الدويب مصطفى
الحوار المتمدن-العدد: 3249 - 2011 / 1 / 17 - 21:46
المحور:
الادب والفن
شروق ملحاح بقلم: الدويب مصطفى
أنساق
وحيد أبحر في واحة
شقاء *سيزيفي*،حديث قديم
قدم الغيوم
فراغ يمزق مساء يقارب الفضاء
مساء تلو مساء، أبواب ولا أضواء
غرق أبدي و سؤال يكبر في الظلام
لأبحث عن ممرات وأصلي
لزهرة منفردة تبكي رائحتها الجريحة
لرقصة تشدو أحزانا / ألحانا سحيقة
لا ريب أستعجل الخطى
وللغروب نهاية
والشروق ملحاح
أبحث عن حروف، ثنايا القلم
كلما وصلت.... أعود من حيث لا أدري/ إلى البداية
مضلة قبلتني و تدفقت لعنتها
أجنحة غطتني فوق أكتاف امرأة
تختارني
وتتشكل
نارا مثلجة وماء ،
آنث بلون الذهب و الدماء
صقر وديع خفيف كالأحلام،
حمامة فراس غير عابئة
لا تكلف نفس إلا وسعها
........... سألغي
كل الذاكرة لألا أنسى
سـ.......أكسر
كل الحواجز لألا تتلاشى الحدود الفاصلة
وأكابد
القرطاس والعناء والورق
من الإبهام حتى آخر الغرق
آكل جوعي
أتفرد بشكلي / شكل الورود
وأشرب حرماني وأنحدر
لأتوق إليها متحذلقة
لأحن إلى مستودع الأمطار
وأصعد إلى شفتيها
إلى بريق عينيها /من عشق
في الطابق العاشر
دون سابق إنذار
ولو.....سالت دموعي فوق كل الأثواب
عربدت بيقيني، تلك الغائبة رائحتها
عـ..
ني
سأمزق الصمت لأقول
. صباحك قصيدة ،
يا سيدة بلون الألحان
تسكنين قلاعي
تقتحمين إرادتي
والورد ينبهر من جمال العطر
في ثوبك
أحس لمسة تخطط قبلة على شفتيك
أرسم صورة لرائحة مدفونة تحت حنانك
أرجوك........لا تنسي
وأنت تغلقين الباب
دون أن أدري / أو أدنى
وحيد حدود الخوف
ذراع يطوق نهديك
خائف حدود الهذيان
من تسكع ماض، يداعب أحلاما في عينيك
صمت أزلي وعد حق
همسة في أذنيك
ضميني لأبحث عنك .
مفلح حظ هذا الإنسان
سلام عليك
من خد وردي فوقه لعنة
من طيف سطرته دمعة
من خصوبة عشب بلا أمطار
من مقطع نثري يبحر عكس التيار
وأشرب أنخاب ماضي القادم من بعيد
أصحو
أصحو على صفعة جرداء
و ابتسم
كما فعل المجنون
ابتسمت
لم أغلق الأبواب
صمت ولم أمت
إعصار.....رحلة في ظلمات نفسي............
أورقت
شجرة أجفأت، بعد صيف مدرار
أثمرت
وعدت إلى نقطة البدء.
[email protected]
قصيدة كتبت في 27 – 09 – 2006
#الدويب_مصطفى (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟