تونس انتى عشقى

مازن العلى

الحوار المتمدن-العدد: 3245 - 2011 / 1 / 13 - 02:04
المحور: الشهداء والمضحين من اجل التحرر والاشتراكية
    

يابناء تونس ااستعير كلمات توفيق زياد برب الحريه والكرامه الانسانيه اناديكم اشد على اياديكم ابوس الارض الارض تحت نعالكم واقول افديكم لاتتوقفوا اكملوا حتى النهايه ان 300 مئة مليون عبد امانه فى اعناقكم افتحوا لنا الطريق لاتتراجعوا ان ارى السماء تفتح من شدة صرخاتكم ازيحوا انظمة العهر والنهب لن يرحمكم التاريخ ان تخاذلتم وتراجعتم ساعلن من اليوم وصاعدا اسم جديد لى ولكل ابناء ى تونس تونس تونس انكم من اذهلتمونى اولا واذهلتم كل الارض وحطمتم كل قواعد التاريخ والحاضر والمستقبل ايها التوانسه امريكا لاتعرف كيف تتكلم وفرنسا مرعوبه وانكلترا حائره اهتدوا بمصباح ابو القاسم الشابى اذا الشعب يوما اراد الحياه لن تخسروا شيئ الى القمع والجوع وما اقبح الجوع حين يدافع يايها الجوع هاجم اذهبوا عميقا فى الحريه اذهبوا عميقا فى دمى هذهبوا عميقا فى لغة الضاد المنكوبه حرروها من لعنة الاستبداد لتكون تونس الصرخة الاولى التى اخترقت حاجز الصمت المخيف استعيدوا كرامة الحرية انى ارى الامل القادم من تونس الخضراء لم تسمى هكذا عبثا خضراء لان قانون الطبيعة كان يعرف انكم تنتمون الى ارض حضراء معطاء ليذهب الى الجحيم بن على وبن محمد وبن عثمان وبن قاسم وبن طرابلسى ولتبقى تونس مناره تهتدى بها كل شعوب الشرق المنكوبه والمبتليه باستبداد عفى عليه الزمن ان هذا الطاغيه لم يقدم التنازلات كرم منه او من ازلامه انما استشعروا ان هناك خطر يداهمهم فاقال من اقال من عصابته وقدم المليارات الخمس التى هى من قوت ابناءكم وليس منه منه انما هى سرقت من افواهكم فى ليلية ظلماء ليس اجمل فى الدنيا كلها ان تعتقل او تستشهد فى سبيل هدف سامى ونبيل الى هو هدف التحرر من الاستبداد والقمع لان المستبد هو من افقرك واذلك وانتهك انسانيتك حرية الاوطان ليس من المستعمر الاجنبى بل من السارق واللص المحلى الذى يحاول ان يقنعك بكل عهره انه جزء منك والحقيقه انه ابشع من الاجنبى انه يتعامل مع وطنك على انه ملك خلفه له ابيه وكل ماكنت خانع كلما تمادى فى قهرك ونهبك وتجويعك واذلالك اكمل حتى النهايه اتوسل اليك افتح الطريق كن بولندا العرب اسقط عروش هلاميه كرتونيه لاتحتاج الى الكثير الى الى صرخات فليسقط الاستبداد فليسقط السراق فلتحيا الحريه والديموقرطيه والتدوال السلمى للسلطه حينها ستزداد تونس خضره وخير وبركه.

#مازن_العلى (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات