في قلبي حب أميرة لايريد سواك

خالد يونس خالد

الحوار المتمدن-العدد: 3224 - 2010 / 12 / 23 - 02:21
المحور: الادب والفن
    

في قلبي حب أميرة لا يريد سواك

مهداة لأميرة الحب: ن م ع
خالد يونس خالد

(1)
صديقتي
نغمة تهرب من الزمن القاسي
أخذت من الحياة كل شيء
تاركة وراءها أحلاما
أنسجها بحسرات قلبي
أرسمها بدموع روحي
فلا القلب يسعد
ولا النفس تهدأ
ولا الزمن يرضى
ولا الحبيبة ترحمُ
وما أنا بعد طول الهجر
وقساوة العمر
غير دمعة تتدحرج على وجنتيك
ونظرة من مقلتيك!!!
تبحث عن الدفىء بين شفتيك
في انتظار المحبة الخالدة
وقساوة الحياة المتمردة

(2)
حبيبتي
مخفيةٌ أحلامي في جوارحك
حياتي فيك حالمة
كالحب الذي أحبك
منذ طفولتي
منذ اليوم الذي سكنتِ في ذاكرتي
فحارت نظرتكِ بسمتي
وهاجت محبتك روعتي

(3)
عاشق أنا لبراءتكِ
أنتظرك على ساحل ينبوع حبنا
في مشوار بين خمائل شعرك الطويل
حيث احتضنَ حُسنك سَكرتي
أحبكِ اليوم
وسأحبك غدا
في فيضان السكرة العائمة
أحبك كل العمر
أحبك حبا بلا انتهاء
شوقا ليوم اللقاء

(4)
نور عيني
في فراقك
أبحث عنك فلا أجدك إلاّ في قلبي
قولي لي
متى موعد اللقاء؟
أجد نفسي غارقا في الآهاتِ
أتأَمَلُكِ في البُعد البعيد في غربتي
رفقا أيتها الأميرة الساكنة على عرش قلبي!!!

(5)
إليك من قلبي
وفيك من حبي
وحولك من روحي
عطر دنيا الجمال
فأنتِ عطر الحب
ونور العين
أخبريني
متى يضيئ النبراس سبيل العتمة؟
متى ألقاك؟
مع الفجر؟
أم بعد غروب الشمس؟
أين أراك؟
علميني
كيف ألحن أوتاري لأرضاك؟

(6)
رفقا معذبتي
روحي بين يديكِ
تنتظر الجواب لألقاك
حتى أهرب من العذاب
عاشق لمحياك
في فؤادي عشق جنوني
يركض وراك
لايرتاح إلأّ برؤياكِ
فليس للحياة طعم
إلاّ معاك
وفي قلبي حب عذري
يريدك
ولا يريد أميرة سواك
________________
22 ديسمبر 2010

#خالد_يونس_خالد (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات