فاهم إيدام
الحوار المتمدن-العدد: 3246 - 2011 / 1 / 14 - 00:36
المحور:
الادب والفن
كان عليّ أن أجيء منحنياً
كما الهلال، أو منكسراً..
لأمرّ من تحت رخامكِ.
وانحناءتي تعب الذكريات
التي تتحسّس زوالها،
ومنّي شرارة العطف لم تنطفئ
ومنكِ ماء بئرٍ من مرايا
لاتعكس الشمس.
***
بطحالب الرَغَبات
تسَرْبَلت ضفافكِ العطشى،
ضياء شمسكِ أضاعه
تكالب الغمام.
فلتنهمر دموعكِ
فلتصرخي طويلاً
في منتصف الظلمة،
حيث يُعلن الليل عن زفرةٍ
يُخبّؤها في أعالي النسيم.
***
إلّاي..
كلّ الأغاني قد تبنّتها لغات
وجذوة القلب، ذلك الصبر،
وأنتِ عذاب.
ينسلخ الخيال إلى حدود المحو
من قرب إجتراحكِ،
حين أرمم شاطئكِ الذي
عاثت به الأطياف.
ولكن،
ما كان عليّ أن أتمادى كثيراً
لكي أصنع من نجمك الآفل مسبحتي،
من شفتيك مبدئي
ومن زنّارك الذي لايهدأ
مَثَلاً يُحتذى.
****
#فاهم_إيدام (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟