الدويب مصطفى
الحوار المتمدن-العدد: 3243 - 2011 / 1 / 11 - 23:28
المحور:
الادب والفن
لم يعد يعنيني السفر إلى آ خر القلب
إلى بلاد قريبة
أو يابسة بعيدة
لم يعد يعنيني أن يكون المكان نارا
أو يكون الزمن جنة ولذة
وأنت غائبة لست معي.
أصرخ وأدفن كل اللوحات في قلبي السجين
لأخرج عن حالي وانحنى أمام
هذا البهتان والهيام
سأؤجل موتي
إلى العدم بدون كلل
إلى الصمت والانحدار
إلى سيول الأنهار
إلى الخلود مثل زبد البحار،
ليسافر قلبي إلى حدود الشمس،
متزحلق، هائم في اليأس
و أنت الماء والشقاء
حبيبتي
أصلي لأجلك
فاخلعي موج البحر من عينيك...
واستعدي لميلاد جديد،
أكتب اسمك بين السواد والبياض / إلى الأبد
فوق الفناء الوجود
لا تشعل البركان في مدينة الأديان
لينطفئ الظمأ ولا تتعكر المياه
في أغوار المستنقعات
تتراقص الكلمات بين أصابعي...
ستون سنة.... لا أدري
و يصبح قلمي طليقا، يبحث عني في ظلمات نفسي
لأتحلى ثيابا سوداء
و أرقص قبل موت أمي
على أنغام *بوليرو* والميعاد
فأبتسم هنا و الآن وبعد الآن
في هذا المكان
ارجعي
أضنتني أنوثتك وأنا واقف أحتار بين الجحود والإيمان
أنا باق هنا أتناثر، يخيفني المجهول
أنتظر، أتمرد حتى الليل
أواصل المشي إليك
حتى أرمى للتراب
#الدويب_مصطفى (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟