أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - امين يونس - جلسة تمرير الحكومة الجديدة .. ملاحظات اولية














المزيد.....

جلسة تمرير الحكومة الجديدة .. ملاحظات اولية


امين يونس

الحوار المتمدن-العدد: 3222 - 2010 / 12 / 21 - 18:34
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


-إبتدأتْ جلسة مجلس النواب العراقي ، اليوم الثلاثاء 21/12/2010 ، كالعادة ، بتلاوة من الذكر الحكيم تلاها " ملا بابير " ، ولا أدري هل ان إختيار الآيات يتم بصورةٍ عشوائية ، او انها تخضع الى التمحيص بِما يُلائم المناسبة ؟ المهم وبما ان اليوم كان مُخصَصاً لتقديم أعضاء الحكومة الجديدة ومنهاج الحكومة والتصويت على نيل الثقة ، فلقد كان ( جميع ) قادة العملية السياسية موجودين في القاعة ، وأعتقد انه لهذا السبب ، فلقد إحتوتْ الآيات القرآنية التي تُلِيَتْ ، على تذكير الحاضرين ب " الوَيل والثبور وعظائم الأمور " وما ينتظر المنافقين والمتقاعسين عن أداء واجباتهم ، من عذابٍ كبير والإحتراق في نار السعير !.
دعا النُجيفي بعدها ، السيد " ابراهيم الجعفري " لإلقاء [كلمتهِ] ، ولم يقل هل كلمته تُمثِل إلإئتلاف أم هي شخصية :
- أبراهيم الجعفري : إرتجلَ كلمةً جمعتْ بين الدعاء الديني ، والبلاغة اللغوية .. عّرجَ كعادتهِ الى النصح والتمنيات الطيبة للجميع . لم يحصل الجعفري على اي منصب ، ويبدو انه سيكتفي بِدَوْر الراعي والناصح ومُقّرب وجهات النظر في المرحلة القادمة !.
ثم دعا النجيفي " أياد علاوي " لإلقاء كلمتهِ :
- أياد علاوي : ألقى كلمة قصيرة .. جوهرها انه وإئتلاف العراقية ، داعمٌ قوي وشريك مهم في الحكومة العراقية الجديدة والعملية السياسية بصورةٍ عامة .. بشرط إذا إلتزمَ الشُركاء الآخرون بما جرى الإتفاق عليه خلال مرحلة التفاوضات !.
ثم كلمة " فؤاد معصوم " :
- أكدَ معصوم تأييد إئتلاف الكتل الكردستانية للحكومة الجديدة ، مُشيراً الى ضرورة الإلتزام بجميع البنود الدستورية وتطبيقها في المرحلة القامة .
ثم ألقتْ " آلا طالباني " كلمة الكتلة النسوية في مجلس النواب :
- عّبرتْ آلا في كلمتها ، عن الإحباط الكبير الذي تشعر به المرأة العراقية ، جراء إهمال كافة الطلبات التي تقدمتْ بها الكتلة النسوية في البرلمان ، والداعية الى تسنمها لمواقع سيادية في الحكومة الجديدة ومناصب وزارية بنسبة 25% ، لكن الذي جرى هو تهميشٌ كامل لدور المرأة . وقالتْ انها تطلب من رئيس الوزراء بأسم جميع زميلاتها ، ان يُعطى منصب وزير دولة لشؤون المرأة ، الى رجلٍ أيضاً ! . وقالت ان الكتلة النسوية ستصوت للحكومة الجديدة ولن تقف حجر عثرة في طريق إقرارها ، لكنها تُطالب رئيس الجمهورية الحامي للدستور ورئيس الوزراء المُكلف ، بإعادة النظر في توزيع الحقائب وإعطاء المرأة حقها !. كانتْ كلمتها قوية ومُعّبِرة .
ثم دُعِيَ الدكتور " شورش " لإلقاء كلمة " حركة التغيير " :
- قال شورش ، بان الحركة إنسحبتْ من مفاوضات تشكيل الحكومة ، وانها لن تُشارك في الحكومة الجديدة ، وذكرَ ان الاسباب هي ، ان المفاوضات لم تكن تجري حسب معايير الشراكة ، بل ان تداعيات إتفاق العراقية والإئتلاف الوطني ، مع الحزبين الكرديين الحاكمَين في اقليم كردستان ، أدى عملياً الى تهميش كتلة التغيير ، وانها تعترض على ان التغيير مادام لم يحصل على إستحقاقه القومي والانتخابي ، فانه لن يُشارك في الحكومة القادمة . أشار ايضاً انه حاولَ منذ تأسيسه كسر إحتكار الحزبين الحاكمين في الاقليم وانه سوف يستمر في ذلك .
دعا النجيفي بعدها " نوري المالكي " لقراءة منهاج الحكومة ، ومن ثم التصويت عليه . لكن النائب " صباح الساعدي " طلب التكلم ب ( نقطة نظام ) ، وقال ان هنالك ثلاث امور مخالفة للدستور في عرض اسماء الوزراء ، وهي : ان النواب لم يطلعوا على سيفيات المرشحين للوزارة ، حيث يجب ان يكونوا حائزين على شهادة البكالوريوس على الأقل ، وثانياً يجب على الذين لهم جنسية بلدٍ آخلا ان يتخلوا عنها ، وثالثاُ يجب إطلاع هيئة النزاهة مُسبقاً للتأكد من عدم وجود قضايا فساد ضدهم . أجاب النجيفي ان مجلس النواب سوف يقوم بكافة الإجراءات القانونية المُتبعة . في هذه الأثناء وقبل ان يهم المالكي بالتكلم ... نهض أحد النواب وأعترض على طريقة تشكيل وفبركة الحكومة وطلب منه النجيفي مراراً السكوت لمخالفته للنظام الداخلي .. لكنه إستمر بالصياح والتهجم على طريقة تشكيل الحكومة ، لكن الكاميرات لم تُرينا مَنْ كان ذلك النائب وصوته كان بعيداً وغير واضح .. لكن بالتأكيد كان أحد الذين لم تُعطى لهم قضمة من الكيكة ، وعلى الأغلب كان احد اعضاء العراقية !.
قرأ المالكي منهاج الحكومة المكون بفقراته التي تجاوزتْ الثلاثين ، وقبلَ ذلك برأَ ساحتهُ من مسؤولية خلو التشكيلة من النساء ، بالقول انه طلب أكثر من مّرة وبإلحاح ، من كافة الكتل السياسية ، تقديم أسماء النساء الوزيرات المرشحات ، ولكن أحد منهم لم يُقدم . ووعد بأنه سوف لن يأتي الى البرلمان في المرة القادمة من أجل إكمال المواقع الشاغرة ، " إذا لم تُعطي له الكتل السياسية نساء !!" . ( أعتقد ان قصده كان بريئاً ) !.
المهم صّوَت مجلس النواب بالإجماع على المنهاج الحكومي . ثم قال المالكي انه سوف يدير وزارات الدفاع والداخلية والامن الوطني وكالة ، لحين الإتفاق على ترشيح وزراء في الايام القادمة .. وحصل على الاجماع . ثم بدأ بقراءة اسماء وزارته واحداً واحداً وجرى التصويت أما بالإجماع او الأغلبية الكبيرة : روز نوري شاويس / نائباً لرئيس الوزراء ووزيراً للتجارة وكالةً . حسين الشهرستاني / نائباً لرئيس الوزراء ووزيراً للكهرباء وكالةً . صالح المطلك / نائبا لرئيس الوزراء . هشيار زيباري / وزيراً للخارجية ووزير دولة لشؤون المرأة وكالةً . رافع العيساوي / وزيراً للمالية . عبد الكريم اللعيبي / وزيراً للنفط . ثم اسماء الوزراء الآخرين .
عموماً ستتشكل الحكومة القادمة من " 42 " وزيراً ، عدا الرؤساء ونوابهم ، وهي أكبر حكومة عدداً في المنطقة ، بل ربما في العالم أجمع ! . وكما قال رئيس الوزراء " نوري المالكي " ... : وبالرغم من ذلك فالكُل غير راضون عني !



#امين_يونس (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حُكم الاسلام السياسي .. جحيمٌ مُبّكر
- قانون التظاهر .. خطوة الى الوراء
- الرئيس نفسه يقول : كُفوا عن التمجيد !
- ما هي مطاليبنا ؟
- الخروج من السابع .. الى أين ؟
- دجلة بغداد في خطر
- أعطوه ألف ألف درهم
- على هامش مؤتمر ح د ك في أربيل
- إعفاء مُزّوري الشهادات من العقاب
- هل يُغادر - إبليس - العراق ؟
- إتقاء شرور ويكيليكس
- لا تستطيع ان تستبدل اُمك !
- لو كُنتَ شُجاعاً .. تعال الى الميدان
- جواد البولاني .. بالدشداشة والعقال
- المالكي .. والمُعّلِم المسيحي
- الكُل راضون ولهم حصتهم .. ماعدا الشعب !
- خسَرْنا أمام الكويت .. بصورةٍ مُتَعمدة !
- أياد علاوي ... شرطي مرور وحّلاق !
- عادات سيئة .. -3- عدم الإلتزام بالطابور
- تقاليد وعادات بالية .. -2- الأعراس


المزيد.....




- ??مباشر: مفاوضات جديدة لوقف إطلاق النار في غزة واستمرار المخ ...
- استقالة رئيسة جامعة كولومبيا الأمريكية على خلفية تعاملها مع ...
- شهيدان وعدة جرحى في قصف إسرائيلي على مخيم بلاطة شرقي نابلس
- -تحول استراتيجي- في علاقة روسيا والصين.. ماذا وراء التدريبات ...
- أكسيوس: ترامب تحدث مع نتانياهو عن الرهائن ووقف إطلاق النار
- قراصنة إيرانيون يستهدفون حملتي هاريس وترامب
- نعمت شفيق تعلن استقالتها من رئاسة جامعة كولومبيا بعد أشهر من ...
- استقالة نعمت شفيق من رئاسة جامعة كولومبيا على خلفية احتجاجات ...
- رئيسة جامعة كولومبيا تستقيل بعد أشهر من الاحتجاجات الطلابية ...
- بايدن مازحا خلال لقاء في البيت الأبيض: -أنا أبحث عن وظيفة-


المزيد.....

- الخطاب السياسي في مسرحية "بوابةالميناء" للسيد حافظ / ليندة زهير
- لا تُعارضْ / ياسر يونس
- التجربة المغربية في بناء الحزب الثوري / عبد السلام أديب
- فكرة تدخل الدولة في السوق عند (جون رولز) و(روبرت نوزيك) (درا ... / نجم الدين فارس
- The Unseen Flames: How World War III Has Already Begun / سامي القسيمي
- تأملات في كتاب (راتب شعبو): قصة حزب العمل الشيوعي في سوريا 1 ... / نصار يحيى
- الكتاب الأول / مقاربات ورؤى / في عرين البوتقة // في مسار الت ... / عيسى بن ضيف الله حداد
- هواجس ثقافية 188 / آرام كربيت
- قبو الثلاثين / السماح عبد الله
- والتر رودني: السلطة للشعب لا للديكتاتور / وليد الخشاب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - امين يونس - جلسة تمرير الحكومة الجديدة .. ملاحظات اولية