسقيل قوجمان. وطبيعي ان الاهداف التي يريد اي انسان ان يحققها تقرر سلوكه من اجل الوصول الى تحقيقها. وهذا ما كان واضحا في كل كتاباتك ضدي. انا اؤكد على كتاباتك ضدي لانني لا اريد التدخل في كتاباتك الاخرى اذ ان من تكتب ضدهم هم الذين يقررون الرد عليها. في بداية هذا البحث اود ان ابدي بعض الملاحظات: الملاحظة الاولى: ليس في العالم كله كاتب يستطيع بكتابته ان يعلو على مستواه العلمي والنظري والثقافي والادبي والاخلاقي مهما زخرف وزوق كلامه بعبارات علمية ونظرية ومهما استشهد بكتاب وعلماء اخرين. وهذا ينطبق علي وينطبق عليك. فمثلا: حين فندت قانون الجاذبية بعدم سقوط التفاحة عند قطع غصنها لكي تبرهن على انه قانون لم تبرهن الا على جهلك المطبق لقانون الجاذبية وكيفية عمله. جعلت قانون الجاذبية عبارة عن سقوط التفاحة فاذا لم تسقط فليس هناك قانون جاذبية. انت تجهل ان وزن التفاحة وهي على الغصن ليس سوى مقدار الجاذبية المسلط عليها. وتجهل ان وزنك ليس صفة او خاصية من خواص جسمك وانما هو قوة خارجية، مقدار الجاذبية الموجه على جسمك من مركز الارض ولذلك يتغير وزنك بتغير وضعك على الارض. وتجهل ان وقوفك على الارض هو نتيجة لقدرة قشرة الارض الصلبة على مقاومة الجاذبية الموجهة الى جسمك كاملة. ولو وضع على هذه اليابسة جسم اكبر بحيث لا تستطيع القشرة مقاومة الجاذبية عليه مقاومة تامة فانه يخسف في الارض ويخترقها ولذلك اضطر المهندسون الى بناء اساس من القوة بحيث يستطيع مقاومة الجاذبية على الجسم الذي يضعونه عليها سواء اكان بيتا صغيرا او ناطحة سحاب. واذا نزلت الى الماء ولا تجيد السباحة فان الجاذبية تسحبك الى النقطة التي تتعادل فيها قدرة الماء على مقاومة الجاذبية المتبقية على جسمك ولا تستطيع ان تسحبك مليمترا واحدا دون ذلك وهذا هو تفسير قانون ارخيميدس عن طريق قانون الجاذبية. كتبت لك في حينه بحثا مفصلا عن ذلك وصلت فيه الى ضرورة ان ينظم العلماء طريقة مضمونة لتبول رواد الفضاء حيث تكون الجاذبية صفرا والنتائج الخطيرة لاهمال مثل هذا التنظيم. فكان جوابك عن المقال كله انك تستنكف التحدث عن البول وكأن موضوع المقال هو البول وليس قانون الجاذبية. ثانيا: حين فندت قانون تحول الكم الى كيف بمعادلة 1+1=2 لكي تثبت هذه المرة بانه ليس قانونا بحجة ان القانون لا يقبل الشذوذ، لم تبرهن الا على جهلك المطبق لقانون تحول الكم الى الكيف وارتباطه بالمادة والحركة. واكثر من ذلك حين افترضت ان الصورة 1 مجردة من كل مادة هي كمية ولها كيفية برهنت على انك تجهل ما هي الكمية وما هي الكيفية. ثالثا: حين اخبرت قراءك بان حسقيل قوجمان يعتبر غليان الماء قيادة الطبقة العاملة لم تبرهن الا على جهلك المطبق لحركة النقيضين في جزيئات الماء وتاثرها بالحرارة وبلوغها مرحلة التحول من الكم الى الكيف عند الغليان ومقدار الطاقة الحرارية الكبيرة اللازمة لتحول الماء من الحالة السائلة بدرجة الغليان الى الحالة الغازية بدرجة الغليان. وحين اردت اقناع قرائك بان حسقيل يعتبر الغليان قيادة الطبقة العاملة لم تبرهن الا على جهلك المطبق لقيادة الطبقة العاملة. والامثلة كثيرة الملاحظة الثانية هي ان الانسان لا يحتاج الى مستوى علمي او نظري او ثقافي او ادبي او اخلاقي لكي يخطئ او ينكر او يكذب كل شيء وان يسخر من قائلها او كاتبها. فمثلا حين اعلنت ان ماركس لم يطلق على نظريته اي اسم، نظرية بلاسم، وانكرت ان القمح احرق بدل الفحم في ازمة ٢٩ وانكرت ان الانسان حاول ان يقلد الطير بان يصنع اجنحة من مواد خفيفة ويحاول الهبوط بها من مرتفعات وحين انكرت القوانين الجائرة التي سنتها الحكومة البريطانية في بداية الثورة الصناعية ضد العمال الهاربين من العمل والتي تنص على اعدام العامل الذي يهرب للمرة الثانية بدون ان تحقق في ذلك او تحاول التأكد من صحة انكارك لها لم تكن لك حاجة الى مستوى علمي او نظري او ثقافي او ادبي او اخلاقي. فاجهل الناس يستطيع انكار ما انكرته واردت ان يصدقه قراؤك كامر واقع بدون ان تبرهن لهم شيئا. كأن لسان حالك يقول انه بما ان الكاتب هو حسقيل فلابد ان تكون هذه الاقوال كذبات ستالينية ولذلك يصح انكارها بدون خطر الوقوع في خطأ. والامثلة كثيرة. الملاحظة الثالثة هي ان ما يحتاج الى مستوى علمي ونظري وثقافي وادبي واخلاقي هو السلوك في الانتقادات سلوكا علميا صحيحا. فمثلا كل انسان يستطيع ان يقول ان ستالين بطح الديالكتيك على بطنه وليس على ظهره بموجب اصول المصارعة. ولكن السلوك الصحيح هو ان يقتبس هذا الانسان فقرة او فقرتين من كراس ستالين حول الديالكتيك وان يشرح لقرائه كيف ان الديالكتيك المبحوث فيها هو ديالكتيك مبطوح على بطنه وان يبين لقرائه الفرق بين هذا الديالكتيك المبطوح وبين ديالكتيك كارل ماركس القائم على قدميه او ديالكتيك هيغل القائم على راسه. واخيرا ان يبين للقارئ رايه في كيف يجب ان يكون شرح الديالكتيك غير المبطوح على بطنه. وانت لم تفعل شيئا من ذلك. كل انسان يستطيع ان يقول ان اللينينية اصبحت جثة محنطة لان ذلك لا يتطلب مستوى علمي او نظري او ثقافي او ادبي او اخلاقي فهو مجرد كلام. الطريقة الصحيحة هي اقتباس احد مبادئ اللينينية اقتباسا صحيحا وغير مشوه او محرف مع تثبيت مصدر الاقتباس بالطريقة العلمية لذلك. وان يبين للقارئ متى توفي هذا المبدأ وتم تحنيطه وما هو المبدأ الذي حل محله. وانت لم تفعل شيئا من ذلك. واجهل انسان يستطيع ان يقول ان تاريخ الحزب البولشفي الذي اشترك ستالين في تاليفه او يعتبره اعداء ستالين من مؤلفاته ليس تاريخا او التاريخ السيء الصيت. وما يحتاج الى مستوى علمي ونظري وثقافي وادبي واخلاقي هو اقتباس حادث جاء في كتاب تاريخ الحزب يبرهن على زيف التاريخ كخطاب لستالين او مناقشة ستالين والبلاشفة لتخرصات بخارين وتروتسكي وزينوفييف وابتاعهم او المختصرات التي كتبها ستالين لمؤلفات لينين كل منها في الظروف التي كتب فيها وان يبين خطلها وعدم مطابقتها لما حدث تاريخيا. وانت لم تفعل شيئا من ذلك. اعلنت لقرائك انك وصلت او ان العلم وصل الى الله. واكدت لهم ان هذا الله يختلف عن كل سابقيه. وتوقفت عند هذا الحد. وهذا لا يحتاج الى مستوى علمي ونظري وثقافي او ادبي واخلاقي. فكل انسان جاهل يستطيع ان يقول ذلك. انك بذلك تعامل قراءك كانهم اغبياء عليهم ان يصدقوك بمجرد ان تقول لهم ذلك. يبدو ان ما تسميه وصول العلم الى الله الجديد ناجم عن توصلهم الى الانفجار العظيم. وحين سألتك عما كان قبل الانفجار العظيم اجبت انه لا يمكن الحديث عما قبل الانفجار العظيم اذ لم يكن هناك وقت او زمان قبله. وهذا يثير ربما مئات التساؤلات. اسأل عددا ضئيلا منها على سبيل المثال. اذا لم يكن قبل الانفجار العظيم زمان ومكان فاين كان الله الجديد حتى لحظة الانفجار؟ اعتذر عن استعمال كلمة حتى لانني لا اعرف غيرها رغم انها ترتبط بالزمان والمكان. تقول ان الله الجديد يختلف عن كل سابقيه فبماذا يختلف عنهم؟ بشكله، بطوله، بجمال عينيه، بقدراته، بسعة جناته، بنار جحيمه؟ لم تنور قراءك بشيء من هذا القبيل. ثم اذا لم يكن قبل الانفجار العظيم مكان او زمان فاين كان الله هل في فراغ، هل هو مادة ام خيال، فما هي القدرات التي يختلف فيها عن سابقيه، اليس لديه ملائكة وحوريات وجنات تجري من تحتها الانهار؟ هل يختلف هذا الله عن سابقيه بانه خلق البشر لا ليكونوا عبيدا له ام خلقهم بطريقة ديمقراطية لا يمن عليهم بطلب عبادتهم له طيلة حياتهم؟ واذا جئنا للانفجار العظيم حين لم يكن قبله وجود للكون او للمادة فمن اين جاء الله الجديد بالمادة لخلق هذا الكون العظيم الذي لا يعرف العلم مداه معرفة دقيقة حتى اليوم؟ والاسئلة كثيرة ولكنك لم تكلف نفسك عناء شرح وتنوير قرائك بشيء منها. ربما يكون من المفيد ايضا ان تراجع جميع كتاباتك لكي تحصي كم مرة وعدت قراءك بان تبرهن على اقوالك في حلقة قادمة او ان تثبت اتهاماتك في الحلقة التالية او ان تكتب عن كل موضوع محرج في المستقبل ولم تنفذ ايا من هذه الوعود لقرائك. انك تعامل قراءك كانهم اغبياء عليهم ان يصدقوا كل كلمة تقولها بدون تدقيق او تمحيص وبدون ان تشرحها لهم شرحا صحيحا وافيا. منذ البداية وضعت ثلاثة اهداف تريد تحقيقها من كتاباتك ضد حسقيل ذكرتها اعلاه. ومن الطبيعي ان تكون هذه الاهداف هي التي تقرر سلوكك من اجل تحقيقها وهذا امر طبيعي لدى كل انسان وفي كل هدف يريد تحقيقه سواء اكان هدفا بسيطا يوميا ام هدفا اكبر من ذلك، هدفا سياسيا او اجتماعيا او ادبيا او اقتصاديا او غراميا. اقول غراميا لكي امنحك الفرصة لكي تعلق على هذا البحث كله بانك تستنكف الحديث عن الغرام لانه يرتبط بعضو التبول. ولكن شئت ام ابيت كانت هذه الاهداف الثلاثة هي التي قررت سلوكك في الكتابة ضدي. فكان سلوكك هذا بارزا في كل كتاباتك. اذا راجعت كل كتاباتك عني سواء في مقالاتك او في تعليقاتك على كتاباتي فقد كان سلوكك سلوكا واحدا في اغلب الاحوال ان لم يكن في كلها. تبحث في كل مقال من مقالاتي جملة تقتطعها من المقال منفصلة عما يتعلق بها او تقتبسها محرفة ومحورة بشكل يجعلها تبدو سخيفة وتتساءل هل هناك من يفهم ما معنى هذا الكلام ثم تنتقل الى الصاق التهم والالقاب على حسقيل قوجمان وستالينيته وكل الهراء المتعلق بذلك. في كل مقالاتك وتعليقاتك ليس موضوع البحث هو موضوع مقالاتي وانما الموضوع دائما هو حسقيل قوجمان. ولا موضوع اخر غيره. اذكر مثلا بسيطا واحدا جاء في اول مقالاتك، فقد قرأت في احد مقالاتي ما معناه ان الماركسي الحقيقي يجب الا يدرس الماركسية وحسب بل ان يؤمن بها. فقبضت على كلمة يؤمن لان الايمان هو ديانة واتخذت ذلك برهانا على ان حسقيل يتخذ الماركسية ديانة استنادا الى استعمال كلمة يؤمن ثم بدأ الهجوم على حسقيل. ومثل اخر حدث مؤخرا حول قانون اجتثاث البعث حين كتبت ان النقاش دار حول عدالة او عدم عدالة قانون اجتثاث البعث. فكان تعليقك ان النقاش لم يكن حول عدالة او عدم عدالة القانون بل على كلمة لاانساني. وان النقاش كله كان حول هذه الكلمة. واذا راجعت كل النقاشات التي دارت حول هذا القانون لا تجد من ذكر كلمة اللاانسانية غيرك حين قررت عدم قراءة المقال بسبب ذلك. وحتى انت لم تكرر موضوع اللاانسانية مرة اخرى. يبدو ان سعة اطلاعك على القوانين دلتك على قوانين جائرة انسانية انا اجهلها. في كل تعليقاتك عن الاتحاد السوفييتي الاشتراكي تسائلني عن الملايين الذين كانوا يموتون جوعا في الثلاثينات. ولا شك انك تعتمد في ذلك على مصادر موثوقة لا تذكرها ولا تشير اليها ولا تقتبس منها. وهذا يذكرني بقصة لطيفة كانت متداولة في العراق قبل الحرب العالمية الثانية لا اعرف مقدار صحتها. حين زار اج جي ويلز الاتحاد السوفييتي سنة ١٩٣٦ كان مشبعا بالدعاية الامبريالية التي تنص على موت الملايين جوعا في الاتحاد السوفييتي فأخذ من المعلبات ما يكفيه من الطعام طيلة وجوده في الاتحاد السوفييتي فاصبح هذا موضع سخرية بعدما شاهده من حقيقة ما يجري في الاتحاد السوفييتي. وكانت مقابلته مع ستالين دلالة على عظمة هذا القائد العظيم في معاملة شخصية مثل اج جي ويلز بدون ان يتنازل قيد شعرة عن اي مبدأ من مبادئه وفي الوقت ذاته ان لا يجرح عواطف ومشاعر هذا الاديب الكبير. تستطيع لو تنازلت ان تقرأ نص المقابلة في المجلد الرابع عشر من مؤلفات ستالين. تشير دائما الى عشرات الملايين الذين قتلهم ستالين والذين يزداد عدد ملايينهم كلما ابتعد تاريخ وفاة ستالين بحيث بلغ لدى بوش الابن مائة مليون. ولكن يبدو ان الشعب الروسي حتى اليوم لم يشعر ولم يسمع ولم يلمس كل هذه الملايين من البشر الذين قتلهم ستالين منهم. ففي استفتاء جرى في روسيا الحالية، طوال ٢٠٠٩ حول اختيار اعظم القادة في تاريخ روسيا من بين ٥٠٠ من القادة البارزين في تاريخ روسيا كان اختيار الشعب الروسي حتى شهر آب هو ان ستالين هو اعظم قائد في تاريخ روسيا مما اضطر الحكومة الروسية الى تغيير طريقة احصاء الاصوات لكي تجعله الثاني بدلا من ان يكون الاول فكانت النتيجة في نهاية السنة اسم قائد قديم كاعظم قائد في تاريخ روسيا وكان ستالين الثاني وكان لينين الثالث. اخيرا اود ان اشير الى اخر تعليقاتك في اسبوع حوار التمدن وتجاهلته لانه لا يستحق الاجابة تحدثت فيه عن الحقيقة التاريخية وهي ان الولايات المتحدة حررت العراق من الفاشية بالضبط مثل تحرير اوروبا الشرقية من النازية من قبل الاتحاد السوفييتي. ان من يتحدث مثل هذا الحديث يجب ان يغمض عينيه ويصم اذنيه لكي لا يرى ولا يسمع ولا يراقب ولا يقرأ ولا يتابع ما يكتب عن الكوارث التي اصابت الشعب العراقي منذ احتلاله حتى اليوم من تدمير الدولة وحل الجيش وتدمير ونهب جميع الوزارات ونهب الاثار والمكتبة العامة وابقاء الشعب العراقي محروما من مياه الشرب والكهرباء والوقود ووقوف السيارات اياما لكي يصلوا الى محطة بيع البنزين لشراء البنزين لسياراتهم. ان يغمض عينيه عن القنابل المشعة التي القاها المحتلون على المدن بدون تمييز المدنيين من العسكريين بحجة مكافحة الارهاب وهي غارات مستمرة حتى اليوم بعد ما يشاع عن ان الجيوش الاميركية قد غادرت مدن العراق. والمآسي لا يمكن تفصيلها في فقرة كهذه. ولكنك اكدت صراحة وفق اسلوبك في الكتابة عن حسقيل قوجمان بانك لا تعتقد بالحقيفة التاريخية بالطريقة الستالينية، وهذا معناه ان الحقيقة التاريخية التي تعتقد بها هي بالطريقة الراسمالية الاستعمارية الامبريالية. وكل البشرية تعلم ان الدولة العظمى، الولايات المتحدة، تريد جعل الكرة الارضية كلها مستعمرة تنهب ثرواتها وتستعبد شعوبها وتسلب لقمة العيش من اطفالها لكي تضاعف ارباح شلة من الراسماليين من اصحاب المليارات او عشرات المليارات وحتى مئات الليارات وربما في المستقبل اصحاب التريليونات. وليس العراق وحده هو الذي حررته الولايات المتحدة بمثل هذه الحروب بل افغانستان وباكستان والصومال واريتريا وهاييتي وكل العالم. ومثل بسيط على ذلك اصرار البنك الدولي على سياسة التقشف في اوروبا حليفة الولايات المتحدة بشد بطون العمال والكادحين الجياع من اجل توسيع الحزام حول كروش الراسماليين الكبار. اخيرا اود ان اقول لك انني لا اعير اتهاماتك وتخرصاتك اي اهتمام. فانا وانت وكل كاتب في العالم حين يكتب فانه قبل كل شيء يعرب عن مستواه الادبي والاخلاقي. ان اتهاماتك لا تمسني ولا تؤثر على مكانتي لدى قرائي. انا لا اركض في سباق الحصول على الكلمة العليا واتركها لك. ولا احاول اقناع اصدقائنا المشتركين بحيازتها وليس لي ما انتقم منك عليه. لذا اقدم لك احر التهاني ان كنت قد حققت اهدافك الثلاثة ضد حسقيل واتمنى لك من كل قلبي النجاح في استكمال تحقيقها ان لم تنجح في تحقيقها بعد.
#حسقيل_قوجمان (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
الراسمالية وقانون فوضى الانتاج
-
اجوبة الى د. حسين علوان حسين
-
علاقة اليهود العراقيين بالموسيقى العراقية
-
حسقيل قوجمان في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: يهود الع
...
-
هل تحقق في الاتحاد السوفييتي مجتمع اشتراكي حقيقي وكامل؟
-
فترة التحضير لبناء مجتمع اشتراكي
-
هل كانت ثورة اكتوبر ثورة اشتراكية؟
-
هل كانت ثورة اكتوبر خطأ ارتكبه لينين ام ضرورة تاريخية؟
-
الانتقاد واصوله
-
اليسار والحركات اليسارية (2)
-
اليسار والحركات اليسارية (1)
-
جواب على تعليق محمود مبارك بصدد قانون اجتثاث البعث
-
الان ادافع عن رأيي
-
ملاحظات حول التعليقات على مقال قانون الاجتثاث
-
قانون اجتثاث البعث جريمة ضد الانسانية
-
ملاحظات حول انتفاضة الكهرباء
-
جواب جديد على رسالة
-
انبياء واولياء عبادة الشخصية (2)
-
انبياء واولياء عبادة الشخصية (١)
-
الاحدى والستون لاحقيقة لدى خروشوف
المزيد.....
-
الجمهوريون يحذرون.. جلسات استماع مات غيتز قد تكون أسوأ من -ج
...
-
روسيا تطلق أول صاروخ باليستي عابر للقارات على أوكرانيا منذ ب
...
-
للمرة السابعة في عام.. ثوران بركان في شبه جزيرة ريكيانيس بآي
...
-
ميقاتي: مصرّون رغم الظروف على إحياء ذكرى الاستقلال
-
الدفاع الروسية تعلن القضاء على 150 عسكريا أوكرانيا في كورسك
...
-
السيسي يوجه رسالة من مقر القيادة الاستراتجية للجيش
-
موسكو تعلن انتهاء موسم الملاحة النهرية لهذا العام
-
هنغاريا تنشر نظام دفاع جوي على الحدود مع أوكرانيا بعد قرار ب
...
-
سوريا .. علماء الآثار يكتشفون أقدم أبجدية في مقبرة قديمة (صو
...
-
إسرائيل.. إصدار لائحة اتهام ضد المتحدث باسم مكتب نتنياهو بتس
...
المزيد.....
-
المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021
/ غازي الصوراني
-
المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020
/ غازي الصوراني
-
المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و
...
/ غازي الصوراني
-
دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد
...
/ غازي الصوراني
-
تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ
/ غنية ولهي- - - سمية حملاوي
-
دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية
/ سعيد الوجاني
-
، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال
...
/ ياسر جابر الجمَّال
-
الجماعة السياسية- في بناء أو تأسيس جماعة سياسية
/ خالد فارس
-
دفاعاً عن النظرية الماركسية - الجزء الثاني
/ فلاح أمين الرهيمي
-
.سياسة الأزمة : حوارات وتأملات في سياسات تونسية .
/ فريد العليبي .
المزيد.....
|