أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - على شكشك - الانطلاقة














المزيد.....

الانطلاقة


على شكشك

الحوار المتمدن-العدد: 3235 - 2011 / 1 / 3 - 03:14
المحور: الادب والفن
    


الانطلاقة
على شكشك
لجنة القدس والأسرى
هي التي تكاد ترسم وجه الخارطة في منطقتنا, وتتمحور حولها كل النشاطات السياسية, وتتجاذب أو تتنافر وفقها الآراء في العالم, تلك هي الثورة الفلسطينية, التي رفعت عالياً وبلورت الحالة الفلسطينية, وحافظت على كينونتها, وحفرتها في الذاكرة العالمية المعاصرة, بعد أن كادت تذوي مفرداتها في عناوين وكالة الغوث وأروقة البيروقراطية والعجز العربي, واللامبالاة الدولية, وبعد أن تقاسمت الخارطةَ الفلسطينية أطماعٌ عِدّة, وتناثرت ديموغرافيتها وتوزّعت على منافٍ كادت تصبح أوطاناً في بعضها,
تلك هي الثورة الفلسطينية التي تفجرت في الفاتح من كانون الثاني يناير عام خمسة وستين, وذلك هو التاريخ الرسمي لانطلاقة لثورة الفلسطينية المعاصرة التي جسدتها حركة التحرر الوطنيّ الفلسطيني "فتح", رافعة إلى الأعلى آمال الشعب الفلسطيني, وناطقةً باسم أشواق الجماهير العربية في كل مكان, وقد طال انتظارها, وطالت مراهنتها واتكالها على الأنظمة العربية التي اتسم خطاب بعضها بشحنة عالية من الشعارات المخدّرة, بينما غابت المسألة نهائياً عن البعض الآخر, وغابت عن الجهتين رؤيةٌ حقيقية وخطوة عملية في هذا الاتجاه, فللأنظمة حساباتها وعلاقاتها, وللجماهير خياراتها, وكانت أوساط الشعب الفلسطيني تغلي منذ النكبة, وتجترّ خذلان الكثيرين قبل النكبة, ورغم أنها كانت مكبّلة برسم الجغرافيا, إلا أنّ ثُلّةً من أبناء هذا الشعب استطاعت أن تخترق ضباب الرؤية ووعورة تضاريس الجغرافيا وخطورة السباحة في بحر المحظورات العربية, فشكّلت حركة فتح, وأطلقتْ رصاصتَها الأولى في مثل هذا اليوم منذ ستة وأربعين عاما,
لقد كان نجاحها في إطلاق الرصاصة الأولى في حدِّ ذاته نجاحاً باهراً, وتتويجاً لمخاضٍ صعبٍ لا بدرك صعوبته إلا من كابده, حين كانت الأنظمة تخشى من توريطها في حربٍ مع الكيان الصهيوني بسبب هؤلاء المغامرين, وتقمع كل توجهٍ في ذلك الاتجاه, فكان تجاوُزُ هذه الصعوبات والتحايلُ عليها في حدّ ذاته دليلاً على تصميمها وجدّيتها, كما كان مؤشراً سابقاً لأوانه على قدرتها على الخروج من مآزق لاحقة ستلمُّ بها, مآزق من الاحتلال ومآزق من أنظمة عدّة ستحاول اجتثاثها وتدجينها واستخدامها,
وهي لم تكن نبتاً غريباً, فهي استمرار للثورات والانتفاضات والمقاومات الفلسطينية التي لم تتوقف منذ بدء الاستيطان الصهيوني, وهي صدى الثورات العربية الأخرى, وهي استلهام للثورة المجيدة التي كانت تدور رحاها في الجزائر, وحققت معجزة الانتصار, وكانت أيضاً الاستجابة الفطرية للشعب المضطهد ضدّ الاستعمار,
لقد لملمت الانطلاقة نقاط الضوء وكثّفت إرادات أبناء الشعب الفلسطيني, وشكّلت قنوات التعبير عن الغضب العربي العام, وجسّدت آماله في النهضة والمجد والكرامة والتحرر والاستقلال, وأعطت الإجابة عن السؤال الكبير, فكان منطقياً أن تجد صداها في صدور الجماهير, وكان أن التفت حولها قلوب الملايين, وتوجّهت أنظارهم إليها, وتعلقت أمانيهم بها, فخفقت قلوبهم معها, وتموجت مشاعرهم بتموّجها, فكانت بوصلتهم وكانت حاديهم, في دلالة أكيدة على صدق المسار وصواب القرار, لقد كانت كذلك وما تزال,
[email protected]



#على_شكشك (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- رأس الحال فى رأس العام
- أسْرُ الوعي
- الجزائر هي الجواب
- لنكون يوما
- حالة أسر
- الأشياء
- هذه الليلة
- رمضان الفلسطيني
- سيرياليزم
- كيف حدث كلُّ هذا؟
- حالة ذهان
- ليس غريبا
- يحدث كلَّ يوم
- مذاق الاستقلال
- كتاب في الذكري ال 48 لاستقلال الجزائر
- قوانين نهايتها
- دائرية كالتاريخ
- لِيسوؤوا وجوهَكم
- طاسين الأسر
- نكبتة الآتية


المزيد.....




- -فيلم ماينكرافت- يحقق إيرادات قياسية بلغت 301 مليون دولار
- فيلم -ماينكرافت- يتصدر شباك التذاكر ويحقق أقوى انطلاقة سينما ...
- بعد دفن 3000 رأس ماشية في المجر... تحلل جثث الحيوانات النافق ...
- انتقادات تطال مقترح رفع شرط اللغة لطلاب معاهد إعداد المعلمين ...
- -روحي راحت منّي-.. أخت الممثلة الراحلة إيناس النجار تعبّر عن ...
- -عرافة هافانا- مجموعة قصصية ترسم خرائط الوجع والأمل
- الفنانة ثراء ديوب تتحدث عن تجربتها في -زهرة عمري-
- إلتون جون يعترف بفشل مسرحيته الموسيقية -Tammy Faye- في برودو ...
- معجم الدوحة التاريخي ثروة لغوية وفكرية وريادة على مستوى العر ...
- بين موهبة الرسامين و-نهب الكتب-.. هل يهدد الذكاء الاصطناعي ج ...


المزيد.....

- عشاء حمص الأخير / د. خالد زغريت
- أحلام تانيا / ترجمة إحسان الملائكة
- تحت الركام / الشهبي أحمد
- رواية: -النباتية-. لهان كانغ - الفصل الأول - ت: من اليابانية ... / أكد الجبوري
- نحبّكِ يا نعيمة: (شهادات إنسانيّة وإبداعيّة بأقلام مَنْ عاصر ... / د. سناء الشعلان
- أدركها النسيان / سناء شعلان
- مختارات من الشعر العربي المعاصر كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- نظرات نقدية في تجربة السيد حافظ الإبداعية 111 / مصطفى رمضاني
- جحيم المعتقلات في العراق كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- رضاب سام / سجاد حسن عواد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - على شكشك - الانطلاقة