|
ما الذي يمنع سيّد العالم من اعتلاء العالم
صبحي حديدي
الحوار المتمدن-العدد: 967 - 2004 / 9 / 25 - 10:02
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
اعتلى الرئيس الأمريكي جورج بوش منبر الجمعية العامة للأمم المتحدة، في دورتها الـ 59، وألقى خطاباً طافحاً بالبلاغة والمجاز واللغة الخشبية، جرياً على عادته ـ وللإنصاف: عادة سواه من رؤساء وحكّام وملوك العالم في مناسبات كهذه، جوفاء احتفالية طنّانة بلا معنى. كذلك كان بوش يقدّم المزيد من البراهين على تفوّقه في فنون الخطابة وألعاب الكلام وأحابيل القول، وهو المسلك الذي طبع الجزء الثاني من رئاسته، خصوصاً بعد غزو أفغانستان والعراق، حيث بلغ تدريبه وتدرّبه مستوى لا يُقارن البتة بحاله حين رشّح نفسه للرئاسة الأولى قبل أربع سنوات. ولكن لأنه اعتلى المنبر بوصفه رئيس الدولة التي تعتلي العالم بأسره، فقد طالب بوش البشرية جمعاء ــ وليس فقط زعماء هذه البشرية، المنتخبين منهم وغير المنتخبين، الديمقراطيين والمستبدّين والإمّعات... ــ بأن تنشر الديمقراطية وتحترم حقوق الإنسان وتحارب الإرهاب، وأن تهتدي في هذه كلها بما تفعل الولايات المتحدة في العراق وأفغانستان! "لأننا نؤمن بالديمقراطية، فإنّ على الدول المسالمة أن تدعم تقدّم الديمقراطية"، و"الحرية تشقّ طريقها في العراق وأفغانستان، ويجب أن نستمرّ في اثبات التزاماتنا تجاه الديمقراطية في هذين البلدين"، قال بوش... ولأنّ الولايات المتحدة هي متعهدة الديمقراطية في العراق وأفغانستان، فقد شدّد بوش على تحويل هذين البلدين إلى "نموذج للشرق الأوسط الأوسع، المنطقة التي يُحرم فيها الملايين من حقوقهم الإنسانية الأساسية والعدالة البسيطة". في الآن ذاته لم تغب عن نباهة كاتب خطاب بوش موبقات الولايات المتحدة القديمة، وسجلّها الحافل بالجرائم ضدّ عدد كبير من الأنظمة الديمقراطية، ولهذا فقد اعترف رئيس القوّة الكونية الأعظم أنّ بلاده "اعتمدت التسامح، أو حتى إيجاد الأعذار للقمع في الشرق الأوسط، باسم الاستقرار"! ولأنه اعتلى المنبر بوصفه رئيس الدولة التي تعتلي العالم بأسره، فقد طالب بوش البشرية أن تحذو حذو الولايات المتحدة في... مقاطعة الرئيس الفلسطيني ياسر عرفات! "السلام لن يتحقق مع حكام فلسطينيين يرهبون المعارضة ويتسامحون مع الفساد ويقيمون علاقات مع المجموعات الإرهابية. إنّ المعاناة الطويلة للشعب الفلسطيني تقتضي ما هو أفضل. والفلسطينيون يستحقون زعماء حقيقيين قادرين على تأسيس وحكم دولة فلسطينية حرّة ومسالمة"... وفي توجّه سيّد العالم إلى الشطر العربي تحديداً من ذلك العالم، طالب بوش الدول العربية أن "تنهي التحريض في وسائل إعلامها، وتحرّم التمويل العام والخاصّ للإرهاب، وتقيم علاقات طيبة مع إسرائيل". ليس هذا فحسب، بل يتوجب على تلك الدول و زعماء العالم دون استثناء، أن "يسحبوا كلّ تأييد ودعم لأيّ حاكم فلسطيني يحبط آمال شعبه ويخون قضيته". والحال أنّ الحمقي ــ وقبلهم أصحاب الإيمان الراسخ بـ "فكرة" أمريكا، ورهط المتفائلين بأيّ دور أمريكي متوازن في الصراع العربي ـ الإسرائيلي أو مسائل الإصلاح السياسي والديقراطية وحقوق الإنسان... ــ هم الذين كانوا بحاجة لمواقف الأمين العام للأمم المتحدة كوفي أنان في المحفل ذاته، لكي يبصروا التناقض الفاضح في خطاب بوش. والأرجح أنّ العرب "المعتدلين" من أهل "العقل" و"العقلانية" كانوا في صفوف خائبي الأمل أيضاً، ولعلّ بعضهم طأطأ الرأس خجلاً وهو يبصر الدرك الذي انحدر إليه زعيم الولايات المتحدة الأمريكية، "الأمّة التي لا غنى عنها"، رائدة العالم الحرّ، معقل الليبرالية الجديدة مثل العتيقة، وقِبلة العقل والعقلانيين! نحن، مع بعض التغييرات التي تقتضيها المناسبة ليس أكثر، أمام نسخة مطابقة لخطاب بوش الشهير حول الشرق الأوسط، والذي ألقاه في حزيران (يونيو) 2002، أو أمام نماذج مكرورة من تسعة أعشار خطب بوش حول شؤون المنطقة. وفي وسع المرء، اليوم أيضاً، أن يقول ما يشاء عن انحياز الخطاب ــ انحيازاً تامّاً وصريحاً وفاضحاً ــ ليس إلى أمن الدولة العبرية فحسب، بل إلى برنامج عمل حزب الليكود الإسرائيلي تحديداً. وفي وسع المرء أن يرصد، ويعيد رصد، لائحة النقاط الجوهرية التي تشكّل تراجعاً عن خطب سابقة للرئيس الأمريكي ألقاها في مناسبات متعددة، من شرم الشيخ إلى حديقة الورود في البيت الأبيض. وفي وسع المرء أن يفعل كلّ هذا مراراً وتكراراً، حتى يشاء الله، ودن أن يظلم هذا الرجل الذي يحكم أمريكا ويعتلي العالم. ذلك لأنّ الذين كانوا ينتظرون من جورج بوش موقفاً متوازناً ــ أو شبه متوازن، نصف متوازن، رُبع متوازن ــ بين الفلسطينيين والإسرائيليين، هم وحدهم اليوم أصحاب الحقّ في الاستغراب والتعجّب والخيبة والحزن والحرج. هؤلاء كتبوا وخطبوا وحضّوا وحرّضوا على وقف الإنتفاضة (أو" وقف العنف" كما يقول البعض منهم)، وقبول مشاريع السلام على مبدأ التسوية التاريخية التي قد تكون غير عادلة وغير دائمة، ولكنها أفضل من خسران كلّ شيء والإكتفاء بالرفض علي طول الخطّ. وهؤلاء هم اليوم، كما في مناسبات سابقة، يبحثون عن ذرّة عقلانية تفسّر هذا الخطاب الأخير الذي يضرب عرض الحائط بكلّ عقلانية ممكنة، حتى تلك التي تسمح بها حدود العقل العربي! في الماضي قال بوش في الديمقراطية العراقية القادمة ما عجزت عن تدبيجه أقلام رجالات "المعارضة" العراقية آنذاك، وأغلب الظنّ أنه لم يترك زيادة لمستزيد: "إنّ عراقاً محرراً يمكن أن يبيّن قوّة الحرية في تحويل تلك المنطقة الحيوية عن طريق تقديم الأمل والتقدّم إلى حياة الملايين. إنّ اهتمام أمريكا بالأمن، وإيمانها بالحرية، يقودان معاً إلى اتجاه واحد: إلى عراق حرّ ومسالم". ولكن هل هذا هو الرأي الفعلي السائد في البيت الأبيض، على صعيد الصقور مثل الحمائم؟ ألا يقرّ الجميع أنّ أوّل انتخابات حرّة في العراق سوف تجلب أغلبية شيعية مطلقة، إذا لم تكن مرشحة ــ في حال وأد نتائجها مثلاً ــ لإعادة إنتاج عواقب دامية وخيمة شبيهة بما حدث في الجزائر بعد فوز" جبهة الإنقاذ الاسلامية"؟ وعلى سبيل المثال الثاني، ما الذي سوف يقرّره بوش إذا جرت الإنتخابات الرئاسية الفلسطينية المقبلة بحضور وإشراف هيئات دولية محايدة (فريق جيمي كارتر، الإتحاد الأوروبي، منظات حقوق الإنسان...)، وانتُخب ياسر عرفات رئيساً؟ هل سيقول البيت الأبيض إنّ الإنتخابات لم تكن حرّة ونزيهة؟ أم سيرفض نتائجها لأنها لم تأتِ متمشية تماماً مع رغبات واشنطن وتل أبيب؟ أم أنّ بوش يحمل منذ الآن مشروعاً بديلاً، أو مناهضاً، لهذا الإحتمال الوارد تماماً: مشروع رئاسة علي الطريقة الأفغانية، على غرار حميد كرازاي أو إياد علاوي ـ غازي الياور! ومَن الغبيّ الأهبل الذي أقنع رئيس الولايات المتحدة بأنّ فلسطين مثل أفغانستان، والفلسطينيين مثل الأفغان؟ أيكون هو نفسه الغبيّ الأهبل الذي أقنع بوش بأنّ العراق مثل أفغانستان؟ وكيف تمكّن المستشارون والأعوان (من نائب الرئيس ديك تشيني، إلى آلة النصح كوندوليزا رايس، مروراً بقطب التشدّد وزير الدفاع دونالد رمسفيلد وقطب الإعتدال وزير الخارجية كولن باول) من إقناع الرئيس الأمريكي بأنّ شروط السلام يمكن أن تتضمّن شروطاً إعجازية مثل: تحقيق إصلاحات سياسية في فلسطين، من نوع يتطلّب مؤسسات سياسية واقتصادية جديدة تماماً تعتمد على "الديمقراطية" و"اقتصاد السوق" و"مكافحة الإرهاب"؛ وإقامة" ديمقراطية حقيقية تقوم علي التسامح والحرية"؛ و"انتخاب قيادة فلسطينية جديدة ومختلفة"، و"زعماء جدد لا يشينهم الإرهاب"؛ و"وقف تدفّق الأموال والمعدّات وعمليات التجنيد في صفوف الجماعات الإرهابية الساعية لتدمير إسرائيل، بما في ذلك حماس والجهاد الإسلامي وحزب الله" ... كلّ هذا، دفعة واحدة! أكثر من التبسيط التسطيحي، الذي يحدث غالباً أن يُتّهم به خطاب الرئيس الأمريكي، ثمة هنا أيضاً تمييع خبيث عن سابق قصد وتصميم: تمييع للعبارة الملموسة، وللأفكار الملموسة، وللوقائع الملموسة. وبهذا المعنى فإنّ الخطاب يغسل يدَي الرئيس الأمريكي من كلّ مسؤولية أخلاقية أو حقوقية أو سياسية عمّا فعل شارون أو سيفعل؛ والخطاب، من جانب ثانٍ، يطلق يدَي رئيس وزراء الدولة العبرية في أن يواصل ما كان يفعل، أو يفعل ما يشاء ببساطة. وأمّا، من جانب ثالث، فإنّ هذا التمييع المقصود يرسل إلى العرب ــ أو زعماء العرب تحديداً، بصرف النظر عن اعتدال هذا أو تشدّد ذاك ــ رسالة أمريكية جديدة، صريحة، على بلاطة كما يُقال: البيت الأبيض غير مكترث بمخاوفكم حول ما سيجري في الشارع العربي من عواقب جرّاء الإنحياز الأمريكي لبرنامج عمل الليكود، فدبّروا أمركم بأنفسكم، وكلّ شاة من رجلها تُناط! ويُقال عادة، بحقّ غالباً، إنّ جميع السياسات الأمريكية الداخلية والخارجية يمكن أن تتبدّل مع تبديل الحرس في البيت الأبيض، ما عدا السياسات العليا المعتمدة في الشرق الأوسط. صلابة هذا اليقين ليست مستمدة من افتراض يقول إنّ المعطيات في الشرق الأوسط ثابتة ودائمة وأزلية، إذْ أنّ هذه المنطقة كانت وسوف تظلّ ــ مثل غيرها في الواقع ــ خاضعة لمبدأ التغيّر والتغيير، إنْ لم يكن بسبب قوانين التاريخ الذي يسير إلي أمام دائماً، فعلى الأقلّ لأنّ المنطقة واقعة في قلب التاريخ وغير منفصلة بالتالي عن حركة العالم المعاصر. صلابة اليقين مستمدة، أيضاً، من صلابة العمارة الكبرى للدبلوماسية الأمريكية في الشرق الأوسط. وفي الماضي كانت هذه العمارة تنهض على ثلاثة رؤوس تتفرّع عنها ركائز أخرى أدنى شأناً: احتواء الخطر الشيوعي والحيلولة دون وصول الروس إلى المياه الدافئة كما كانت الخرافة تقول، وضمان الهدوء التام على جبهة النفط سواء لجهة تدفّق الخام أو انضباط أسعار البرميل، ثم الحفاظ على أمن الدولة العبرية. وبمعزل عن حقيقة أن انطواء صفحة الحرب الباردة تكفّل باحتواء الاتحاد السوفييتي، بل وبمحو خرائطه من أطالس العالم، فإن "عاصفة الصحراء" تكفّلت بتحقيق الغرضين الثاني والثالث على نحو يستحق أن يُحسد عليه جورج بوش الأب في أي بانثيون متخيّل يجمع رؤساء الولايات المتحدة. ولقد مضى زمن كان فيه دبلوماسي حاذق مثل وزير الخارجية الأسبق هنري كيسنجر مضطراً إلى استخدام دبلوماسية المكوك بين القاهرة وتل أبيب ودمشق والرياض وعمّان لإنجاز اتفاق إعجازي كبير حول تفصيل صغير وغير إعجازي. ورغم أن الاتحاد السوفييتي كان آنذاك يملك سلّته الخاصة في المنطقة، فإن الوقائع اللاحقة أثبتت أن البيض تجمّع أخيراً في السلة الأمريكية وحدها. اليوم، لم تعد الولايات المتحدة الأمريكية بحاجة إلى ما هو أكثر من نصّ يتداول على تصحيحه نائب الرئيس ومستشارة الأمن القومي ووزير الدفاع ووزير الخارجية، ثم يسطّر صيغته النهائية كاتب خُطَب الرئاسة مايكل جيرسون وتراجعه كاتمة أسرار الرئاسة كارين هيوز (علي ذمّة صحيفة "نيويورك تايمز")، فيصبح النصّ "رؤيا" و"سياسة" و"خطّة سلام". ولِمَ لا، في نهاية المطاف! ثمة اختلال مريع في ميزان القوّة لصالح الدولة العبرية، مقابل أنظمة عربية شمولية واستبدادية وعاجزة وتابعة. وثمة المزيد من الأوضاع التي تكرّس مبدأ القطب الدولي الأوحد، وتبسط النفوذ الأمريكي على نظام العلاقات الدولية، وتعطّل ما تبقّى من أنساق عمل الشرعة الدولية في الأمم المتحدة عبر الإستخدام المنحاز والتمييزي لحقّ النقض. ما الذي يمنع سيّد العالم، والحال هذه، من اعتلاء العالم؟
#صبحي_حديدي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
طبيب -طاسة الرعبة-
-
واشنطن ودمشق: الضجيج الذي قد ينذر بالعاصفة
-
العمل الفني الأعظم
-
-الخطر الأخضر- الذي عوّض الغرب عن -الخطر الأحمر-
-
طرزانات أمريكا
-
من دمشق إلى بيروت: تمديد الرئاسة أم تقزيم الوجود السوري؟
-
طبقات الشعراء
-
بيريس وحزب العمل : زالت المصطلحات وبقيت الانتهازية العتيقة
-
حكمة الوقواق
-
بعد نصف قرن على المصطلح: ما الذي يتبقى من كتلة عدم الإنحياز؟
-
نوستالجيا الأبيض والأسود
-
فرنسيس فوكوياما وتفكك اليمين الأمريكي المعاصر
-
إقليم دارفور بين -لعبة الأمم- و-بورنوغرافيا الكوارث-
-
محمد القيسي أم الإسمنت؟
-
اليهودي العربي
-
فرنسا وتهمة العداء للسامية: من الابتزاز إلى المصيدة
-
رأساً على عقب
-
البرادعي في إسرائيل: تفتيش -وجودي- من ارتفاع عين الطير
-
الواق واق الجديدة
-
أيهما أكثر أولوية: نهب العراق أم محاكمة صدّام؟
المزيد.....
-
الأنشطة الموازية للخطة التعليمية.. أي مهارات يكتسبها التلامي
...
-
-من سيناديني ماما الآن؟-.. أم فلسطينية تودّع أطفالها الثلاثة
...
-
اختبار سمع عن بُعد للمقيمين في الأراضي الفلسطينية
-
تجدد الغارات على الضاحية الجنوبية لبيروت، ومقتل إسرائيلي بعد
...
-
صواريخ بعيدة المدى.. تصعيد جديد في الحرب الروسية الأوكرانية
...
-
الدفاع المدني بغزة: 412 من عناصرنا بين قتيل ومصاب ومعتقل وتد
...
-
هجوم إسرائيلي على مصر بسبب الحوثيين
-
الدفاع الصينية: على واشنطن الإسراع في تصحيح أخطائها
-
إدارة بايدن -تشطب- ديونا مستحقة على كييف.. وترسل لها ألغاما
...
-
كيف تعرف ما إذا كنت مراقبًا من خلال كاميرا هاتفك؟
المزيد.....
-
المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021
/ غازي الصوراني
-
المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020
/ غازي الصوراني
-
المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و
...
/ غازي الصوراني
-
دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد
...
/ غازي الصوراني
-
تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ
/ غنية ولهي- - - سمية حملاوي
-
دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية
/ سعيد الوجاني
-
، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال
...
/ ياسر جابر الجمَّال
-
الجماعة السياسية- في بناء أو تأسيس جماعة سياسية
/ خالد فارس
-
دفاعاً عن النظرية الماركسية - الجزء الثاني
/ فلاح أمين الرهيمي
-
.سياسة الأزمة : حوارات وتأملات في سياسات تونسية .
/ فريد العليبي .
المزيد.....
|