|
وأنا المسئول
جهاد علاونه
الحوار المتمدن-العدد: 3246 - 2011 / 1 / 14 - 20:13
المحور:
التربية والتعليم والبحث العلمي
يا قوم..يا عرب ..يا الربع, يا جماعة الخير , اسمعوني إذا بدكوا نهضة إصلاح حقيقية... يا أيها الشعب ويا أيتها الناس والأقوام المتعددة الجنسيات, اسمعوني وأنا المسئول وقولوا عني ما تشاءون إنكم إذا أردتم أن تصلحوا البلدان العربية فعليكم أولاً وأخيرا بحل وبإغلاق وزارات التربية والتعليم, لأن تلك الوزارات كانت أحزاب سياسية قديمة وأيديولوجيات قديمة وأنا المسئول بعد ذلك عن النتائج وعلى كل وزير للتربية وللتعليم في بلده أن يحمل حقيبته الوزارية وكأنه يحمل بيده حقيبة السفر ,لأن وزارات التربية والتعليم تسيء للمعلمين وللمدارس وتسيء للنظريات العلمية الحديثة وتضربُ بها عرض الحائط وتسيء للأنظمة ومناهج التدريس وفق أرخص النظريات العلمية تخلفاً وتسيء أيضاً لسمعة البلدان الطيبة في الداخل والخارج فهذه أول خطوة على طريق الإصلاح لإصلاح التعليم في الدول العربية وأنا المسئول الأول والأخير عن صحة هذا الكلام لكي يصطلح حال المعلم والتلميذ ومدير المدرسة وأيضاً فراش(آذن) المدرسة ولسوف ينصلح كل شيء وعلى مسئوليتي حتى حارس المدرسة وسائق باص رياض الأطفال كلهم سينصلح حالهم لمجرد إلغاء وزارات التربية والتعليم وخصوصا منع تدريس مادة التربية الإسلامية للطالب العربي وفي الحقيقة لا أدري من أين يأتون بهذه المسميات مثل الاقتصاد الإسلامي ونظريات علم الجمال الإسلامي والثقافة المجتمعية الإسلامية ومش عارف شو!, ثم عليكم بالخطوة الثانية ألا وهي إغلاق وزارات الثقافة لأن تلك الوزارات تسيء إلى سمعة المثقفين في الدول العربية وتجعل من المثقف العربي شخصية هزيلة تتصد صوره الغريبة قائمة الكتاب الساخرين في الدول المتقدمة وعلى الموظفين العاملين في الوزارات الثقافية أن يبحثوا لهم عن مهنة أخرى تليق بعقلياتهم الذكورية وأي مهنة قد تصلح لهم ما عدى عودتهم إلى وزارة الثقافة ليشكلوا بمعيتها عصابات تخنق الثقافة وتشل حركتها وأفضل مهنة لهم هي الالتحاق بالجيش وبالمعسكرات التدريبية فهذه المهنة أفضل لهم من مهنة رؤساء أقسام ثقافية مسئولة عن المسارح وشتى أشكال الفنون فوزارة الثقافة تسيء لسمعة الكِتاب والكاتب لأنهم يتعاملون مع نشر الكُتب بطرق وبعقليات عسكرية.
ثالثاً: إذا كنا جادين في المطالبة بالإصلاح فعلينا وأنا المسئول أن نحرر المرأة من المطالبين أولاً بتحريرها لكي تتحرك عجلة الاقتصاد إلى الأمام فالحرية هي بالأصل تنمية, وتحرير المرأة يزيد من فرصة زيادة المشاريع التنموية وتحرير المرأة يشجع على السياحة الداخلية والخارجية ويرفع من مستوى دخل الفرد كما حدث في دول النمور في نهاية التسعينيات من القرن المنصرم وبدل أن تقف المرأة العربية أمام وزارة الشؤون الاجتماعية يجب عليها أن تقف أمام الكاميرات والكباريهات للرقص ولعرض جمالها الساحر الذي يجلب لنا السياحة الجنسية والفنية في نفس الوقت فالمرأة استثمار كبير وعلى رأي أحد الفلاسفة الحشاشين )عجبت من المرأة التي تملك في صدرها كنزا وتشكوا من الفقر؟) وعلى الحكومات العربية أن تقوم بإلقاء القبض على المنادين الحاليين بأبواق عالية من أجل حماية المرأة من الحرية ومن هذا المنطلق كل المنادين والمشتغلين بتحرير المرأة في الدول العربية ما هم إلا جواسيس وعملاء تخريب هدفهم عدم تحرير المرأة وعلى رأسهم النساء اللواتي يترأسن الجمعيات والاتحادات النسائية, وبالنسبة لوزارات الإعلام في الدول العربية فأقترح الإبقاء عليها شريطة تسريح أغلب العاملين بهن ويجب أن يتخلى رؤساء تحرير الصحف العربية عن مناصبهم لأنهم يسيئون إلى حرية الصحافة والتعبير وهم الذين يكممون الأفواه لذلك أقترح عليكم (يالربع) أن تجدوا لهم عملاً آخر في أسواق الخضار والفواكه وأن تشتروا سيارة لبيع الخُضار والفواكه لكل صحفي يعمل في نشر وكتابة المقالات وصدقوني بأن حالي وحالكم سوف تنصلح للأبد وسنحصد الجوائز العالمية في الآداب والفنون وأقل جائزة سنأخذها كل عام هي جائزة نوبل للآداب.
وإذا أردتم النهضة وأنا المسئول عن هذه الخطة الأخيرة وهي إغلاق المساجد وتحويل الأموال التي تأتي من الخليج العربي إلى بناء مؤسسات مجتمع مدنية تضمن لنا التخطيط الأسري السليم بدل قولهم (تكاثروا فإني مباهٍ بكم الأممُ يومَ القيامة) وصدقوني سوف ننال الرضا عن أنفسنا أولاً بعد أن نقوم بإلقاء القبض على خطباء الجمعة وتحويلهم إلى عمال في المصانع يقفون خلف وأمام خطوط الإنتاج وبهذا نستفيد منهم أكثر من (لعلعتهم) وكلامهم الذي نسمعه ونطيعه منذ 1400 سنة ولم يتغير على حالنا أي شيء فهذه الخطوات الرئيسية هي التي تضمن لنا النهضة, وإذا أردتم يا (الرَبُغْ)يا (النشاما) أن تنصلح حال البلد فيجب عليكم إغلاق كليات ومعاهد الشريعة في الوطن العربي الكبير لكي نستفيد من الإنفاق على تلك الكليات في دعم البحث العلمي فبدل إنفاق الملايين على تلك الكليات يجب أن تتحول تلك الأموال إلى دعم الكاتب والمثقف العربي
#جهاد_علاونه (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
الكرسي المسحور
-
الصورة الحقيقية
-
أحلامي في اليقظة
-
قصة حب بوليسية
-
باب داري
-
العدس لحم الفقراء
-
كيف تريدون ذبحي؟
-
الأموات يحكمون الأحياء
-
لو أداة تمني
-
الصحافة تلعب دور البوليس
-
في العام الماضي
-
واو القسم
-
ملاحقة المهنيين
-
الحق على مين؟
-
الإنسان البليد
-
الأم هي أول مدرسة
-
هلوسات
-
أصوات مزعجة
-
كل عام والعالم بخير
-
من يمثل الفكر الإسلامي!
المزيد.....
-
-حرب- التعريفات الجمركية بين الصين وأمريكا.. كيف ستستجيب بكي
...
-
نتنياهو يتوجه إلى الولايات المتحدة ليكون أول رئيس وزراء يلتق
...
-
إجلاء أطفال فلسطينيين جرحى إلى مصر مع إعادة فتح معبر رفح
-
تعيين اللواء إيال زمير رئيسا جديدا لأركان الجيش الإسرائيلي
-
كاميرا تلتقط لحظة انفجار طائرة في فيلادلفيا في كارثة جوية جد
...
-
بوتين يهنئ البطريرك كيريل بذكرى تنصيبه الكنسي
-
قتلى وجرحى في قصف إسرائيلي استهدف مركبتين في مدينة جنين (فيد
...
-
الحرس الثوري الإيراني يكشف عن صاروخ كروز البحري بمدى يتجاوز
...
-
طالبة صينية أول ضحية لقانون ترامب بترحيل الطلاب المؤيدين لفل
...
-
ترامب يأمر بتوجيه -ضربة دقيقة- لاستهداف أحد زعماء -داعش-
المزيد.....
-
اللغة والطبقة والانتماء الاجتماعي: رؤية نقديَّة في طروحات با
...
/ علي أسعد وطفة
-
خطوات البحث العلمى
/ د/ سامح سعيد عبد العزيز
-
إصلاح وتطوير وزارة التربية خطوة للارتقاء بمستوى التعليم في ا
...
/ سوسن شاكر مجيد
-
بصدد مسألة مراحل النمو الذهني للطفل
/ مالك ابوعليا
-
التوثيق فى البحث العلمى
/ د/ سامح سعيد عبد العزيز
-
الصعوبات النمطية التعليمية في استيعاب المواد التاريخية والمو
...
/ مالك ابوعليا
-
وسائل دراسة وتشكيل العلاقات الشخصية بين الطلاب
/ مالك ابوعليا
-
مفهوم النشاط التعليمي لأطفال المدارس
/ مالك ابوعليا
-
خصائص المنهجية التقليدية في تشكيل مفهوم الطفل حول العدد
/ مالك ابوعليا
-
مدخل إلى الديدكتيك
/ محمد الفهري
المزيد.....
|