أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد نضال دروزه - متى ساقص ضفائر شكي؟














المزيد.....


متى ساقص ضفائر شكي؟


محمد نضال دروزه

الحوار المتمدن-العدد: 3223 - 2010 / 12 / 22 - 22:52
المحور: الادب والفن
    


ما أجمل بوحك سيدتي!!:
سأقص ضفائر شكي بوصاياك
وأنهي كل كلام الخلط من كاس الليل
فأنا امرأة شرقية
قد ولدت على حافة الخوف
وتعودت أن تسكر بالحزن
وأحيانا بوهم سراب
و ترقص على تخوم التدجين
رقصة التمرد و الاحتجاج...
ثم تغفو على جسد الصبر
بلا وسادة.
أنا يا صديقي...
كلمة يتيمة الأب والأم
وربما يتيمة القدر.
لا أرغب في مكاسرة الريح
ولا أحب التدخل في قضايا السفر.
وأغسل وجهي
بآخر ما اعترف به الغياب
يكفيني غربة في وطني
ورغم مكابرتي
فأنا مازلت أعاني وأعاني
وأكافح ضد عذاباتي
ساعدني على تحرير وجودي
من خوفي وآلام ضميري،
ومن أوهام ظنوني وترددي
علق ضفائر شكي حبل مشنقة
على عنق المسافات
التي تفصلني عن حريتي.
وخلي روحي تفرح راقصة
على شواطئ حضورك المبتهج
على موجات الموسيقى الحيوية
في كل لقاء بيننا
حضوري يعانق حضورك
وأشجانك تعاشر أشجاني
تبعث فيها النور الدافئ
تضيء أنحائي المعتمة.
حضورك يطلق في كياني
مهرجانات،تسعدني أحيان
و توجع رأسي أحيانا أخرى
فيا حيرتي...أنا امرأة شرقية!!
متى أقص ضفائر شكي بوصاياك اليقينية؟



#محمد_نضال_دروزه (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- دعوة للحب والحرية...... وتلبيتها
- المعتزة
- لابد من ثقافة التغيير الاختياري
- الانسان صنع الثقافه وطورها حتى انتج الثقافة العلمية
- الحوار المتمدن يرفع رايات الثقافة العلمانية الديمقراطية
- العقل من ثقافة الخمول الى ثقافة التنوير
- دعاء الوحدة الوطنية
- الثقافه العربيه من العقم الى الاحياء
- الثقافة والبداوة 2 ( تتمة)
- الثقافة والبداوة
- تفضلوا للصلاة مع الملوك والرؤساء العرب
- اذان العزاء
- الغفلة مذهبنا والخبية نعمتنا الفضلى
- المخدرات الثقافيه
- كيف تتكون الثقافه
- العلمانية الديمقراطية طريق التنمية والوحدة الوطنية
- الاستبداد والديمقراطيه


المزيد.....




- -طفولة بلا مطر-: المولود الأدبي الأول للأكاديمي المغربي إدري ...
- القبض على مغني الراب التونسي سمارا بتهمة ترويج المخدرات
- فيديو تحرش -بترجمة فورية-.. سائحة صينية توثق تعرضها للتحرش ف ...
- خلفيات سياسية وراء اعتراضات السيخ على فيلم -الطوارئ-
- *محمد الشرقي يشهد حفل توزيع جوائز النسخة السادسة من مسابقة ا ...
- -كأنك يا أبو زيد ما غزيت-.. فنانون سجلوا حضورهم في دمشق وغاد ...
- أطفالهم لا يتحدثون العربية.. سوريون عائدون من تركيا يواجهون ...
- بين القنابل والكتب.. آثار الحرب على الطلاب اللبنانيين
- بعد جماهير بايرن ميونخ.. هجوم جديد على الخليفي بـ-اللغة العر ...
- دراسة: الأطفال يتعلمون اللغة في وقت أبكر مما كنا نعتقد


المزيد.....

- مختارات من الشعر العربي المعاصر كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- نظرات نقدية في تجربة السيد حافظ الإبداعية 111 / مصطفى رمضاني
- جحيم المعتقلات في العراق كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- رضاب سام / سجاد حسن عواد
- اللغة الشعرية في رواية كابتشينو ل السيد حافظ - 110 / وردة عطابي - إشراق عماري
- تجربة الميج 21 الأولي لفاطمة ياسين / محمد دوير
- مذكرات -آل پاتشينو- عن -العرّاب- / جلال نعيم
- التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ / عبد الكريم برشيد
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد نضال دروزه - متى ساقص ضفائر شكي؟