أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - عيسى ابراهيم - حديثٌ مع الشيخ الحلو














المزيد.....

حديثٌ مع الشيخ الحلو


عيسى ابراهيم

الحوار المتمدن-العدد: 3236 - 2011 / 1 / 4 - 13:39
المحور: كتابات ساخرة
    


بدايةً اشكركم على هذا اللقاء وعلى هذا الحديث وخاصةً في هذه الأيام أعرف بأن حجم مشاغلكم كثيرة والضغوطات الخارجية عليكم كبيرة. فدعني هنا أرحب بك وبدون أي تعريف أو مقدمة لأنك غنيٌ عن التعريف ،وكما يسعدني أن أعبر لك عن تضامني على فتاويك الأخيرة والتي تميزت بالطرح الصريح والواضح للكثير من القضايا لأنقاذ دين الله الحنيف من كل شر وشرور.
س: نعلم يا شيخنا في هذه الأيام أن الإسلام محارب في جميع الأرض،فما سبب هذه الهجمة على كل ما هو إسلامي.....يعني بالمشرمحي لو سمع صوت بعض المفرقعات من الخارج ،لأتهم الأسلامويين بها...!

الشيخ الحلو: نعم أتفق معك بأن الإسلام محارب في جميع الأرض وهذا كله بسبب بعض التعاليم المناهضة للإنسانية وللمدنية وكذلك بسبب بعض المرتزقة الذين يحاولون تشويه صورة الإسلام من خلال هذه الآيات وهذه الأحاديث.
عفواً
س : أية آيات وأحاديث تقصدها حضرتكم....؟
الشيخ الحلو:مثلاً{ وقاتلوهم حتى لا تكون فتنة ويكون الدين لله } البقرة : 193

أو عن هذا الحديث: عن ابن عمر رضي الله عنهما ، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : ( أمرت أن أقاتل الناس ، حتى يشهدوا أن لا إله إلا الله ، وأن محمدا رسول الله ، ويقيموا الصلاة ، ويؤتوا الزكاة ، فإذا فعلوا ذلك عصموا مني دماءهم وأموالهم إلا بحق الإسلام ، وحسابهم على الله تعالى ) رواه البخاري و مسلم



أو مثل الآية [صِرَاطَ الَّذِينَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ وَلَا الضَّالِّينَ] (7) الفاتحة
طبعاً وهناك الكثير والكثير من هذه الآيات والأحاديث التي تفرق بين أبناء الوطن أي بين المسلم وغير المسلم وأنا أحاول جاهداً بإلغائها كلياً كما قمت بإلغائها في مسجدنا.
س : بإلغائكم لهذه الآيات والأحاديث،ألم تواجهكم ضغوطات من قبل الحكومات العربية والإسلامية ومن قبل جامعة الأزهر وأتحاد علماء المسلمين..؟

الشيخ الحلو : نعم هناك ضغوطات كثيرة ،وكلنا نعلم بأن هؤلاء الذين ذكرتهم لهم مصلحة كبرى في تفريق بين أبناء الوطن من خلال هذه الآيات والأحاديث التي أعتبرها غير مقدسة........ يعني ديدنهم هو فرق تسد .
س :كيف تقول هذه الآيات والأحاديث غير مقدسة......؟ فهي ليست وليدة اليوم ،وكلنا نعلم بأنها من صلب الإسلام .....!

الشيخ الحلو: نعم أن هذه التعاليم والتي تحرض على القتل والنبذ وهضم الحقوق لا أعتبرها مقدسة في هذا اليوم.... فالعالم قد تغير ولا يمكننا أن نمضي بها في هذا العصر.....!
فهذه التعاليم كانت مقدسة أيام الضعف واليوم يجب أن تلغى ويجب أن يصبح ديننا مواكباً للحضارات الإنسانية،ثم ألم يجتهد الفاروق عمر رضي الله عنه في أمور الشريعة، عندما أراد الوصول إلى الرأي الصواب، وجاء بالحلول التي جلبت المنفعة للمسلمين والتخفيف عنهم، والتقرب إلى الله عز وجل، فها هو عمر رضي الله عنه يرى أن من الفقه إعطاء المؤلفة قلوبهم في حال الضعف وعدم إعطائهم في حال القوة، فلم يُعطهم، رغم أن النبي صلى الله عليه وسلم لم يفعل ذلك، ولم يفعله أبو بكر الصديق رضي الله عنه، ولكن عمر رضي الله عنه رأى أن الإسلام ليس بحاجة إلى هؤلاء المؤلفة قلوبهم، فقد غدا الإسلام قويًا، يُخشى بأسه، وتُسمع كلمته في العالم كله بالرغم من وجود الاية الكريمة في سورة التوبة لقوله تعالى [إِنَّمَا الصَّدَقَاتُ لِلْفُقَرَاءِ وَالمَسَاكِينِ وَالعَامِلِينَ عَلَيْهَا وَالمُؤَلَّفَةِ قُلُوبُهُمْ وَفِي الرِّقَابِ وَالغَارِمِينَ وَفِي سَبِيلِ اللهِ وَاِبْنِ السَّبِيلِ فَرِيضَةً مِنَ اللهِ وَاللهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ] التوبة: 60

س : يعني تريد أن تلغي هذه الآيات من الكتاب المقدس....؟

الشيخ الحلو : ولما لا .....! وهل الإسلام سينهار بإلغاء هذه الآيات...؟
طبعاً أشك في ذلك ....بل ستكون نقطة قوة بدل الضعف،وبإلغاء هذه الآيات سنكتم أفواه المنتقدين وأفواه الذين يشككون بديننا.....!

س : لو فرضنا جدلاً بأنك قد قمت بإلغائها ،فعندها ستتهم بأنك حرفت القرآن وسيقام عليك الحد،فما هو ردك...؟

الشيخ الحلو : لا هنا لم أحرف القرآن بل ألغيت بعض الآيات التي كانت دائماً سبباً في صِدام المسلمين مع الأخر،وأنا لا يهمني أن أقام عليَّ الحد ،لأن رسالتي أكبر من ذلك...!



س : وماذا عن الأحاديث التي تحدثت عنها...؟

الشيخ الحلو: وهل قدسية الأحاديث أكبر من قدسية القرآن....؟
طبعاً سنلغي جميع الأحاديث التي تكون سبباً للصِدام.

س : وماذا عن المرأة وحقوقها في الإسلام.....؟

الشيخ الحلو :بالطبع سنحاول إلغاء كل ما يحض على نبذ أو تقليل من شأن المرأة.

س :يعني ستلغون الآيات والأحاديث التي تحط من كرامة المرأة وتحقيرها......؟

الشيخ الحلو :بالتأكيد..... فكيف سنهمل هذا الجانب والعالم قد قطع أشواطاً في تحقيق العدل والمساواة بين الرجل والمرأة.

س : طيب ....وماذا عن المرأة التي تؤمن بحديث ناقصات عقلٍ ودين.....؟

الشيخ الحلو: أنا شخصياً أرفض هذه الأفكار المنمطة تجاه أي شخص او أي جنس أو عرق كان..... ولكن التي تؤمن بهذا الحديث،فأنا أيضاً أعترف بنقص عقلها ودينها....!

س : وماذا عن الحجاب .....؟

الشيخ الحلو : الحجاب هنا يجب أن يكون أختيارياً....!

س :كيف يكون أختيارياً والإسلام يشدد على الحجاب وكما تعلم بأن القصد من الحجاب هو تغطية شعر المرأة كي لا يفتن الرجل بجمالها.....؟

الشيخ الحلو :إذا كان المقصد من الحجاب هو حجب الشعر ،فلماذا لا تستعمل المرأة باروكة ....أي الشعر الأصطناعي سوف يحجب شعرها الطبيعي......!

وللحديث تتمة.....






#عيسى_ابراهيم (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- 72 حورية
- الحرب على الأصولية المسيحية
- ما سبب اللعنة على الكلاب في الإسلام
- هل الشريعة الإسلامية تسبب الفِصام للمسلم المتدين ...؟
- المستقيمان المتوازيان لا يلتقيان إلا بإذن الله
- حياتنا الجنسية في الجنة
- الشيخ محمد الحلو يُحلل لحم الخنزير
- عقدة العار في المجتمعات المتدينة
- الاسلام و أنواع الزواج في عصر الأتمتة والعولمة
- الارهاب في سبيل الله
- سأفجر جسدي بينكم يا اهل العراق......!!!!


المزيد.....




- جيل -زد- والأدب.. كاتب مغربي يتحدث عن تجربته في تيك توك وفيس ...
- أدبه ما زال حاضرا.. 51 عاما على رحيل تيسير السبول
- طالبان تحظر هذه الأعمال الأدبية..وتلاحق صور الكائنات الحية
- ظاهرة الدروس الخصوصية.. ترسيخ للفوارق الاجتماعية والثقافية ف ...
- 24ساعه افلام.. تردد روتانا سينما الجديد 2024 على النايل سات ...
- معجب يفاجئ نجما مصريا بطلب غريب في الشارع (فيديو)
- بيع لوحة -إمبراطورية الضوء- السريالية بمبلغ قياسي!
- بشعار -العالم في كتاب-.. انطلاق معرض الكويت الدولي للكتاب في ...
- -الشتاء الأبدي- الروسي يعرض في القاهرة (فيديو)
- حفل إطلاق كتاب -رَحِم العالم.. أمومة عابرة للحدود- للناقدة ش ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - عيسى ابراهيم - حديثٌ مع الشيخ الحلو