*مصر خربت والدين يدان..مصر رايحه للسودان...

فتحى غريب أبوغريب

الحوار المتمدن-العدد: 3239 - 2011 / 1 / 7 - 13:52
المحور: الادب والفن
    

*عاوز أشوف يابطرخان,
دين يقتل مداين يحشى السموم ..
بكلام حنان
مخ الرعايا فى شرقنا..
ممسوك من الودان

خللى كلمه موت..
حلاوه فى الحنك يابطرخان..
خلينا نقتل همنا خليها ضلمه ..
من النيل ونحرق فى المكان..

*فخخ شبابنا حزموهم فجروهم
بدل العذاب فى المقابر..والجبانات.
حطوا جنه فى المشنه..
مزينه ومتزينه ومدروشه للبغبغان
بص شوف يابطرخان..
الحكومه ..معناها لبوس..مليان حنان..
وهى برضه فى صفنا فى خرابها..
حزام أمان..
إسمع وشوف....يابطرخان
القبه,والعساكر..تبقى طرابيش الممالك...
وإحنا فيها على المنابر: بول وسالك..

واللى شايخ فى المشايخ
إن كان فقى أوحتى عالم فى المسالخ,والمسابخ
والنهايه شعب ماشى فى همه دايخ
مصر كانت.. ياما كانت.. ياما كان
مصر خربت والدين يدان..
مصر رايحه للسودان


*والحلايل ..والحلول..
خللى كل الناس تصوم..
خللى الرعايا تنام أحلاها نوم..
بلغ الناس نيابه عن جنابى
من السما جبت اللوايح من المطابخ

الحريم من غير حقوق ..
الحريم دول عجينه م الشيطان..
ومخنا كله كمان..
تفتحه تشوف .
جوز مخاصى أو بيضان..

بص شوف يابطرخان..
إللى يكتب فى مدحنا ..
رقيه حصاوى أو حصان
ودخله الجنه كمان..
يدخل الجنه وماسك البتاع الحنكشان
بلغه يموت أى موته .
نسوان فى القصر جاهزه للفنكشان.
وفيها صبيان كمان..

بص شوف يابطرخان...
إللى يسأل مصر فين؟
قول بلاغ منى أنا...
مصر ضاعت..عربنوها وعرعروها
وعربجوها..الابالسه,وكلاب رومان
مصر خربت من زمان..

لو خبيث فهمك وقال: الاهرمات
قول أبوك السقا مات
كل طين يافاهم .. وغمس بالسكات.
قول بناها قرود يهود ..
أو بناها جدك العرعور معرعر..
فى التاريخ الالعبان.
عاوز أشوف يابطرخان
الشعر طالع من الذقون
يشبهوا لجديان زمان

*مصر كانت.. ياما كانت.. ياما كان
مصر خربت والدين يدان..
مصر رايحه للسودان...

*لف دور يابطرخان ..
فى النجوع والحوارى
والزوايا.. والغيطان
بلغ الناس بالوكاله ..والقانون..
فى خراب هذا الزمان..
إحنا العمايم والدقون ...

#فتحى_غريب_أبوغريب (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات