شذى العبيدي
الحوار المتمدن-العدد: 3223 - 2010 / 12 / 22 - 17:00
المحور:
الادب والفن
آن للمنافق ان يرتاح الان فقد جهز وحفر لنفسه كفناً وقبراً مجانياً داخلنا ليعلن موته الغير معلن!
& * & * &
هناك نوعان من الموتى
موتى نواريهم الثرى ولكنهم يعيشون بيننا , يحتلون قلوبنا ولا تفارقنا ذكرياتهم الجميلة ..
وآخرون ندفنهم بعيداً خلف ظهورنا في مقابر لاتُزار ولا تُُذكر !!
& * & * &
مازلت احتفظ بكراسة ألواني وانا طفلة صغيرة..
كم قمراً رسمت..
فما بالها الان الليالي مظلمات؟!
كم شمساً صبغت ..
فما بالها الصباحات باردات ؟!
افتقد زهوري الملونة.وطيوري المحلقة بعد ان فارقها الشذا وتقطعت اجنحة الحمائم..
ومازلت اتسائل....
لماذا تراني توقفت عن الرسم؟!!
& * & * &
سندريلا يا حلمي القديم
هل مازلت تعيشين الحب مع اميرك؟!
اما زلت تحتفظين بحذائك الزجاجي؟!
كيف حال ساحرتك الطيبة؟!
اتمنى ان تكونوا كما عهدتكم ..
حتى استمر بالوقوف كل يوم على باب الأمل ..
ولا اشعر ابداً بالخسارة أو الخذلان ...
& * & * &
لأننا نتقن الصمت
........
حملونا وزر النوايا
(غادة السمان)
#شذى_العبيدي (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟