قصيدة بعنوان: الغياب

علي حسين كاظم

الحوار المتمدن-العدد: 3227 - 2010 / 12 / 26 - 04:36
المحور: الادب والفن
    

ماأكثر اصدقائي الذين مضوا في الحرب
ولم يكتب احدهم وصيته الاخيره
كان الموت اسرع من القلم
وازيز الطلقة اسرع من الموت
ولكن الجنود وحدهم الذين يكتبو في القلب
ومن القلب
كي تستطيع الاغاني تبقى في الدم
الدم الحار
حيث لا يستطيع احد سرقتها
كشمس النوافذ وهدير البحر
انها الاغاني
اغاني القتيل التي تغلي في القلب
كوجع ام القتيل
التي تغني للذكريات
اغاني ولدت في القلب
في غياب الضوء
مااكثر اصدقائي الذين انتظرتهم
في كل الفصول
حتى عصرتني آلامي
صور تتعارك امام بوابة داري
ووجع يمضغ اوردتي
بعد ان تكسرت كل المرايا
وتعرت كل الفصول

#علي_حسين_كاظم (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات