أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمود النمر - - مثقفون عراقيون- الإستثناء لا يلغي القاعدة














المزيد.....


- مثقفون عراقيون- الإستثناء لا يلغي القاعدة


محمود النمر

الحوار المتمدن-العدد: 3244 - 2011 / 1 / 12 - 18:42
المحور: الادب والفن
    


عن دار ميزوبوتاميا صدر كتاب (مثقفون عراقيون) للكاتب والاعلامي مازن لطيف ،بحجم متوسط ومن 314 صفحة، وللكتاب محاور ستة من النخب ،النخبة الاولى: الباحثون والنخبة الثانية :القصاصون والروائيون والنخبة الثالثة: الشعراء، والنخبة الرابعة الفنانون، والنخبة الخامسة الكتّاب والسياسيون، والنخبة الأخيرة المؤرخون .
يتناول الكتاب حوارات مع هذه الشخصيات التي تكونت منها هذه النخب ،ويلقي الضوء على حياة تلك الشخصيات وآرائهم الفنية والإبداعية والجمالية ،ويحاول الكاتب ان يستفز تلك الشخصيات من خلال تلك الاسئلة المشاكسة ويخرج بحصيلة ذكية في طريقة الحوار عن المعاني والايمانات التي تحفز هؤلاء المبدعين في طرق الكتابة والبحث والتقصي ،ويسرد جزءاً من حيوات تلك الشخصيات التي تمكنت من اثبات وجود شخصي ومعنوي وابداعي في طرح الاسئلة والتشكلات المعرفية فيقول في مقدمة الكتاب (ومن قراءة القلق الانساني نشأت "المحاورة " سواء على الصعيد الداخلي بوصفها محاورة ذاتية او على الصعيد الخارجي بوصفها حوارا بيننا ،مع انهما يتداخلان حالما يكونان جزءاً من هموم اجتماعية وفكرية كبرى،وبدأت الفلسفة بتسلق اسوار الحوار بحثا عن ما يكتنف الوجود من غموض، وجاء العلم بسؤاله، وجاء الادب والفن ، وجاءت السياسة والعمارة والفنون.. وصارت لأسئلة الأنسان جذوراً ضاربة في شجرة الحياة) .
وفي حوار مع عميد الصحافة العراقية د.فائق بطي (لم تغب صحف المعارضة ابدا لا في العهود السابقة ولا حتى بعد ثورة الرابع عشر من تموز ولكنها أصيبت بانتكاسة كبيرة منذ مجيء حزب البعث الى السلطة في عام 1968اذا ما استثنينا فترة التحالف الكردي – البعثي – الشيوعي ما بين عامي 1971و1978 تلك السنوات التي كانت فيها صحف الأحزاب "الحليفة "خجلة من توجيه النقد الى حزب البعث بحكم حرصها على ضرورة ديمومة تلك التحالفات التي ولدت مشوهة وميتة منذ التوقيع على بنودها والنتيجة معروفة لكل الناس).
اما حوار الباحث والروائي سلام عبود حول ثقافة العنف فيقول (هناك حملة شرسة شاملة متنوعة المصادر والأوجه والأساليب تشمل النشر والاتصال والايذاء المعنوي ان نصوصي لا تظهر في الصحافة العراقية الانادرا ،وحينما تظهر فهي تخضع في الغالب للتهجين والتدجين وهذا امر طبيعي ومتوقع فمن يتحمل مسؤولية التصدي لثقافة العنف؟).
وفي حوار المؤرخ د. رشيد الخيون عن العلمانية (نعم ان العلمانية هي فصل الدين عن الدولة ،اي هي دعوة إلى عدم تسييس الدين ،وهي مأخوذة من العالم ،بمعنى الدنيا ،وليس من العلم مقابل الدين ،واعتقد ان الحديث النبوي "انتم اعرف بأمور دنياكم "هو مقدمة الى تلك العلمانية ،وان جواب الإمام علي بن ابي طالب للخوارج ،عندما رفعوا شعار : "لا حكم إلاّ لله " كان مقدمة ايضا لتلك العلمانية ،وان هناك اكثر من سبعين آية قرآنية أشارت إلى العلمانية ،كما ندعو لها اليوم: "لست عليهم بمسيطر " – "لا أكراه في الدين " وغيرهما ،ان اتهام العلمانية بالإلحاد،على ما اعتقد ،من بنات افكار اخوان المسلمين).
يمكن ان نطلق على هذا الكتاب بأنه تلخيص أفكار المثقفين على مختلف مشاربهم وايماناتهم وتصوراتهم التي حاول مازن لطيف ان يقتحمها او يقحمها في هذا الكتاب ليجعل منها شاهدا على أفكار هؤلاء المبدعين ويلقي الضوء على بعض اسرار تلك الشخصيات المبدعة في الذات العراقية .



#محمود_النمر (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ضوء التصوف في الفراشة والعكاز
- العربات ...تنوء كثيرا بالكلمات


المزيد.....




- الملكة رانيا خلال إفطار مع مجموعة من الشباب: -رأس مالنا قيمن ...
- قراءة نقدية وتحليلية فى مجموعة قصصية( أناتوكسين )للكاتبة لين ...
- كاتب إيطالي يبوح بحبه للجزائر في رواية رابعة
- البرازيل: موسيقيون ومهرجون يرسمون البسمة على وجوه الأطفال في ...
- رجال دين يجتمعون في عنكاوا أمام الفيلم العراقي -المسيحيون-
- فيلم -أنورا-.. هل تستحق -ساندريلا الفاسدة- 5 جوائز أوسكار؟
- الحلقــة الجــديــدة نــزلــت.. مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 18 ...
- بعد سنوات من الانقطاع.. سوريا تعود إلى عضويتها الكاملة في ال ...
- -لغة استقلال الهند-.. حرب اللغات في شبه القارة تستهدف الأردي ...
- كيف وصل العرب لأفغانستان وكيف يعيشون بها؟


المزيد.....

- نحبّكِ يا نعيمة: (شهادات إنسانيّة وإبداعيّة بأقلام مَنْ عاصر ... / د. سناء الشعلان
- أدركها النسيان / سناء شعلان
- مختارات من الشعر العربي المعاصر كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- نظرات نقدية في تجربة السيد حافظ الإبداعية 111 / مصطفى رمضاني
- جحيم المعتقلات في العراق كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- رضاب سام / سجاد حسن عواد
- اللغة الشعرية في رواية كابتشينو ل السيد حافظ - 110 / وردة عطابي - إشراق عماري
- تجربة الميج 21 الأولي لفاطمة ياسين / محمد دوير
- مذكرات -آل پاتشينو- عن -العرّاب- / جلال نعيم
- التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ / عبد الكريم برشيد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمود النمر - - مثقفون عراقيون- الإستثناء لا يلغي القاعدة