حين متنا

عماد ابو حطب

الحوار المتمدن-العدد: 3244 - 2011 / 1 / 12 - 08:29
المحور: الادب والفن
    

1)

لقد مات الجميع.....

!!!!!!! لكن خسائرنا كانت طفيفة


2)

لم يكن موتا جميلا كما صوروه....

وحقيقة كنا قد متنا قبل ذلك بكثير...


3)

متنا يوم سمحنا لهم بأن يغتالوا شقائق النعمان من قلوبنا...

متنا يوم أذن الشيخ حيا على الحهاد...

فاذ بهم يبيدوننا في الازقة والبيوت .....


4)

متنا حين اطلق ذاك المسلح الملتحي النار على ساق أخي...

لان أختي كانت سافرة في الطريق...

متنا حين وقفنا متفرجين ...

بينما هم يغتصبون احلامنا ...

ويعدمون امانينا....


5)

متنا حين جاءت الطائرات وقصفت اجسادنا...

وحين غادرت امطرناهم بالعابنا النارية...

ووقفنا نحتفل بنصرنا المبين...


6)

في الليلة التي متنا بها حلمت اني مت...

وأن المدينة قالت لي...

لم تمت الان ...

فانت كنت ميتا منذ حين

#عماد_ابو_حطب (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات