علي حسين كاظم
الحوار المتمدن-العدد: 3242 - 2011 / 1 / 10 - 15:43
المحور:
الادب والفن
خطوات
قصيدة علي حسين كاظم
في هذا المساء
أقول للمطر خذ قطراتك
فثيابي لاتصلح للفرجة،
فروحي عصرتها الشرفات
قبل ان تكسرني حمى الخمرة.!
..............
................
.........................
خطوات الجسد المنحنية
في زوايا العتمة
تختبص في الطين.!
كل خطوة، تجهل الخطوة الاخرى.!
حتى تقوس ظهري
كما الجذوع الخاوية
التي توحي بالظل
.............
.........................
............................
في هذا المساء
تنطوي المسافات وتتهشم وحدتي،
لم يسعفني حتى صوت الآله الاخير
بعد ان انقطعت اصوات المسافة.!
...............
.................
..........................
جلست مرسوما على جدار
يحمل الف سؤال من جراحاتي،
يتلو المقولات على عجل.
فالاعمدة لها،
تفاصيل جُمل للإتجاهات...
والتقاطع الخرافي للأبعاد
احكامُ من خرافات الجسد.!
كندا – 10/1/2011
#علي_حسين_كاظم (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟