فتحى غريب أبوغريب
الحوار المتمدن-العدد: 3240 - 2011 / 1 / 8 - 21:49
المحور:
الادب والفن
--------------------------------------------------------------------------------
*لتقرأ... سيدتى... بشفتيها.. خاتمتى.
ولتشهد كاحله العينين قصه إعدامى..
كم ...كان الحب بعيداً عن دربى..وديارى
يخشاه قلمى..
كم...كان يفزعنى إن جاء يراود أحلامى..
أعيش منفرداُ قبطانُ الفكر بسفينهِ وجدانى
لن أسكب فى حبٍك أبداً... بعد اليوم أحبارى
أرمينى ..وأرمينى ..
بسهام عينيك ماشئت ..
فأهدابك... ترتد إليك وتنهارى..
إرتحلى عنى...
وطوفى بكل أشعار الدنيا..
لن تجدى أبداً....
نجماتى....وسمائى ..
وبحورى ...وديارى..
إنخلعى كالريح ...
وإندفعى كالموج
صبى على صدرى
دمعاتك أمطاراً....
أمطارك ماعادت أبداً.....
تروى أنهارى ...
كم كان قلبى فيك يحيرنى ..
ما حيرتِ به قلبى ..
الان بقلبكِ تحتارى..
كم كانت ساعات الليل ..
بعينيك تهاجرنى..
آه ..من حباً حيرنى ...
أسهرنى ..أسهدنى ..
يشتد فيأخذنى ..
كالطير الغارق وجريحاً ..
يجرفه السيل بطوفانِ..
ستكونى طيفاً أجهده ...
أن يملكنى بعد الان...
إن كان الطير...
يغرد فيك قصائد أشعارى
آه من ندم ..الان تقوليه..
لو كنت قرأت من الميلاد طالعك ..
ماكنت لغيرى تختارى
لن تجدى من بعدى ..
أبداً من يرويك حنيناً
من كان يَسحركى ..
فى كبد الليل ......قمراً ؟
من غيرى ؟
يملك فيك أن يرسمك فراشات تلهو ..
تتراقص طرباً... حول الاشعار
ترتشف منها رحيق الازهار..
#فتحى_غريب_أبوغريب (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟