ثم ماذا بعد جريمه كنيسه القديسين بالاسكندريه؟والتغول الدينى الظلامى فى منطقتنا جمعاً..

فتحى غريب أبوغريب

الحوار المتمدن-العدد: 3235 - 2011 / 1 / 3 - 15:19
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

**إذا كنتم تعتقدون إن ماتفعلونه يامرضى الدين من إجرام وسفك لدماء الابرياء المسالمين الامنين.. فباسم أى دين تقتلون وتنحرون الابرياء؟
وهل حقاً لمرضاه وترضيه رب هذا الدين تفجرون وتنحرون طلباً لجناته ونسائها وملذاتها الجنسيه والبطنيه, أعتقد ياذئاب البشريه.. إلتبس عليكم الامر فيأ أيها الافاقون بسم كل ألاديان أقول ,هذا الاله الذى تعبدونه مجرم وشيطان رجيم.. ومصاص للدماء,ولايصح ويصلح مع خدام هذا الشيطان الامعظم فى فكركم, إلا القصاص منكم ومن المساهمين معهم فى هذه الجرائم سواء كانوا دعويين لهذا الاله القاتل, أو فاعلين ماديين للجريمه ...
جميعهم متهمون بالفعل المادى المباشر فى جريمه قتل جماعى ضد الانسانيه,والتحريض على الفتنه الكبرى والحرب الاهليه فى مصر,
بل يتعدى الامر الى أن أضع فى مصاف هذا الاتهام كل دوله تأوى هذا الفكر الاجرامى اللاهوتى يعمل نظامها,فى التفريخ للارهاب الفكرى العنصرى بداخله, ويوجه الاتهام مباشره للحاكم هو وبطانته الدينيه ,على لائحه النظم الارهابيه الدوليه والتى يجب أن تتصدى لها كل أمم العالم المتحضره بشتى أنواع الطرق, حتى لو وصل الامر الى إحتلال هذه الدوله وتغيير النظام الدموى الدينى الاقصائى الفاشى فيها .

*الان لبًُ مقالتى أصبها غضباُ على النظام الحاكم فى مصر .. إنها وقفه رؤيه ومطالب حق لايحاد عنها..
أولها ..
الاولى والاصلح الان لحاكم مصر التى يدعو النظام فيها ناهض متقدم ...وأنها دوله مدنيه دستوريه مؤسساتيه كذباً ونفاقاً وتجملا أمام العالم الحر ..
كان يجانبه الصدق لو أمر أن تشطب الى غير رجعه الماده الثانيه من الدستور المهلهل ,والتى تنص على أن الشريعه الاسلاميه هى الواجبه التطبيق فى الدوله المصريه,لقد جعلتم ياسيدى الحاكم الاوحد من القانون المدنى مرفرفاً هامشياً حولها يرعاها فى محاكمنا حتى أصبحت مصر تدار بالتواكليه ,والحوقله,والعنعنع فى محاكمنا.قل الان أقرب الى محاكم التفتيش فى القرون الوسطى ..

**مصر ياساده تكاد نقترب لتغوص فى ظلاميات فكر الجهل والتخلف المعمول به فى جزيره العرب وأقصد هنا السعوديه الدوله القبليه التى لم ولن ترقى حتى الان لتكون دوله بالمفهوم الحقيقى ,لماهيه وتعريف الشعب والامه ..أنها أرض مملوكه لامراء وملك مكونها القبائل والرعايا وذات الرقبه وسيدها وماملكت اليد ومتاعه فيها ..أنها فكره قياده القطيعيه المنظمه ..لاألدوله المؤسساتيه

وليفخر حكامها بأنهم جعلوها صاحبه الزراع الاكبر فى توزيع إرهاب الوهابيين على كل من عمل بها بكفيل..أو سيد الرقبه والولى السلطانى عليه إذا كان من أبناء مصر التى لازالت فى عقليتهم أنها ولايه حتى الان..
ولاننسى أنها كانت ولاتزال حتى الان واحه المتطرفين من جماعه التكفيريين من أزاهرنا وأرهزنا الذى أحتل وأغتصب عقول العامه والخاصه لكل مصرى من الطفوله وحتى تقبيره أى من المهد الى اللحد .

ولاننسى أصحاب الذكر فى تفريخ جماعات الارهاب من فريق الاخوان المتأسلمين علينا ,وغلمانهم من أصحاب المظهريه الدينيه بدءاً من اللحيه والجلباب القصير والبنطال الدمور..جراً لما فرضه على حرمته الانثى المكفنه من خلفه..والمتمتع بها ,وبسخيرها وتخنيعها الاستعبادى لذكوريته البدويه الصحراويه التى مررها لنا أصحاب الطرحه البيضاء والعقال,وكهنه منذوات اللحيه الحمراء بأسم الدين وماهم يفسروه لهن به ,والخوف من معصيه الله الذى هو الذكر على ماأعتقده ..والقوقله والعنعنعنه التى ملا بها رأس كل فتاه على أنها آمه (الله)الذكرى البشرى ,وهذا هو مايأمر به الله منها..بماذا أمر يامولانا وسيدنا الذكر الشبق؟ أمرك ياعبدتى الانثى ,ياذات التضاريس الممتعه ..ألا تتزوجى برغبتك أو من ارج القبيله فيك وإلا كنت عاصيه ,مصيرك جهنم وبئس المصير

هل أمرك الاله الذكرى..أيتها السيده العاقله الحره المحترمه كأم وأخت ورفيقه كفاح فى الحياه؟
أن تتكفنى فى الدنيا بالكفن لاسود ,ورباط للرقبه من شاش تختاريه أنت ..ياللحريه المعطاه لكِ!!!أما هذا الذر المهووس فلا حرج عليه, ولا سيد له إلا نفسه, يلبس هو مايشاء من البياض ,أو يتعرى حتى خصيتيه ,وعند موتها سوف يغير هذا الكفن الى اللون الابيض الناصع البياض ماأجمله ,ولكن شرط أن يشتريه لها أهلها او يتصدق عليها به من أى مسجداً ..لان الله لم يأمر الزوج المسلم بعدم شراء كفن حرمته من حر ماله الخاص .

بعد أن حرمها متعه الحياه التى خصصها للذكور وحدهم دون نساء العالمين ...فحرمت من التعليم والامثله معروفه فى بلاد طالبان الافغان واليمن لمن يحمل فكرهم ,وقياده السيارات ممنوعه فى سعوديه الذكوريه القبليه,ومن تالف فمصيرها معروف على لائحه القتلى..
والرسوم والنحت والصور والمسارح ودور السينما محرمه ومكروهه ,أما نكاح الطفله فى التاسعه فهو الحلال عينه .!!! أنها شريعه الذكر وليس فى شريعه الله ياأولى الالباب إن كنتم لاتحللون ولاتتحاورون ولاتفكرون إلا فيما كان مكتوب من الف عام سلفت وقبرت فى خلافه الحكام القتله والسفاحين يوم قتل الامام على على يد زبانيه جهنم ..وكال المنافقون فى الدين لهم الاوصاف فمن خليفه الله على الرعيه فى الارض الىالملك المعظم على قطيعه,الى ولى الله الصالح والطالح ..الى الزعيم الاوحد والمفدى ,الى"""""

فتبارى الجمع والفقهاء على الناس طلباً للعطايا والنعم والمناصب المقدسه,,ومراضاه الحاكم باسم الشيطان وبطانته فى قهر الامم التى ,,بعد أن زبحوا وجردوا الشعوب التى أحتلوها من لسانها ومن حريتها ومن ثراواتها ومن كرامتها ومازلنا لم نتعافى مما أورثونا إياه ..خانعين .. حتى الان تحت منابرهم فى كل شارع وزقاق وقريه وركن وزاويه ..

لو كنت من أى حاكم يرغب فى أن يستعيد مصرنا.. وطناً مدنياُ حراً متقدماً ,لقررت منذ اللحظه الاولى أن أنزع من الهويه أو البطاقه علامه الدين وتشطب الى غير رجعه .. فلا تقسيم للمواطنه باسم الدين .. أن مصر تحتوينا جميعاً أبناء لها .. وليس من حق أى دين أو مذهب أو طائفه أن تحتوي مصر أرضاً وسماء .
ولتكن أولى الخطوات بمنع تدريس الاديان فى المدارس المدنيه بكل فرعها , لنكتفي بمجموعه تعاليم إنسانيه تصلح لزماننا ولرفع قيمه الحريه الانسانيه والاخلاقيه والحقوق فى دوله مدنيه تتقدم لادوله تتطوف وتعود الى الخلف بأسرع الخطوات..
علموا الطفل بديلا عن بغبغه الامفهوم والامعقول المقدس..علموه ..قولوا له كيف تكون حراً مبدعاً فى وطنك ؟؟,علموه حب الانسان لاخيه الانسان .

إن قتل المصريين المسيحيين ,ومعهم بعض المسلمين أمام أعين هذا الشعب الذى تعود أن يشارك فى الاحتفال برأس السنه الميلاديه,هو شىء يندى له جبين كل مواطن صالح, يعرف حق الوطن والمواطنه فى دوله مدنيه ..يؤمن بالتعدديه وحقوق الانسان ,يؤمن ويطالب بالديمقراطيه الحقيقيه ,وحريه الفكر, يعى ويفهم معنى ,السلام والتعايش فى نسيج الوطن الواحد ..حق لى الان أن أقول مصر مصريه فرعونيه الاصاله والتاريخ ..لاكانت عربيه ولارومانيه ولاتركيه ..ولاصحراويه ولابدويه قبليه ولاأزهريه.

.إن العين لتدمع والقلب يدميه الاسى والالم.. لما حدث لاخوتنا المسيحيين فى كنيسه القديسين فى الاسكندريه ..ولسوف أحتفل معهم يوم عيدهم فى الثامن من يناير ..لعله يكون مواساه لى لما أَلم بنا وبهم .

#فتحى_غريب_أبوغريب (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات