هل سيكون عام 2011 عام الامل للعراقيين

سهيل انطون

الحوار المتمدن-العدد: 3241 - 2011 / 1 / 9 - 11:29
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

منذ عام 2003 وبعد التغير او اي مسميات اخرى استبشر العراقيون بزوال نظام الاستبداد والدكتاتورية وكان الامل لدى الكثيرين ان يظهر نظام ديمقراطي حر يعمل على تغير ظروف الحياة للمواطن وتوفير كافة مستلزمات الحياة الحرة والكريمة للشعب
ولكن الامور انقلبت وضاع البلد في صراعات طائفية ودينية ومصالح اقليمية وانتشر الفساد بقوة واجتاح الارهاب كل المدن وكثرت الشعارات المنادية بالديمقراطية وحرية الرأي والفكر وكثرة الهجرة بكافة مكوناته
ومنذ اكثر من سبع سنوات والعراق غارق في الصراعات وكثرة التدخلات الاقليمية والاجنبية في شؤؤنه الداخلية والخارجية
لقد ملأ اليأس والتذمر ابناء البلد حتى اصبحت الهجرة الحل الامثل للكثيرين...
وما ان انتهت الانتخابات منذ اكثر من 9 اشهر وظل العراقيين ينتظرون الامل بقيام حكومة..ومن يتذكر الصراعات والتصريحات لكافة السياسين كان سيشعر باليأس منهم وانهم لايمكن ان يتفقوا.
ومن يتذكر ايضا كثرة المبادرات للم الشمل بين السياسين وعلى الرغم من اختلافاتهم كانت استجابتهم لمبادرةالسيد مسعود البرازني كبيرة وتم اللقاء فبدأ الامل في ان يوحدوا مواقفهم من اجل شعبهم.
وما قرار الامم المتحدة بشأن الفصل السابع وامكانية رفعه بعد فترة بعد حل المشكلات مع دولة الكويت؟ الا تعزز الامل في عودة العراق الى وضعه الطبيعي بهمة كافة الغيارى من ابنائه.
اذا هل سيكون عام2011 عام الامل للعراقيين؟
امنيتنا الكبيرة ان يرجع العراق الى بلد متحضر بتاريخه البابلي والسومري الكلداني الى سابق عهده كما تنتشر في متاحف العالم اليوم (كافة معالم الحضارة التي اسسها ابنائه منذ الاف السنين..
املنا ان يعود الوئام بين ابنائه من العرب والكرد والكلدان والتركمان والاشوريين وكافة اطيافه الاخرى
املنا ان تعود المواطنة الحقيقية لكافة ابنائه مهما اختلفت انتمائاتهم
الامل كبير..... والمتشامين ليذهبوا بعيدا لان عراق جذوره ممتدة لالاف السنين
الامل كبير بالنهوض الحضاري للعراق

#سهيل_انطون (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات