أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - نعيم آل مسافر - قال الشاعر ح4














المزيد.....

قال الشاعر ح4


نعيم آل مسافر

الحوار المتمدن-العدد: 3239 - 2011 / 1 / 7 - 21:30
المحور: الادب والفن
    


قال الشاعر
( يلتمن عليه أمشتتات البال .. وانفظهن نفض وانهض ولاﭼـني)

كما هو معروف للقاصي والداني أن هذا البيت الشعري الجميل, في سباكته وفي معناه هو للشاعر العراقي الكبير عريان السيد خلف .. وهو يعني بهذا البيت الكثير من المعاني . وبالرغم من أن (المعنى بقلب الشاعر) كما يقولون . لكننا سنحاول الحديث عما نفهمه من معناه. فالبيت الشعري الرائع يجب أن يكون كلوحة فنية يمكن أن نراها من زوايا مختلفة. وهنا الشاعر يقصد أنه كلما تجمعت عليه الهموم والغموم من كل جانب ومكان . وظن الجميع أنه قد أخذ على حين غرة . ولن يستطيع القيام ثانية. انتفض كأي مارد كبير. من تحت رماد تلك المصائب والنوائب. ونفض كل تلك الهموم والغموم. التي بدا أنها قيدته وسيطرت عليه , وأنه لن يستطيع القيام ثانية.. وبدء من جديد. لأنه أقوى منها بسسب إرادته القوية وعزيمته الصلبة التي لاتلين وهكذا يجب أن يكون الإنسان لكي يقاوم مصاعب الحياة الكبيرة والكثيرة التي تلاقيه في مراحلها المتعاقبة.
ونحن اليوم في عراقنا الجريح (امشتتات البال..التمت ) علينا من كل حدب وصوب. من دول الجوار التي لها مصالح وأجندات في العراق تريد تحقيقها. ومن المنظمات الإرهابية التي تهلك الحرث والنسل, بسياراتها المفخخة وعبواتها وأحزمتها الناسقة . ومن أيتام النظام السابق . ومن سارقي المال العام . ومن المسوؤلين الحكوميين الغير كفوئين وو... الخ. والقائمة طويلة جدا.
فهل يستطيع الشعب العراقي الأبي الصابر الشجاع. شعب الحضارات. شعب ثورة العشرين الخالدة والانتفاضة الشعبانية المباركة. وشعب ثورة الأصابع البنفسجية .. أن ( ينفضهن نفض) وينهض ( ولاﭼـنه) ؟؟؟ !!! نسأل الله سبحانه وتعالى أن يتحقق له ذلك بهمة أبنائه الغيارى.



#نعيم_آل_مسافر (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الرموز _ قصة قصيرة
- قال الشاعر ح3
- جرار القطار
- رحلة في متاهة الضوء
- قال الشاعر ح2
- قال الشاعر ح1
- رحيم الغالبي كما عرفته
- اذا الديمقراطية وئدت
- ليس بعيدا عن هنا
- الأختلاف والخلاف
- النقد والتجريح
- قصة قصيرة


المزيد.....




- -البحث عن منفذ لخروج السيد رامبو- في دور السينما مطلع 2025
- مهرجان مراكش يكرم المخرج الكندي ديفيد كروننبرغ
- أفلام تتناول المثلية الجنسية تطغى على النقاش في مهرجان مراكش ...
- الروائي إبراهيم فرغلي: الذكاء الاصطناعي وسيلة محدودي الموهبة ...
- المخرج الصربي أمير كوستوريتسا: أشعر أنني روسي
- بوتين يعلق على فيلم -شعب المسيح في عصرنا-
- من المسرح إلى -أم كلثوم-.. رحلة منى زكي بين المغامرة والتجدي ...
- مهرجان العراق الدولي للأطفال.. رسالة أمل واستثمار في المستقب ...
- بوراك أوزجيفيت في موسكو لتصوير مسلسل روسي
- تبادل معارض للفن في فترة حكم السلالات الإمبراطورية بين روسيا ...


المزيد.....

- تجربة الميج 21 الأولي لفاطمة ياسين / محمد دوير
- مذكرات -آل پاتشينو- عن -العرّاب- / جلال نعيم
- التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ / عبد الكريم برشيد
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين
- التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا ... / نواف يونس وآخرون
- دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و ... / نادية سعدوني
- المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين / د. راندا حلمى السعيد
- سراب مختلف ألوانه / خالد علي سليفاني
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد ... / أمال قندوز - فاطنة بوكركب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - نعيم آل مسافر - قال الشاعر ح4