سعيد حسين عليوي
الحوار المتمدن-العدد: 3244 - 2011 / 1 / 12 - 21:33
المحور:
الادب والفن
على ابواب المدينة زائر
في جعبته طلقة
مع كاتم للفم
ويشد عى محزمه
ما يلزم للمنع
آلات تصنع الحزن
وتوزعه بكل شفافية
واخرى ترسم الوانا ظلامية
لا تعطي لونا واضحا
وهدايا للطفولة
تطرد الفرح عن عيون البراءة
اهلا بزائرنا الكريم
إنا في الانتظار
لقد طال الفراق
نعلم انك آتٍ
فالسلام لا يعم لولاك
انت والعبودية
أهلا مللنا الانتظار
أهلا لقد عدت معافي
ودونك ساحة مفروشة بالردة
قل ما تشاء
وطننا مذبوح
يستجدي طلقة الرحمة
فهي الاخيرة كما نعلم
ويرحب بجميع الدجالين لدفنه
من كل الطوائف والقوميات
وممثلوا دول الجوار
وايتام العاهرات
وكل باك على بتروله
حيث لا تسعه التوابيت
ودمائه بعمق الفراتين
كبر الحاخام الاكبر
والذي فاز بالتزكية
وان روحه ديمقراطية
انْ يحنط الوطن
ويوضع في زاوية مخفية
كبر الثاني الذي مكنته التعويضية من الكلام
سنبني وطنا
لا يسكنه الا الحاصلون على اعلى الرتب العنصرية
كي ننام ملأ جفوننا
ولا نسمع اصواتا غجرية
#سعيد_حسين_عليوي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟