|
قراءة في ديوان ابراهيم الخياط
جاسم عاصي
الحوار المتمدن-العدد: 3221 - 2010 / 12 / 20 - 20:24
المحور:
الادب والفن
(إن نقل الشعر لمشاعر سياق الحياة الواقعي، والتعبير عن نسق وحجم التيه الادراكي القائم في لحظة الوعي، يتطلب استرجاع أنواع التركيز والتكثيف الصارم) حسب ما ذكر(إليوت)، يعني أن التعامل مع اللحظة الشعرية يكون بتلقائية الشعر، ويعني خلق فضاء أكثر سعة بأقل كلفة لغوية. وهذا يعني أيضا ً التوصل إلى موازنة بين اللغة كنسق لساني، وبين اللغة كأداة تعبير ترتبط بمشهد أو لحظة شعورية. من هنا يبدو أنه كلما كان الفن أكثر وعيا، كان ذلك أفضل وأعمق في تنفيذ دوافع كتابة الشعر على أسس ومستلزمات مبنية على أسلوب التعامل مع الوقائع. فالوقائع غير ملزمة قط للشاعر في حالة الاستعانة بها للتعبير عن كونية وكينونة الوجود، وإنما يمكن الاحالة إلى رموزها المختلقة بفعل حركة الذهن الشعري الذي يتخاطر مع أنساق الواقعة وما تحمله من مؤثرات. الأمر الذي يستلزم اختزال الفحص على ما هو أكثر شعرية، وأدق خاصية في الواقع لاحالته إلى عالم الشعر. واللغة ما يلزمنا في هذا على أنها أداة متمكنة من تحويل مفردة الحياة إلى مفردة شعرية خالصة، عبر التداول الوظيفي أولا، وعبر طبيعة النظرة الجدلية لممكناتها من قبل الشاعر ثانيا. لذا نجد في شعر (إبراهيم الخياط) الحرص الشديد على أن لا تكون اللغة هدفاً بحد ذاته، وإنما هي مكون يقود إلى مكون اللغة الشعرية. وبهذا السهل الممتنع أسلوبا ً تصاغ من خلاله اللغة هذه بأقل كلفة ــ كما ذكر (إليوت) ـ فالشاعر يتعامل معها من أجل خلق فضاء شعري قادر على عكس الواقعة عبر نسق شعري يأخذ بدقائق الإحساس بها، مؤكدا ً على شأنها الداخلي المرتبط بوشائج تلك المنطقة المتمثلة بين الشاعر والحدث، وبين الحدث وأداة التنفيذ وصولا ً إلى حقيقة شعرية تعنى بالقول الذي تراه وتفهمه وتنتقيه من لب الحادثة وليس بتأثيرات قشرتها. فالجدلية في التلقي عند الشاعر تنبثق من رؤية الأشياء ومحركات الوجود، ومن ـ بعد هذا ـ أسلوب التعامل معها، فما يراه "س" قد لا يراه "ص"، وهكذا تتناوب أنساق الوجود في كونها لا تعطي مكونها بسهولة أولا، ولا وفق نسق واحد ثانيا. فقول (النـفّّـّري): إذا اتسعت الرؤيا ضاقت العبارة.. تعني ـ في ما تعنيه ـ قدرة القائل على عدم الانسياق وراء المباشر، وإنما خلق نوع من التأمل، لأن اللغة هنا تلعب دور المحرّض الذي يُفسد القول الشعري، ودور الاغراء في دفع صورة الواقع دفعة واحدة، مما يُبعد القائل المتعجل عن فك لـُغز الواقع وما ينطوي عليه من أسرار وخصائص ذاتية، وما تنطوي عليه الذات الشعرية من خصائص وأسرار ذاتية. إذا ًً نحن أمام الشاعر نمارس البحث عن الشعرية من باب تلك العلاقة الجدلية، لا من باب مكون الواقعة فقط في النص. إن ديوان (جمهورية البرتقال) يوصلنا إلى كون المصطلح السياسي تعشّق مع مفردة فيها خصائص أسطورية، فـ (جمهورية) مبنى سياسي، يعني روح الديمقراطية وحكم الشعب، في حين تعني (البرتقال) رمزا من رموز الخصب والابتهاج في الحياة، لأنها ترتبط بمجموعة الرموزالأسطورية المعنية في إحالتها إلى رموز الآلهة ذات الوظيفة الانتاجية كالإله (دموزي) السومري، كذلك مكونات الأرض والخصب كالشجر والمطر والخضرة الدائمة، جميعها تشكّل إحالات إلى رمز الخصب، وهنا لابد أن ندقق في: كيف تآلفت هذه المفردة مع التي سبقتها.؟ في الجواب؛ نرى أن المفردتين قريبتين من بعضهما بحكم ذات الشاعر السياسية والشعرية، بسبب نظرته إلى المفردتين على انهما تنفتحان على حقل من الحركة الذاتية التي تعني الطاقة، فالأولى تعني تغيير حال باتجاه الإيجابي، والثانية تُرسل تخاطرها باتجاه فتح مغاليق الوجود، وهذا يعني عند الشاعر تحقق حالة الانفتاح الحاصلة بين مفردتين تمتلك كل منهما طاقة وعالماً واسعاً، والقرب هذا يخص تراسل الأهداف وعلى وفق ما يأتي: (جمهورية + برتقال = حياة جديدة) ذلك لأن الأولى تنفتح على: (متغير ايجابي + دورالعامّة في الحياة) ثم الثانية تنطوي على: (مؤهل رمزي له دلالات تُحيل إلى خلق الحياة + تأهيل الوجود) وبالتالي يكون ثمة : (نسق جديد له مؤهلاته في الوجود، ونعني به المتغيّر) هذه القراءات تؤكد على حيوية العنوان في كونه خلق صلة ممكنة ومتمكنة من إعطاء نسيج سابق للنص من خلال الدلالة عليه، وإذا ما أردنا أن نتلمس ذلك، ينبغي تلمس تلك الصلة بين الشعرية والمستوى السياسي في قصائد الديوان، فهي لم تنسق إليه مباشرة، وإنما عالجته بروح الشعر في الإهداء المنطوي على(إلى التي أسرت أول الكاظمين) نرى ثمة روحا للاختزال الشعري في هذه العبارة، فهي إن انطوت على الوفاء، فانها تعاملت مع الصورة التي في ذهن الشاعر والمرتبطة تاريخيا ً بالمفقود، بحيث لم تخلق سوى مسحة من الصوفية التي أكدتها مفردة ــ أسرت ــ . وبهذا أعطى لها، ونقصد بها (التي) قيمة عليا ما فوق الصوفية وهي الربانية. أي الاسراء ويعني العروج إلى السماء، وهذا يؤكد أولا: الحج المبكر. وثانيا: السبق المبكرللرحيل الطيفي ــ الشهادة ــ. من هذا نرى في الإهداء نوعا من التخاطر بين ذاتين: واحدة مندمجة مع ملكوت أعلى، وأخرى تنتظر العروج، غير أن ذات الشاعر آثرت أن توحي بمفردة (أول) ليؤكد خسارة الذات الشاعرة، لأنها تمنت أن تكون الأولى، إن الكثافة والتورية التي عليها العنوان، أحال إلى كثافة شعرية بالغة الدقة. في مجال اللغة الشعرية، نرى ان ما يجمع مستوياتها هو البساطة في التعامل مع صور ووقائع تبدو مهولة، كما وأنها تكشف عن خزين معرفي كبير اجتماعياً وسياسياً ونفسيا، لم يغـلـّب خصائص الوقائع هذه على الشعرية، بقدر ما أخضعها للشعر، لذا فلغته الشعرية تمّيزت بالدقة المتناهية والاقتصاد باتجاه الايحاء، بحيث لم تتخل عن بلاغتها. إذ لعبت المفردة مع المفردة المفارقة لها دوراً في تحقيق نوع القدرة على إحداث جدل اللغة في الكشف بأدق التعبير، وهي المفردة لكشف المخبأ باقتصاد متناه. ولكي لا نبتعد عن مثل هذه الملاحظة لابد من الوقوف على مثل هذه المستويات من الاستخدام، ففي قصيدة (كاسب كار) نرى جملة مفردات ساهمت في عكس مثل هذه الحالات من التضاد والمفارقة دون اللجوء إلى التقرير الاخباري مثلا ً: (إنه قاب قتلين أو أدنى فحق عليه القول بعد أن فرهت أحلامه .......................... ........................... ........................... بين الكم والكيف والسواد الشمولي للغراب الليلي وصار يبكي بعد الحزن الأربعين على رجيف ناياته حتى صار يعلمُ أن البحر صغير وأن السماء دون عيونه) فمفردة (السواد) ارتبطت بنقيضين، الأول منها الشمولي، والثاني بدلالة الطائر في المفهوم الشعبي الأسطوري الشرقي، كذلك مفردة (رجيف) مع مفردة (ناياته) ثم (البحر وصغير)، فإذا كان الرجيف صنو النايات، يعني الاحتباس لصوت المطلق، فان السعة التي أحيلت إلى محدود نوع من ضيق النظرة وشدة القسوة والتشويه التي أحالتها قوى السواد، وهو نوع من استخراج الحدث الكبير من حيز الضيق، وهنا نعني بها مجمل حالات الاضطراب التي مرت بها حياة الإنسان، التي أراد لها الشاعر تعبيرا ً مقتصرا ً كهذا، وهي الحروب على أدق صورها. وهذا سرى أيضا ً على مفردات قصيدة (جمهورية البرتقال) من مثل (الماء/ المدمى ــ القلب/ النهر ــ النهر / الذبيح ــ ماء / النار ــ جف القلب / جف النهر ــ ولا عاد النهر عظيما) وفي قصيدة (حُداء الغرانيق) نجد (نسوة/ الدمع ــ بساتين / الكذب) هذه المفردات وكما أشرنا تمتلك طاقة في التعبير عن النقيض، والمنفتح على الحالات والوقائع التي كانت تُهدد الإنسان في الوجود اليومي، والشاعر لم يُشر إليها مباشرة، بقدر ما أحاطها بالاختزال اللغوي، وبما يُبعدها عن التقرير في اللغة. ولعل القصائد عامة معنية بتقديم الظواهر المؤثرة في ذات الشاعر باعتباره أنموذجاً لمجمل عام يعيش تحت وطأته الجميع، لكنه يستقبل ذلك بحساسية ذاتية تخص الشعر ولا تخص غيره. ففي مراثيه لا نلمس ثمة مبالغة في من يرثيه، وإنما يكون رثاء الواقع هو المعبّر عن رثاء الذات المفقودة. وبذلك يكون التعامل مع هذا بالشعر وليس بغيره، الشعر الذي يمتاز بهدوء الطرح المتأتي من معرفة ما يعطيه الواقع، الواقع المضطرب، من نتائج. في قصيدة (على حائط حنا السكران) نتلمس مثل هذا التعامل في الرثاء، الذي يتسلسل من الجوّاني الذي يحس به الشاعر اتجاه أنموذجه الشعبي، ساقي الخمرة، حيث يعطيه من خلال العنوان شيئاً من مدونة الذاكرة في مفردة (حائط) ولهذا يُكسبه صيرورة مؤثرة في العام من الموجودات ـ وليس مع الشاعر، إذا ً هناك تخاطر بين مجاميع يشدها تاريخ مدينة، وأرى ان هذه القصيدة ذات علاقة بقصيدة (بعقوبة) فإذا كانت الأولى في رثاء الإنسان (حنا) فإن الثانية في رثاء المدن: ( أنت الذي ترشها، والأضلاع بالمستكي الثقيل حتى لا تتململ أسرارك البكر تحت طغراء الموّاسين وظللت ترادف حتى استطيبت دورات الخمرة ولست متاركها ولا ينبغي ، فلا تتهدم ولا تصل إلى شفا الخبال يا نخب التباهل) ويحاول أن يربط الفرد بالجماعة في رثائه من منطلق ربط وجوده بآلة الحرب: (كم مرّ على زهراء أضلاعك محدّ المعارك) وتتوالى مجالات الشعر في القصيدة لترسم خريطة حياة (حنا) الخاصة والعامة، في علاقاتها بالواقع والوجود، منطلقا ً من زاويته التي يؤمها الجميع، غير أنه يبقى وكما ذكر الشاعر: (يمتهنون الافتاء ولا يفقهون العلة من تناسق التأول وحدك ــ في غطيطهم ــ تستفيق وتقرأ مسلة ــ من التعاليم الأولى ــ) ثم : (خلف الرصاص الذي صار شغاف أمنيتك .. يا عصي التسارر) أما في مجال استخدام المقاطع، التي بمثابة إشارات شعرية مكثفة، تمنح نصف الصورة التي عليها الظاهرة، لكي تخلق استدراج القاريء لما هو مقروء، وهي إلى حد ما تتراسل مع جنس القصةالقصيرة جدا ً كما أصطلح عليه، ومن هذه القصائد: (يا امرأة الوجع الحلو، حُداء الغرانيق، الصامت بالدال)، ولنأخذ من الأولى شيئا ً يوضح المرمى من هذه القراءة. فالشاعر يستكمل مشهده الشعري للقصيدة من خلال توالي المقاطع كالآتي: (مرة صاحبت القناطر، ألفتها، فما عادت الأنهار تجهلني بت أنا الفنار الذي تراوده عن نفسه ولا أقول: ...) فإذا كان المقطع المفتتح يُجمل المشهد من بدايات العلاقة مع الأنثى، فانه يدخل في المقطع الثاني من باب توضيح العلاقة: (تمنحني ضفة للجوار وأخرى للحوار وأخرى للخطاوي النبية إذ تأخذ شكل أنثى فتأخذني الضفاف ولا أقول: ...) وهكذا تتوالى المقاطع لا لشيء سوى فك لغز العلاقة الثنائية بين الأنثى والرجل. ولا يختتم القصيدة، سوى بمقطع يًُحيل الخاص إلى عام، بحيث تظهر الأنثى كرمز للقضية: (فرجعت بأشيائي تلك ألوذ رجعت فنارا ً وعن نفسها بت أراودُ أنهار بلادي الظامئة) أما بشأن الموقف السياسي فنراه في قصيدة (سؤال بسيط جدا) يجمل بعد أن يُعدد تشكيل الوزارات المتشكلة بعد الاحتلال بجمل شعرية لا تنحاز إلا لما أدت إليه كارثة العُقـَد السياسية قائلا: (فضلا ً عن دزينة من وزراء لا حقائب لهم، ولا خرائط!! ما جدوى؟ إذ كان بيتي السعيد ُ منطقة منزوعة القوت، وحواليه تتضوع حديقة من الديون) وبمثلها في ختام قصيدة (تروحن) حيث يذكر: (بعدما خانت الأضلاع قلبي ووشت للعاذلين السيّارة عن قرّة كنت أدعوها وطن أخاللُ من ؟) ثم في قصيدة (مَدمي الشباب): (عشرون عاما ً وأنا أدور، عشرون عاما ً وأنا أهاجر، عشرون عاما ً وأنا أنكفيء، عشرون عاما وأنا أموت بالتقسيط المريح) وتقترب قصيدتا (هناءة المحابس) و (بعقوبة) في كونهما تعالجان العلاقة بين ذات الشاعر والمدينة، بكل ما تدّخره الذاكرة من إرث، فالخطاب يلملم صوره بحرقة المشاعر، وعلى نسق سردي يتجسد أكثر في الديوان، وفي هاتين القصيدتين بالذات، لأنهما تمتزجان في بودقة التذكر الصافي، ففي الأولى ثمة تأكيد على صوت المكان المنبعث متماثلا ً مع صوت الأنثى وهي تخاطب ذات الإنسان: (قالت : أريد ماء، ـ هناءة المحابس، مات النهر، مات النسغ الصاعد، مات المطر الشحيح، مات الأزرق الباهر، مات الهمس المندى بين الحروف، مات السمك) حتى تصعد نبرة الأسى على موت الأشياء، لكنه يلخّص رؤية تلك الذات المعذبة بالفقدان والخسائر المتمثلة في النهر دليل الخصب والنماء، وموت العناصر الأخرى المديمة للحياة، كل هذا يوصل المشهد إلى: (قالت: أريد شيئا، أي َّ شيء. ـ هناءة المحابس، هاك قصيدتي تحمل فرات الماء، ودولة الثلج، وطفلنا الطائر، ونجمتي المطفأة في ليل العراق) بينما نجده في الثانية، يميل إلى الرثاء أكثر، وحصرا ً رثاء المدن، كما رثى الشعراء في القديم مدينة بابل وأور، إذ يبدو لنا أن التاريخ يُعيد صوغ اجتياح المدن المعمرة باستمرار، غير أن (الخياط) يجد في الصورة التي عليها مدينته (بعقوبة) أكثر نصاعة، وهي تُعيد صورتها ولو في الذاكرة، فيخاطبها كما لوأنه شاعر جاهلي يقف على الأطلال، أو شاعر كان في المهجر وعاد توا ً إلى مكانه الأثير: (... ووقفت على بابها الحميم، لأقيس ارتفاع الدمع في جزرة نهرها المعلول، فلطالما شيعتني هذه الثـُـكلى الطروب ــ التي أسميتها مدينتي وسمّـتني جوّابها المقيم ــ شيعتني فوق مشابك عرباتها الأجيرة نعشا ً مزدهرا ً بالألوان المستطيلة) ويتواصل الخطاب الشعري، متلمسا ً صورة النهر الأثير ــ خريسان ــ للاستدلال على أدق المشاعر، فتكون بينه وبين النهر صلة دائمة، كل منهما يُديم وجوده بالآخر، حتى يبقى الطواف على ضفافه حجا يمارسه الإنسان من أجل احتواء شي من ديمومة البقاء: (وفي كل طواف، كان النهر الرديف يخلع على جنازتي اليومية عباءة من آسه، وغيمة من شجاه) هذه العلاقة تكشف عن صوفية خالصة، تتأمل انبعاث الماء، واكتواء النفس البشرية بنيران الحروب التي لا تخلـّف سوى الدمار النفسي، فالشاعر مرتبط بالمدينة وشفافية صورتها التي ارتهنت كل التاريخ، إبتداءً من النشأة الأولى حتى حدود المنفى الدائم، متأملا ً صورتها التي خلعت الأيدي القاسية والوحشية كل رداء الورد، ويناعة خضرة حقولها، وصفار قشرة ليمونها. فكان الرثاء ما يتبقى في سريرة الشاعر، فقد رثوا المدن المخربة، ورثوا النفوس التي باعدت بينها المسافات، حد قطيعة الموت اليومي الذي شهدته مدننا، حيث يختم الشاعر قصيدته بنشيد يتغنى بما تبقى له من شواهد المدينة: (إلى فوانيسها الشاكية سراجاً يختال بفتيل ما فاض من النواح وما شحَّ من الزيت أو من الماء الذي خاصم نهرها، نهر التي أسميتها بضعتي، وفي اجتماع شقائق النعمان سمّتني الشقيق الأحمر.)
#جاسم_عاصي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
الواقعي والتاريخي في النص : رواية / المقهى والجدل / انموذجا
المزيد.....
-
جيل -زد- والأدب.. كاتب مغربي يتحدث عن تجربته في تيك توك وفيس
...
-
أدبه ما زال حاضرا.. 51 عاما على رحيل تيسير السبول
-
طالبان تحظر هذه الأعمال الأدبية..وتلاحق صور الكائنات الحية
-
ظاهرة الدروس الخصوصية.. ترسيخ للفوارق الاجتماعية والثقافية ف
...
-
24ساعه افلام.. تردد روتانا سينما الجديد 2024 على النايل سات
...
-
معجب يفاجئ نجما مصريا بطلب غريب في الشارع (فيديو)
-
بيع لوحة -إمبراطورية الضوء- السريالية بمبلغ قياسي!
-
بشعار -العالم في كتاب-.. انطلاق معرض الكويت الدولي للكتاب في
...
-
-الشتاء الأبدي- الروسي يعرض في القاهرة (فيديو)
-
حفل إطلاق كتاب -رَحِم العالم.. أمومة عابرة للحدود- للناقدة ش
...
المزيد.....
-
مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة
/ د. أمل درويش
-
التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب
...
/ حسين علوان حسين
-
التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا
...
/ نواف يونس وآخرون
-
دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و
...
/ نادية سعدوني
-
المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين
/ د. راندا حلمى السعيد
-
سراب مختلف ألوانه
/ خالد علي سليفاني
-
جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد
...
/ أمال قندوز - فاطنة بوكركب
-
السيد حافظ أيقونة دراما الطفل
/ د. أحمد محمود أحمد سعيد
-
اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ
/ صبرينة نصري نجود نصري
-
ببليوغرافيا الكاتب السيد الحافظ وأهم أعماله في المسرح والرو
...
/ السيد حافظ
المزيد.....
|