أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مجلة الحرية - قراءه -نص شعري














المزيد.....

قراءه -نص شعري


مجلة الحرية

الحوار المتمدن-العدد: 3222 - 2010 / 12 / 21 - 22:50
المحور: الادب والفن
    


قـــــــــــــــــــــــــــــــــــراءه
حميد الحريزي

سنابلُ الأخلاقِ
لم تعدْ مطأطئة الرؤوسِ
بطونُ الرحى خاويةً
تطحن قشاً
لا تطعمُ الأطفالَ
تطعمُ المحارقَ بالوقودِ
أماسيكم
تتكاثرُ بالانشطارِ بدونَ مواسم
عنوان يلوط عنوان
شعاراتكم
تفتض عذرية قماش اللافتات
فطاحل الكلام
يتقيئون
جرافات صدق الوعود
تتناسلُ
فروج
الجيوبِ والحقائبِ
تفرخ
سعالي
وطناطل
تناقش كل المسائل
في التفخيخ والتسويف وزرع الدروب
بالقنابل
أستيراد أحدث ألعصائب
لتعمية
عيون صناع الحياة
لذا
أطالبكم:-
بمغادرة المكان
قبلَ أن تنالكم نيران أنفاسي
لن اقرأ لكم
سأقرأ
لناسي
في
((المساطر)) والحقول
في
الطرقات والساحات لمن يصدقون:-
السمع
يهمرون الدمع
يحملوني
على الأكتاف
أو يتوجونني بألف ((مداس))
يملكون ما لا تملكون
الوفاء
النقاء
وصدق إحساس
*************
باقات الورد مشنوقة
رقابها
تتدلى
على مناضدكم
اسمع لها عويلا
تبكي
تستصرخ
من ألقاها فوق عفن الحكام؟؟
تبكي
ورقاً
شوه بياضه براز قلم السلطان.
يتشظى
غيضاً
كيف يحمل أمر موت الإنسان؟؟؟
كيف يزف أمر
شنق
صانعه؟؟
كيف
يحمل
صكوك بيع الأوطان؟؟
كيف له
حمل
صكوك الغفران؟؟؟
كيف له
أن يفقد
الحس
والإحساس؟؟؟
كيف له حمل أكداس
الزيف؟؟؟
في
حفلات العرس والتأبين
في المآتم
والقداس؟؟؟
قذائف
نار
تحرقكم حروفي
تطهر
القاعات والساحات والمنابر منكم
اغربوا
عن
وجه الحرف
اغربوا
عن
صوتِ النزفِ
سأقرأُ قصائدي
على
أسماعِ
القرطاس.

تفورُ الصدورُ غيظاً
من فيضِ
هذرِ
((القنواتِ))
وبسملاة خوفكم
من
((الجنةِ والناسِ))
تهطلُ أطباقُ البثَ زيفاً
وأكواماً من
خرافات
وقطعانًا تتلو قطعانْ
تنحرون القمرَ
وتقسمون ب((رب الراقصاتِ))
سنابل الأخلاق
لم تعد
مثقلة الرؤوس
أفرغتها رياح الشمال
سيقانها لا تستهوي ثيرانا
أعلافها
مسحوق لحوم بشرية
يصدرها سماسرة
الجنوب
كنون الاول2010



#مجلة_الحرية (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الانحدار نحو ضريح الشمس
- طبيعة الحراك الاجتماعي ومتغيرات الثقافة العراقية
- الثقافة تستحق اعلى النقاط
- متسولون بتروليون
- ترشيق الحقائب الوزارية وتعزيز البطاقة التموينية
- ثالثة الاثافي
- نجم البقال - من ابطال ثورة النجف ضد الانكليز
- اعلام من الذاكره -عمر العلوان
- (التراث الثقافي موطنا والنجف عاصمة)- اسكندر حريق اول مدرس مس ...
- حقائب ((الامير)) - نص شعري
- التراث الثقافي موطنا والنجف عاصمة
- تحولات الحروف
- بانوراما نزيف القصب - نص شعري
- رسالة مفتوحة الى نقابة الصحفيين - فليطلع اصحاب الاقلام الحره
- طقوس غريبة- قصيدة شعرية
- من بركات السلطان -نص شعري
- اعلام من االذاكرة- ((محمد مهدي البصير))
- احزمة قطام الناسفة
- صديقي الشاعر
- المواطنة في مقاربات السلطة والمعارضة


المزيد.....




- بوتين يتحدث عن أهمية السينما الهندية
- افتتاح مهرجان الموسيقى الروسية السادس في هنغاريا
- صور| بيت المدى ومعهد غوتا يقيمان جلسة فن المصغرات للفنان طلا ...
- -القلم أقوى من المدافع-.. رسالة ناشرين لبنانيين من معرض كتاب ...
- ما الذي كشف عنه التشريح الأولي لجثة ليام باين؟
- زيمبابوي.. قصة روائيي الواتساب وقرائهم الكثر
- مصر.. عرض قطع أثرية تعود لـ700 ألف سنة بالمتحف الكبير (صور) ...
- إعلان الفائزين بجائزة كتارا للرواية العربية في دورتها العاشر ...
- روسيا.. العثور على آثار كنائس كاثوليكية في القرم تعود إلى ال ...
- زيمبابوي.. قصة روائيي الواتساب وقرائهم الكثر


المزيد.....

- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / د. أحمد محمود أحمد سعيد
- اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ / صبرينة نصري نجود نصري
- ببليوغرافيا الكاتب السيد الحافظ وأهم أعماله في المسرح والرو ... / السيد حافظ
- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / أحمد محمود أحمد سعيد
- إيقاعات متفردة على هامش روايات الكاتب السيد حافظ / منى عارف
- الخلاص - يا زمن الكلمة... الخوف الكلمة... الموت يا زمن ال ... / السيد حافظ
- والله زمان يامصر من المسرح السياسي تأليف السيد حافظ / السيد حافظ
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل مسرحية "سندريلا و ال ... / مفيدةبودهوس - ريما بلفريطس
- المهاجـــر إلــى الــغــد السيد حافظ خمسون عاما من التجر ... / أحمد محمد الشريف
- مختارات أنخيل غونزاليس مونييز الشعرية / أكد الجبوري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مجلة الحرية - قراءه -نص شعري