أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - تركي عبد الغني - سِفر التراب - تركي عبد الغني














المزيد.....


سِفر التراب - تركي عبد الغني


تركي عبد الغني

الحوار المتمدن-العدد: 3242 - 2011 / 1 / 10 - 21:09
المحور: الادب والفن
    



سِفر التراب
.
****
****
.


كَبِدٌ أنا .. وَعلامتي الكَبَدُ
فاخْرُجْ بِرَبِّكَ أيُّها الجَسَدُ
.
ما أنْتَ إلاّ فِيَّ آوِنَةٌ
كَسْلى تَمُرُّ كَأنّها الأَبَدُ
.
.
***
***
***
.
.
وَحدي .. وَضِدِّي ألْفُ مُطْلَقَةٍ
وَكَأنّني في النَّصِّ لا أَحَدُ
.
أَتْباعُهُ في كُلِّ مُنْطَلَقٍ
فُرَقاؤُكَ القُدَماءُ وَالجُدُدُ
.
مَرّوا عَلى قُدسَيْنِ مِنْ قَبَسٍ
واسْتَنْزَفوا التّأْويلَ وابْتَعَدوا
.
.
ترَكوهُ خَلْفَ الأمسِ مُفْتَرَقاً
وَكَأنّهُ المَرصودُ والرَّصَدُ
.
.
وَتَدورُ وَحدَكَ في دَوائِرِهِ
وَتَظَلُّ تَصْغُرُ وَهْوَ يَضْطَرِدُ
.


وعَلَيْكَ بالتَّرهيبِ ما تَرَكوا
وَعَلَيْكَ بالتَّرغيبِ ما اعتَقَدوا
.
أوْ عَيْنُ مَسْغَبَةٍ وَبَحرُ لَظىً
وَيَدٌ تَدُقُّ وتَسْتَبيحُ يَدُ
.
***
***
***
.
وَلَعَلَّ أكْثَرَ ما يُخَطِّؤُنا
أنّا وُلِدْنا مِثْلَما وُلِدوا
.
فَهُمُ .. هُمُ في كُلِّ شاكِلَةٍ
لا مَرْجِعِيَّتُهُ ولا السَّنَدُ
.
وأنا.. أَنا لا شَيْءَ يُدْرِكُني
في الكَوْنِ إلاّ الواحِدُ الأحَدُ
.
***
***
.


ما كُنْتُ أَنْتَحِلُ الحَياةَ ثَرىً
في الأرضِ .. لوْلا ذلِكَ الوَتَدُ
.
وَلِيَ انْبِعاثُ الضَّوْءِ أجْنِحَةٌ
وَلَدَيَّ كُلُّ جِهاتِهِ صُعُدُ
.
وَلَدى الْخطيئَةِ ما يُبَرِّرُها
وَلَديْك بالتَّبْريرِ ما تَجِدُ
.
وَيعيشُ معنى الوَجْدِ كُلُّ جَوٍ
وَيَعافُ معنى الوَأْدِ مَنْ وُئِدوا
.
فاخْرُجْ .. فَما لِلنَّفْسِ فيكَ هَوىً
يُرْجى .. ولا في الفَقْدِ تُفْتَقَدُ
.
إنِّي أنا البَحْرُ العَميقُ مَدىً
وَعَلَيَّ وَحْدي يُحْسَبُ الزَّبَدُ
.
.
***************
***************
***************




#تركي_عبد_الغني (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الشيءْ
- قراءة عَبَثيّةٌ للنّص
- العشق ونسبية المكان
- ثورة الدم


المزيد.....




- من المسرح للهجمات المسلحة ضد الإسرائيليين، من هو زكريا الزبي ...
- اصدارات مركز مندلي لعام 2025م
- مصر.. قرار عاجل من النيابة ضد نجل فنان شهير تسبب بمقتل شخص و ...
- إنطلاق مهرجان فجر السينمائي بنسخته الـ43 + فيديو
- مصر.. انتحار موظف في دار الأوبرا ورسالة غامضة عن -ظالمه- تثي ...
- تمشريط تقليد معزز للتكافل يحافظ عليه الشباب في القرى الجزائر ...
- تعقيدات الملكية الفكرية.. وريثا -تانتان- يحتجان على إتاحتها ...
- مخرج فرنسي إيراني يُحرم من تصوير فيلم في فرنسا بسبب رفض تأشي ...
- السعودية.. الحزن يعم الوسط الفني على رحيل الفنان القدير محم ...
- إلغاء حفلة فنية للفنانين الراحلين الشاب عقيل والشاب حسني بال ...


المزيد.....

- مختارات من الشعر العربي المعاصر كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- نظرات نقدية في تجربة السيد حافظ الإبداعية 111 / مصطفى رمضاني
- جحيم المعتقلات في العراق كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- رضاب سام / سجاد حسن عواد
- اللغة الشعرية في رواية كابتشينو ل السيد حافظ - 110 / وردة عطابي - إشراق عماري
- تجربة الميج 21 الأولي لفاطمة ياسين / محمد دوير
- مذكرات -آل پاتشينو- عن -العرّاب- / جلال نعيم
- التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ / عبد الكريم برشيد
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - تركي عبد الغني - سِفر التراب - تركي عبد الغني