هلْ سنبقى عاجزينَ؟!!

حميد أبو عيسى

الحوار المتمدن-العدد: 3231 - 2010 / 12 / 30 - 00:01
المحور: الادب والفن
    

حميد أبو عيسى
وأخيراً فازَ رمزُ الفاسدينَ، فازَ رأسُ السارقينَ قوتَ شعبي، فازَ كيما يسرق الباقي ويهربْ
أربعٌ ولتْ ونهبُ القوتِ خنزيرٌعديمُ الشبعِ الفطريِّ، ممسوخُ الأصولِ اللاتُرَحَّبْ
أترى يذكرُتأريخُ البلادِ محنةً أقذرَمِنْ حكم الضباعِ الماكرينَ مكرَثعلبْ ؟!
هؤلاءِ العملاءُ الخائنونَ أرضهمْ لن يفلتوا مِن غضبِ الشعْـبْ
وسـيأتي اليومُ كـيما يُستعاد الحـقُّ مقـروءاً ومُكْتـَبْ
هـو قانونُ الحـياةِ خالـدٌ ، هـيهات يُغـلـبْ
والذي يرسي قعوداً سوف يُقلبْ
حـتَّما الـمشوارُ يُـنجبْ
ما سـيُعـجـبْ

مَنْ سـيحـمي
حقَّ شعبي وسيرمي
رأسَ حكـمٍ طائفيٍّ مصَّ دمّي
بالسهامِ الحارقاتِ قلبَ منْ أعدمَ حلمي
مِـنْ حياةٍ حـرَّةٍ ، مملوءَةٍ بالحـبِّ مِزوالٍ لهـمـّي!
بلْ ستأتي العاصفاتُ الكاسحاتُ شُؤمَ سُرّاقِ الصغارِبعد يُتمِ !!
آهِ كم ضاقتْ بنا الدنيا وتاهتْ سبلُ العيشِ الكريمِ في سلامٍ ، دون غمِّ

كمْ سيبقى الظلمُ هدّاماً، خسيساً للمعاني السامياتِ؟!
هل سـيبقى العنفُ دستوراً لحكـّامٍ طغاةِ
أمْ سيجري العزمُ في دمِّ الأباةِ
كي يحـيلوا للمماتِ
كلَّ عاتي؟!
29 ديسمبر 2010

#حميد_أبو_عيسى (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات