أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ميمي قدري - رقصت على ضريح القوافي














المزيد.....


رقصت على ضريح القوافي


ميمي قدري

الحوار المتمدن-العدد: 3243 - 2011 / 1 / 11 - 20:11
المحور: الادب والفن
    


رقصت على ضريح القوافي

بين شرفات الحنين
وطيوب العطر
وهمسات الورد
والوان السماء
بلون الفرحة الأتية
سكن الحرف
بأحضان الزمان
تربعت على
جسد الشعر
تلألأت بعينيك
استنهضت
فرسان الحنين
شيدت جدار الحلم
من لهيب عينيك
أزهر البرق عبير
سنابل العشق
أتى الربيع
واستطالت الزنابق
في عتمة دجى الليل
توسمت الأمل
رقصت رقصت على
ضريح الشمس
تمخض القمر
رعشة الأرتواء
فتشت عن جسر
لتمر الروح بعيدا"
عن هدير الأنين
قرعت أجراس التمني
ارتعدت قطرات المطر
تجرعت علقم الفراق
حينها...... ...وحينها فقط!!!!
دوى صقيع الألم
أورقت دروع التحدي
أثلج المكان
تجمد الدم بعروق الروح
قرقعت كؤوس الخواء
أينعت أغصان الندم
على جبين النسيان
تصدعت الكلمات
انتحر الجوى
تألقت الأه
على مسارب الجمر
احتضر نبض الهوى
كفنت خطوط القلب
بذرت للممنوع
في دنيا الأحلام
نثرت الروح بفيض الريح
تعلقت برحم الفناء
التحفت بستائر الأحزان
حبوت على درب الليل
من علياءالقلب ارتطمت
بين فتيل شمعة وشعلة بركان
وفي لحظات الشفق
على مذبح الكلمات
دفنت روحك
بين طيات روحي
حملت لحدك
اتسعت شفاه الشفقة
فضاقت الأرض
وأختنق الأمان
على صدر
الدموع ارتحلت
بين قطرة وقطرة
أنتهجت الغياب
أنتصبت أسنة الروح
فهجرت سراب حب
احتضن الشقاء
الى لقاء جديد
مع ميمي احمد قدري



#ميمي_قدري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الستر للمرأة فقط أم للرجل أيضا-؟؟!!
- ملكات فوق بساط الزنابق
- سمر أميرة الحروف
- الزجاج المشروخ
- تذكر تذكر
- حوار مع رجل
- الخيانة الزوجية والشبكة العنكبوتية
- أنا والسرطان.... د. ميمي قدرى
- بغداد ياقرة العين
- بين فواصل الكلمات…أحبك أكثر
- اغتيال براءة..... عودة براءة
- لك يا جميلة القلب ابنة الارز..... الكلمات
- سوف أظل هنااااا
- عتاب للزمن
- مدينتي....
- يا لروعتها.... هي حقا- رائعة


المزيد.....




- مصر.. لجنة للتحقيق في ملابسات وفاة موظف بدار الأوبرا بعد أنب ...
- انتحار موظف الأوبرا بمصر.. خبراء يحذرون من -التعذيب المهني- ...
- الحكاية المطرّزة لغزو النورمان لإنجلترا.. مشروع لترميم -نسيج ...
- -شاهد إثبات- لأغاثا كريستي.. 100 عام من الإثارة
- مركز أبوظبي للغة العربية يكرّم الفائزين بالدورة الرابعة لمسا ...
- هل أصلح صناع فيلم -بضع ساعات في يوم ما- أخطاء الرواية؟
- الشيخ أمين إبرو: هرر مركز تاريخي للعلم وتعايش الأديان في إثي ...
- رحيل عالمة روسية أمضت 30 عاما في دراسة المخطوطات العلمية الع ...
- فيلم -الهواء- للمخرج أليكسي غيرمان يظفر بجائزة -النسر الذهبي ...
- من المسرح للهجمات المسلحة ضد الإسرائيليين، من هو زكريا الزبي ...


المزيد.....

- مختارات من الشعر العربي المعاصر كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- نظرات نقدية في تجربة السيد حافظ الإبداعية 111 / مصطفى رمضاني
- جحيم المعتقلات في العراق كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- رضاب سام / سجاد حسن عواد
- اللغة الشعرية في رواية كابتشينو ل السيد حافظ - 110 / وردة عطابي - إشراق عماري
- تجربة الميج 21 الأولي لفاطمة ياسين / محمد دوير
- مذكرات -آل پاتشينو- عن -العرّاب- / جلال نعيم
- التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ / عبد الكريم برشيد
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ميمي قدري - رقصت على ضريح القوافي