أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - ميس اومازيغ - الفوظى الخلاقة,النار الهادئة














المزيد.....

الفوظى الخلاقة,النار الهادئة


ميس اومازيغ

الحوار المتمدن-العدد: 3233 - 2011 / 1 / 1 - 17:26
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    



انها خلاقة ,هكذا اراد لها حكماء الغرب ان تكون .فهل يمكننا ايها القارء المحترم انكار عملها حتى بعد الأعلان عن تراجع اصحاب الفكرة عنها؟ ان الجواب لن يكون الا بالنفي.
حكماء الغرب لا ينطقون عن هوى .انماهو كلام مسؤول صادر عن عقلاء يدركون جيدا معنى قولهم. ولا يتراجعون عن قراراتهم الا اذا تعارضت عن الأحكام العقلية .كما انهم لا ينسون ماداموا للقلم يستعملون و على المخزون حافظون .انهم ابناء المبادرة الحرةو ليس في المجال المادي العملي فقط ,وانما ايضا وعلى الخصوص في المجال الفكري. اعتبارا لكونهم يدركون ان هذا المجال هوالمحفز الأساس و الدافع الى العمل الفعلي و التطبيقي. فهم اناس يفكرون في البدء ويفعلون امثالا نكررها نحن التائهون السابحون في الخرافة. نكررها يوميا ولا نعمل بها كما المثال المتعارف عليه في اوساط شعب بلدي ان/مائة تخميمة وتخميمة ولا ضربة بالمقص/ فهم لا يندفعون تحت تأثير العواطف و المشاعر الحسية. و ان فعلوا فبعد التمحيص العقلاني السريع للواقعة السبب, وتحليلها واستنباط ما يمكن استنباطه من عبر من سابقاتها ان وجدت ثم اتخاذ الموقف .فكيف كانت فكرة الفوظى الخلاقة التي ضرب عليها حصار من الصمت. سواءا من الأعلاميين او من المثقفين, سيما من ابناء الأقطار المعنية بها, اما اصحاب الفكرة فلا مأخذ على صمتهم مادامت الفكرة قد اطلق لها العنان لتفعل فعلها حيث ان النتيجة هي المنتظرة في النهاية من قبلهم.؟.
بعد الدراسات المستفيضة التي اقامهاالغرب للأنظمة والأوساط الأجتماعية للبلدان المعنية بالفكرة والتي حددت في بلدان الشرق الأوسط و شمال افريقيا. تبين ان اوظاعها هي قنابل موقوتة قد تنفجر في أي وقت .وقد تتضرر بذلك مصالحها سيما الأقتصادية فالأنظمة الشرق اوسطية و الشمال افريقية انظمة غير مصنفة بل هي شبيهة بمتاحف و تشتمل على كل اصناف الأنظمة التي عرفها التاريخ البشري. فهي بدائية,لبرالية ,اشتراكية ,علمانية, دينية وهلم جرى حتى اظحت انظمة حربائية. تظهر اللون المطلوب عند كل ظرورة .مجتمعات هذه الأنظمة ماتزال على الأقل تحن الى نظامها القبلي. ان لم تكن تعمل بمقتظاه.مجتمعات هذه الأنظمة تفرض عليها هوية بنصوص قانونية, وتسلب منها هويتها الحقيقية بكل الطرق الخبيثة. مسؤولوا هذه الأنظمة من اعلا راس للسلطة ,الى اقرب مسؤول من سكان الحي الشعبي. هدفهم الوحيد الأثراء السريع وبكل الطرق. سيما الأختلاس والرشوة و المحسوبية.انظمة فاقدة للمصداقية امام شعوبها. وشعوبها مميزة طوائفها بل وحتي مناطق اقامتهم باقليم الدولة. من نافع وغير نافع. من سني ,شيعي, ابن الأرض ومستلب متعالي. بل وحتى دخيل. فهي بذلك في نظر العقلاء الغربين بل وفي نظر كل لبيب انظمة خطيرة على امن و سلامة المجتمع الدولي. يتعين تحريك اسسها وزعزعتها لأظهارالمخفي و المسكوت عنه من مكوناتها. ثم اعادة عملية التاسيس من جديد على ظوء نور العقل .مادام هو الحل الذي سوف يتم اللجوء اليه بعد كل الصراعات التي سوف تظهر على السطح الأحتماعي. اعتبارا لعدم جدوى استعمال العنف. اذ الساهرين على الفكرة على اهبة الأستعداد للتدخل الى جانب العقلانيين وتغليب كفتهم ان لم يكن عاجلا فآجلا الى ان تتحول الفوظى المثارة عن اصرار وترصد الى نظام وتنظيم.
بعد احداث الحادي عشر من شتنبر الأسود, والتي افاظت الكاس تاكد لأولي الألباب الغربيين من ان التنين بداء في ا خراج النار من فمه .فاعطيت الأوامرللمواجهة .وحيث ان المواجه المادية عن طريق شن حروب سوف تتطلب مصاريف باهظة ,تثقل كاهل شعوبها حتى وان ربحت في آخر المطاف. اختيرت نقطة الأنطلاقة وبدقة عالية . فلم لا تكون هي العراق؟ اولا وهذا هو الأساس لأن المعدات الحربية في حاجة لما يعرف بطعام الجماد. و العراق من اكبرخزانات هذا الطعام .ثم ان العراق صورة مصغرة لباقي الأقطار المراد تفعيل فكرة الفوظى الخلاقة بها. فالعراق ذي الهوية العربية القسرية مثله مثل باقي الأقطار المعنية, والتي ابتليت بالغزو العربي تحت ذريعة دينية.فبغض النضر عن ظروف وملابسات التدخل الغربي في العراق الذي اصبح اليوم يعيد ترتيب بيته من جديد. ناهجا الطريق المرسومة له بنور العقل .فانه رغم كل ادعاءات الذين لم يعوا معنى فكرة الفوظى الخلاقة حتى الى غاية تاريخه. فان مستقبل عراق ديوقراطي علماني قادم و لن يستغرق ذلك وقتا طويلا رغم كل محاولات وضع بعضهم العصى في العجلة.
من العراق الى بؤرة اشد سوادا وقتامة الا وهي افغانستان, بعد تهدئة الأوضاع في البوسنة والهرسك.افغانستان السامة حيث وكر رمز الشر العالمي بن لادن. وليد فراش الخرافة السعودي والمخدريين باديلوجيته الفتاكة بالبشرية. لن تخرجه القواة الغربية مالم تتساوى الأكف على الأقل على الساحة الأجتماعية لتترك للديموقراطية ان تتمم تحقيق نتيجة الفكرة.الى جانب المواجهة المباشرة ستتولى المخابرات من جهتها اشعال الفتيل في بعض باقي الأقطار المعنية. مع تسهيل عملية التزود بالأسلحة للتعجيل بتحقيق الهدف. كما هوالأمر بالسودان هذا البلد ذي الشعب الملون والذي بكل وقاحة حاول مستلبوه والمؤمنون بالخرافة الدينية العربية فرض تشريع لا انساني, على ابناء الأرض. بما فيهم من يؤمن بخرافة دينية مخالفة. فلم لا تفتيت هذا القطر ليتبين لأهله الخيط البيض من ألأسود من حقيقة هويته؟ بل ولم لا تفتيته ليدرك اهل الدار السبب في التفرقة بين اخوة الأمس و بالتالي اعادة النظراهتداءا بنور العقل؟ان قصة السودان هي قصة شمال افريقيا, التي اريد لها ان تكون عربية واسلامية قسرا. فهل لأنظمتنا ان تعي وتتعقل لتتفادى اراقة بعض ابنائها دماء البعض وبالتالي الرمي بشعوبعا الى التهلكة؟. ان الحل بايدي السلطات. ثورة ثقافية عاجلة تعاد بمقضاها كتابة تاريخ كل نظام على ايدي حكماء من ابناء الأرض جنبا الى جنب مع تمتين اسس الأدارة و التسيير الديموقراطيين, و التجرا على الجهربابعاد الدين عن الدولة لتكون هذه لكل المواطنين من متدينين وغيرهم من لا دينين وملحدين وابعاد كل وساطة بين الفرد ومعبوده.



#ميس_اومازيغ (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- المغرب العقيدة و القانون
- الحوار المتمدن بالمرئي و المسموع 2
- الحوار المتمدن بالمرئيي والمسموع
- عن النسب الشريف
- لايمسه الا المطهرون وضبع جدتي
- كتاب مفتوح لجميع احرار العالم
- تاملات غار حراء3
- تاملات غار حراء2
- تاملات غار حراء
- الأسلام و العقل
- تطور الفكر صورة مبسطة
- الواقعة و المعنى
- الكلمة مسؤولية و الدقة سلوك
- بصدد النقاش حول الانتخابات التشريعية بالحسيمة... مناقشة لأفك ...
- بصدد النقاش حول الانتخابات التشريعية بالمغرب: الحسيمة نموذجا ...
- غباوة الفلسطينيين وذكاء شارون: الشعب الفلسطيني يستحق أفضل من ...


المزيد.....




- لوباريزيان: سجن 3 طلاب أرادوا إنشاء دولة إسلامية بفرنسا
- “هالصيصان شو حلوين”.. اضبط تردد قناة طيور الجنة الجديد 2024 ...
- “شاور شاور”.. استقبل تردد قناة طيور الجنة الجديد 2024 على ال ...
- قصة الاختراق الكبير.. 30 جاسوسا معظمهم يهود لخدمة إيران
- بالفيديو: خطاب قائد الثورة الإسلامية وضع النقاط على الحروف
- السفير الديلمي: كل بلدان العالم الاسلامي مستهدفة
- مقتل وزير اللاجئين في حركة طالبان الأفغانية بانفجار في كابول ...
- المرشد الأعلى الإيراني: الولايات المتحدة والنظام الإسرائيلي ...
- المرشد الأعلى في إيران يعلق على ما حدث في سوريا
- بابا الفاتيكان يوجه رسالة للقيادة الجديدة في سوريا


المزيد.....

- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - ميس اومازيغ - الفوظى الخلاقة,النار الهادئة