|
**)) لها .. يا من لا تعرفونها
مصطفى حسين السنجاري
الحوار المتمدن-العدد: 3228 - 2010 / 12 / 27 - 00:19
المحور:
الادب والفن
لها .. يا من لا تعرفونها قال أحد الشيوخ عنها : هباء .. حذاء ردّ معلم القرية : ولكنك مولود من رحم هذا الحذاء فبهت الذي بغى.. وكانت هذه الكلمات بلا رتوش مصطفى حسين السنجاري
يقولون : ثالوث الحياة ؛ الهـــــــــــــــــــــــــــواء والمــــــــــــــــــــــــــــــــاء والغـــــــــــــــــــــــــــــــذاء وأنا أقولُ رابِعُــــها النساء لأنها الشعلة التي تتوهَّجُ في ظلمات الحياة..بالدفء والضّياء وأنها السلّمُ الذي بدونه لا يمكن الإرتقاء
****************** حياتُنا بدونها بلهاء دوائرٌ _ندور فيها _ مغلَقةْ بل إننا بدونها شراذمٌ مرتزقةْ وشفاهٌ على بسمة حبٍّ وكلمة ِحقًّ مطبقَةْ فهي النمير في حقولنا المورقةْ والبدرُ في مدلمّاتنا.. وشمسُ أيّامنا المشرقةْ لو بيدي القضاء لسُقتُ كلَّ الذين يكرهون النساء إلى المَحرَقةْ
************* كيف أنساكِ ..؟؟ وأنت تذودين عني هموم الحياةْ وتتحمَّلين شؤوني وشجوني معي وتقاسميني كأس الآهاتْ وتشتعلين بين يديَّ شمعة ما أروع تضحية الشمعاتْ سيدتي حين أترك التغزّلَ في عينيك لنْ تُقْبَلَ منّي صَــــــــــــــــــــــــــــــــــــلاةْ ************** يا وطناً من المباهج الممتعةْ ودنيا من المفاتن المبدعةْ يا أيها الصوت الذي يذيبني وأشتهي أنْ أسمَعَهْ يا أيها الألق الذي يزين جدران بيتي الأربعةْ الشمس والنجوم والقمر والطيرُ والزهور والشجر يرفعون لك _حين تمرّين _ القبَّعةْ البحر أنت وأنت النهر وحياتي بين يديك مزرعَةْ أنت الشراع ومن ركب البحر يعرف قيمة الأشرعة حروف إسمك تبثّ الحياة والحب في اليراع والقرطاس والمطبعةْ لكنها لم تستطع أن توقظ الإحساس في يباب قلب الإمَّعَةْ من يدّعي أنّك له متى شاء مِن بعض الأمتِعة
#مصطفى_حسين_السنجاري (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
** راقت للأمة فرقتها,,!!
-
** إلى عانس..مصطفى السنجاري
-
يا قدرا لا ينتهي
-
فليصمت الكون ..شعر: مصطفى السنجاري
-
السيف الصقيل
-
مرآة المرأة ..شعر مصطفى حسين السنجاري
-
يا حبّذا
-
قصيدة / دعيني
-
تساؤلات ملغومة
-
على هامش خارطة بغداد
-
حب الوطن من الأيمان
-
عَينُ الرَّقيبِ
-
الشرق..والجهل المخضرم
-
يا عَطسةَ القَمَرِ المُنيْرِ
-
آهات من الشجن العراقي
-
شاي الوجبة..عُجْبة
-
قصيدة// وددت..لو..!!
المزيد.....
-
-الهوية الوطنية الإماراتية: بين ثوابت الماضي ومعايير الحاضر-
...
-
بعد سقوط الأسد.. نقابة الفنانين السوريين تعيد -الزملاء المفص
...
-
عــرض مسلسل البراعم الحمراء الحلقة 31 مترجمة قصة عشق
-
بالتزامن مع اختيار بغداد عاصمة للسياحة العربية.. العراق يقرر
...
-
كيف غيّر التيك توك شكل السينما في العالم؟ ريتا تجيب
-
المتحف الوطني بسلطنة عمان يستضيف فعاليات ثقافية لنشر اللغة ا
...
-
الكاتب والشاعر عيسى الشيخ حسن.. الرواية لعبة انتقال ولهذا جا
...
-
“تعالوا شوفوا سوسو أم المشاكل” استقبل الآن تردد قناة كراميش
...
-
بإشارة قوية الأفلام الأجنبية والهندية الآن على تردد قناة برو
...
-
سوريا.. فنانون ومنتجون يدعون إلى وقف العمل بقوانين نقابة الف
...
المزيد.....
-
تجربة الميج 21 الأولي لفاطمة ياسين
/ محمد دوير
-
مذكرات -آل پاتشينو- عن -العرّاب-
/ جلال نعيم
-
التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ
/ عبد الكريم برشيد
-
مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة
/ د. أمل درويش
-
التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب
...
/ حسين علوان حسين
-
التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا
...
/ نواف يونس وآخرون
-
دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و
...
/ نادية سعدوني
-
المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين
/ د. راندا حلمى السعيد
-
سراب مختلف ألوانه
/ خالد علي سليفاني
-
جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد
...
/ أمال قندوز - فاطنة بوكركب
المزيد.....
|