ثلاثة مقاطع

فرحات فرحات

الحوار المتمدن-العدد: 3228 - 2010 / 12 / 27 - 21:53
المحور: الادب والفن
    

تاريخ

اليوم َ ,
التاسع َ عشرة َ من كانون ِ الأول ِ
في الحزن ِ الأبدي ,
اليوم َ ,
رجعت ُ من َ الترحال ِ إلى الترحال ْ
اليوم َ ,
لممت ُ مفاتيحي وبدأت ُ العد َّ العكسي ّ َ
اليوم َ ,
قبضت ُ على جرحي
وزرعت ُ بداخله ِ ثورة
اليوم َ ,
مسحت ُ بأحداقي
كل َّ الهمسات ِ المزروعة ِ لي
في هاتفنا الجوال ْ .

أسألـُك َ الصبر َ

أسألـُك َ الصبر َ وثم َ الصبر َ وبعد َ الصبر ِ أقول ُ : الصبر ْ
أسألـُك َ الرحمة َ, لطف َ العطف ِ وعطف َ اللطف ِ ونسمة َ عطر ْ
أسألـُك َ بلهفة ِ مسلوب ٍ في أسر ِ القهر ْ
لا أطلب ُ مفتاح َ الجنة ِ, حورية َ نهر ٍ أو بحر ْ
لا أطلب ُ شيئا ُ من هذا,
أسألـُك َ نقاء ً لهوائي
ومسارب َ حب ٍ لسمائي
أسألـُكَ بخـَشية ِ من عانى
أن تـُحيي في وجهي البسمة َ
ولروحي أفراح َ النصر ْ

يا نهر ُ

لا تسرُقي النهر َ الهزيل َ فما روى
لا تسرقيه,
يكفيه ِ أن دموعـَه ُ جفـّت ْ
وباتت في العراء ْ
لا تسرقي حلما ً على صفصافة ٍ
رقدت ْ على شـُطآنه ِ
خرساء َ لا تقوى على فـك ِّ العراك ْ
لا تعبري نهرا ً تآكل َ نصفـُه ُ
حزنا ً على من فارقوا,
شهد َ الأماني والأغاني واللقاء ْ
يا نهر ُ صمتـُك َ صاخب ٌ في مسمعي
عال ٍ يناديني بأن نبقى هنا
عال ٍ ينادي مهرتي
يا نهر ُ مثلك َ قابع ٌ في غربتي
فاجعل ْ جسورك َ منبرا ً
لنصيح َ من عليائهم ْ : نحن ُ البقاء ْ

#فرحات_فرحات (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات