حميد أبو عيسى
الحوار المتمدن-العدد: 3225 - 2010 / 12 / 24 - 22:22
المحور:
الادب والفن
ألقـوش ُ يا أم َّ الأشـاوس ِ في سـجلات ِ القرون ِ
يا درَّة َ الأمجـاد ِ في صدر ِ الزمان ِ بـلا قـرين ِ
يا مجد َأجدادي وآبائي وأولادي على مرِّ السنين ِ
لن تنحني الأسماء ُ فيك ِ رغم غصّات ِ الشجون ِ
بل ْ سـوف َ تبقيـن َ المنار َ اللـن ْ يضاهى للبنين ِ
ألقـوش ُ لن ْ ننساك ِ ما دام َ الضياء ُ في العيون ِ
والنسمة ُ العذراء ُترقصُ تحت خصلات ِالجبين ِ!
أنا فخور ٌ أنـَّـني إبـن ُ العراق ِ بلا جدال ِ
والفخر ُ يزداد ُ طموحا ًعندما أتلو مقالي:
بغدادُ أمّي بعد ألقوش َ الأنجبتني بالحلال ِ
والإثنتان ِستبقيان ِمدى الحيا رمز َالجمال ِ
رمز َالتفاخر ِفي ميادين ِالأمومة ِوالرجال ِ
كـلتاهما أم ٌّ رؤوم ٌ تعـتلي قــمم َ الجـبال ِ
وتجدِّد ُالأحلام َ في دنيا التصحُّر ِوالرمال ِ!
بغداد ُ هل أنجدت ِألقوش َالأصائل ِفي الشداد ِ؟!
هل ْ كانت ِ الأيام ُ تروي قصَّة َ القوم ِ المباد ِ؟! :
أهلك ِيا بغداد ُفي سمّيلَ- صرعى الإضطهاد ِ!
أدري بأنـَّـك ِ قد ْ ذرفت ِالدمع َ طوفان َالوهاد ِ
لكنـَّـها الأقزام ُ قد ْعادت ْ تهد ِّد ُ بالزناد ِ
كل َّ الذين َ تحمَّلوا ظلم َ المُسمـَّى بالمباد ِ..
ألقوش ُ إبتسـمي فبغـداد ُ الدنا أم ُّ الوداد ِ!
#حميد_أبو_عيسى (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟