حنين عمر
الحوار المتمدن-العدد: 3250 - 2011 / 1 / 18 - 01:48
المحور:
الادب والفن
ها هناك ...
حيث رائحة رجلي
سيفرش قلبي التذكّر فوق السماء
يمدد نفسه...
يعدُ النجوم وأحلامه اللامعة.
ها هناك....
حيث المسافاتُ ضحكة في شفاهي...
واشتياقي يأخذ شكل الدمعة التي لا يمكنها افساد مكياجي " الواتربروف"....
وحيث الجوازات تشبهُ قصص الأطفال التي تكذب نهاياتها السعيدة.
وحيث الحب هو أقصى ما يمكن الحصول عليه من الله.
وحيثُ وجههُ – رجلي-
عابقٌ بدفء الشمس التي تضيء شوارع المدينة بالموسيقى الأمريكية :
"do you know؟؟؟ ...."
ها هناك
لا قلق إن وقعت ساعتي من يدي
ليس يهم كثيرا كلام الجرائد
ليس يهم التأكد من قفل بابٍ
وليس يهم فضول من يعبرون قريبا من النافذة
لدي ستائر تشبهني
لدي "هو" وما بعدهُ...
شوارعُ تعبرنا في المساء
واشجار فيها نعلقنا أمنياتٍ كلما أثلجتْ
وحريةٌ ....تحب الحياة كثيرا.
وإني أحب الـ هناك
الذي لا يقال ولكن يعاشُ بدمع أقل
لذا سوف أرحل نحوي
وأنأى عن الآخرين تماما
وأبدا في تَعلّم ِ نفسي ببطء شديد
فعمرٌ أمامي...
لأعرف معناي فعلا.
وعمرٌ أمامي ...
لأشرب فنجان قهوتي في سريري.
حنين
#حنين_عمر (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟