جواد المنتفجي
الحوار المتمدن-العدد: 3236 - 2011 / 1 / 4 - 21:10
المحور:
الادب والفن
اللعبة إلى روح شقيقتي ( أم مؤيد ) .. وأشقائي ( عدنان وعادل) الذين استشهدوا من اجل حرية العراق الجديد
جواد المنتفجي
وانكشفت أسرار اللعبة..
بطلها كان طاغوت،
ولد من أرحام فجر الظلمة
كان عهده ليلا طويلا
توغل مكسورا..
في كتب ،
وكراريس الذكرى
في عهده:
طالت هموم الغربة،
كانت يده الطولى ،
لرحيل أحباب في القلب كانوا..
ماتوا من ندب حجابات المنفى ،
والمشنوقين ممن صرخوا
كلا للتيار الممتد:
( من زاخو حد البصرة )
في عهده..
ضاعت أنات المأسورين
ممن فقدوا..
في أدغال الأقفاص المهجورة،
وطرود فرج الذكرى
وانكشفت أسرار اللعبة
لما فاحت..
روائح مسك الرفات المقهورة،
من بطائح الأرض الحبلى
كان طاووسا،
صار مشنوقا..
ينتقي أجنحة ديدان الموت،
ويسابق محاريث أشباح الظلمة
بجرائمه ..
فاق كل أبطال القصة ،
ولما اندحر في نهاية اللعبة...
صارت كل الأعناق المشنوقة
تتحدى الأوثان المذبوحة
المفترشة متسعات الرؤيا،
من ( زاخو حد البصرة )
كانت لعبة
صارت قصة
أمست ذمة في كتب..
ومضاجع كراريس الذكرى
#جواد_المنتفجي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟