|
أشغال المؤتمر الدولي الثاني في اللغويات، والذي نظمته كلية الآداب والعلوم الإنسانية جامعة آل البيت بالأردن في موضوع: المعجمية العربية: الإنجازات والآفاق أيام 1 - 3 نوفمبر 2010
عبد العزيز أيت بها
الحوار المتمدن-العدد: 3220 - 2010 / 12 / 19 - 06:11
المحور:
دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات
عقدت كلية الآداب والعلوم الإنسانية برحاب جامعة آل البيت بمدينة المفرق الأردنية مؤتمرها الدولي الثاني في اللغويات في موضوع : المعجمية العربية: الإنجازات والآفاق، وذلك أيام 24، 26 ذو القعدة 1431 هـ، الموافق ل 1، 3 نوفمبر 2010م، وقد كانت أشغال هذا المؤتمر تحت رعاية رئيس مجلس أمناء جامعة آل البيت الأستاذ الدكتور محمد حمدان. وأقيمت فعاليات حفل الافتتاح في صباح اليوم الأول بمدرج الحسين بن علي، بحضور رئيس جامعة آل البيت بالوكالة الأستاذ الدكتور هاشم المساعيد ونواب رئيس الجامعة الأستاذ الدكتور جهاد المجالي والأستاذ الدكتور ناصر الخوالدة. وبعد السلام الملكي وتلاوة آيات من الذكر الحكيم تم عرض مادة فلمية بعنوان: " في مفرق آل البيت"، وإلقاء مجموعة من الكلمات بهذه المناسبة، وأشار الدكتور فواز عبد الحق الزبون عميد كلية الآداب والعلوم الإنسانية، ورئيس اللجنة التحضيرية للمؤتمر في كلمته إلى أن هذا اللقاء الذي من المقرر أن يضم 80 عالماً وباحثا من 18 دولة عربية وإسلامية وأجنبية، جاء لدراسة اللغة العربية لما لها من أهمية, فهي لغة القرآن، ولغة أهل الجنة وبما أن العربية مادة الإسلام فقد أصبحت أهميتها عالمية يتطلع إلى معرفتها وتعلمها القاصي والداني, موضحا أن الاهتمام بالعربية كونها لغة القرآن ولغة الأمة وهويتها يمثل الدافع الأول والرئيس، كما أن بعض المستجدات تدفعنا للاهتمام باللغات. وأما كلمة الدكتور محمد العبسي رئيس قسم اللغة العربية فقد جاء فيها إن عمادة كلية الآداب والعلوم الإنسانية أخذت على عاتقها مواصلة تذليل سبل البحث العلمي فكان من ثمار ذلك تشجيع ميدان التنافس والبحث والعمل الجاد من خلال عقد المحاضرات والندوات والملتقيات والمؤتمرات الدولية التي اطلع لتنظيمها المخلصون في كلية الآداب واللغة العربية, مشيرا إلى أنه تم فتح آفاق تحقيق التراث العربي الإسلامي في عام 2004 وآفاق الدرس اللغوي في مضمار الصوتيات عام 2008 والخطاب النقدي في مضمار الموروث السردي في ضوء النقد الحديث في عام 2009 إلى آفاق الدرس اللغوي في مضمار المعجمية اللغوية الحالي . وألقى وكيل معهد تعلم اللغة العربية في جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية الدكتور محمد بن نافع العنزي كلمة باسم المشاركين في المؤتمر أوضح فيها أن علماء الأمة العربية على مر العصور حرصوا على صنع معجم يهدف إلى الحفاظ على لغة القرآن الكريم فكانت تمت معاجم زاخرة بمادتها وتنوع أبوابها، مبيناً عبقرية العرب في بداوتهم وعبقريتهم بعد أن صقلتهم حضارة الإسلام. وفي ختام الحفل وزعت الدروع التكريمية على رعاة المؤتمر ورفعت الجلسة بعد السلام الملكي، قصد استراحة قصيرة.
أعضاء الهيئة الراعية والداعمة للمؤتمر
واشتمل المؤتمر، بعد هذا الحفل على تقديم أوراق عمل حول المعجمية العربية عبر إحدى عشر جلسة كالآتي: الجلسة الافتتاحية تحت عنوان: "المعجمية العربية والحوسبة"، برئاسة أ.د نهاد الموسى عميد كلية الآداب، الجامعة الأردنية، الأردن، وتنسيق كمال مقابلة، مركز اللغات، جامعة آل البيت، وقد أليقت فيها مداخلتان: 1. مداخلة د.صالح بن أحمد لحلوحي من جامعة بسكرة بالجزائر في موضوع:"دور الحاسوب في تجسيد مشروع الذخيرة اللغوية للأستاذ الدكتور حاج عبد الرحمان صالح"، وقد حاول المتدخل إبراز دور الحاسوب في عملية حوسبة مشروع الدخيرة اللغوية العربية الذي يشرف عليه الدكتور حاج عبد الرحمان صالح من جامعة الجزائر العاصمة، وذلك من خلال تبني المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم لهذا المشروع في ديسمبر 1988م. والغرض من هذا المشروع هو إنشاء بنك آلي من المعطيات يحتوي على أهم ما حرر بالعربية من النصوص القديمة والحديثة، ويكون قاعدة معطيات دائمة، تخضع لمبدأ الزيادة والتصحيح على الدوام بسبب تطور المعلومات من خلال الاستعمال الحقيقي، وبالتالي أن تصير المصدر الأساسي لإنجاز المعجم الجامع للغة العربية وإنجاز عدد كبير من الدراسات والأبحاث في اللغة العربية. 2. مداخلة د.محمد حسن المرشدي من جامعة الإمارات العربية المتحدة في موضوع: "أبواب الأفعال: أسس التشكيل وقواعد الحوسبة" وقد هدف الباحث في مداخلته إلى دراسة الأفعال العربية وأبوابها من خلال إحصاء شامل لتلك الأبواب في المعاجم وكتب اللغة بغية تحديد قواعد تشكلها ومن ثم تحديد أسس معجمتها حاسوبيا، وقد ركز على تحليل العلاقة بين أبواب الأفعال والجذور التي تشكلت منها الأفعال من خلال المسح الشامل للجذور العربية، والأفعال الثلاثية التي وردت من كل جذر، والأبواب من كل فعل، ثم ملاحظة العلاقة بين باب الفعل والتشكلات الصوتية المكونة لأفعال ذلك الباب. وقد انصبت المناقشات على إبراز أهمية الحوسبة في بناء معجم عربي حديث سواء على المستوى الورقي أو على المستوى الإلكتروني، وتجلية العقبات التي تحول دون تحقيق هذا المشروع إلى يومنا الحاضر. الجلسة الأولى بعنوان: "الصناعة المعجمية: نظرات تاريخية" برئاسة يوسف أبو العدوس رئيس جامعة الزرقاء الخاصة ـ الأردن، تنسيق الجلسة أمين عودة، قسم اللغة العربية، جامعة آل البيت، وقد انعقدت هذه الجلسة وما بعدها من الجلسات بمبنى الإمام مسلم، وكان من المقرر في البرنامج أن تضم هذه الجلسة ثماني مداخلات، لكن أربعة من المشاركين لم يتمكنوا من الحضور: 1. مداخلة د. عبد الله بن محمد المسملي من جامعة أم القرى بالسعودية تحت عنوان: "التوثيق والضبط في الصناعة المعجمية دراسة في البارع لأبي على القالي"، وبدأها بسؤال يهم المعجميين المعاصرين، قصد الإجابة عنه، وهو: هل يمكن الإفادة في الصناعة المعجمية الحديثة من منهج القالي في التوثيق والضبط؟ وكيف يكون ذلك؟، وبعد ذلك نصص على اهم المزايا التي تميز معجم البارع للقالي، ومنها: محاولة الاستيعاب والاستقصاء، والحرص على توثيق النصوص التي ينقلها ونسبتها إلى أصحابها، وضبط المواد عن طريق التنصيص بالعبارة، دون الاكتفاء بالشكل الذي قد يصيبه التحريف أو التصحيف، ثم أنهى مداخلته بالوقوف على منهج القالي في توثيق النصوص وضبط الألفاظ وأثر ذلك في المعاجم اللاحقة. 2. مداخلة د. زاهر بن مرهون الداودي من جامعة السلطان قابوس، سلطنة عمان في موضوع: "التطور الدلالي بين معجم العين وجمهر اللغة لابن دريد" قصد فيها إلى تتبع التطور الدلالي في بعض الألفاظ التي سجلها كتاب "العين" للخليل، وكتاب "جمهرة اللغة لابن دريد، من أجل التأريخ للتطور التاريخي للألفاظ الواردة في الكتابين، والوقوف على أصولها وما طرأ عليها من تغيير، ومسويات استخدامها من حيث الزمن، والبيئة، والطبقة الاجتماعية، اعتمادا على علمي اللغة الوصفي والمقارن. 3. مداخلة أ. الباحث رجب علي رجب من كلية التربية جامعة سرت، جفرة - ليبيا في موضوع: "مختصرات المعاجم بين الصحاح والقاموس" وجاءت محاور هذه المداخلة في مقدمة تتضمن نبذة عن المعاجم موضوع الدراسة، ويتناول المبحث الأول تعريفا بمختصر الصحاح للرازي ومختصر القاموس للطاهر الزاوي، أما المبحث الثاني فيقوم على جمع عينات من المعجمين الأصليين ومختصريهما، واما المبحث الثالث فيقوم على تحليل تلك العينات ومقارنتها قصد الخروج بجملة من النتائج والتوصيات بهذا الصدد. 4. مداخلة أ. الباحث عبد العزيز أيت بها (عبد ربه) من كلية الآداب والهلوم الإنسانية جامعة القاضي عياض مراكش في موضوع " القضايا الصوتية في الصناعة المعجمية: “جمهرة اللغة” لابن دريد نموذجا" وفيها أشرت إلى أن معجم “جمهرة اللغة” لابن دريد يتميز بتلك الدراسة الصوتية للمداخل المعجمية والتي ينبغي في نظرنا أن تحكم كل المقاربات المعجمية القائمة على أسس لسانية علمية. كما أن الغاية من دراسة ابن دريد للأصوات كانت تقديم أجوبة عن مشاكل معجمية بخلاف المقاربة الصوتية الأخرى عند أهل النحو والصرف والقراءات، وكذلك بخلاف المعاجم الأخرى التي لا تصرح بهذه المقدمات. وبعد ذلك طرحت إشكاليات الموضوع والمتمثلة في: • فأين يتجلى استمداد الصناعة المعجمية من علم الأصوات؟ • وكيف وظف ابن دريد الآليات الصوتية في تحديد المداخل المعجمية ودلالاتها؟ • وهل يستحضر ابن دريد في جمهرته الاستعمال اللغوي للألفاظ وسياقاتها؟ 5. مداخلة أ. الباحثة أسماء كويحي من كلية الآداب والعلوم الإنسانية جامعة القاضي عياض المغرب في موضوع " الدلالة المعجمية لألفاظ التدبر في أساس البلاغة للزمحشري" وركزت فيها على عدد من القضايا التي تهم الدلالة المعجمية في اللغة العربية انطلاقا من نماذج تحليلية من كتاب "أساس البلاغة " للزمحشري للمادة المعجمية لألفاظ "التدبر"، وذلك قصد الوقوف على خصائص الفن البلاغي في اشتقاق الألفاظ وتوجيه دلالاتها المعجمية، و تحليل المعطيات المعجمية لجوامع كلمها. وقد اعتبرت هذا البحث مسهما في الوقوف عند الخصائص الدقيقة التي تميز هذا المؤلف الذي يعتمد العبارات الموجزة من القرآن الكريم، والحديث النبوي الشريف، وأمثال العرب، وعبارات أخرى من بليغ كلام العرب في مادة "التدبر". وذلك بغية الوصول إلى أن معجم الزمخشري في كتابه الأساس هذا ليس معجماً لغوياً للمفردات فحسب، بل هو معجم للدلالة المعجمية للعبارات العربية البليغة، التي تعتمد في تحديد المفهوم على بيان الفروق الدلالية بين الكلمات، لإدراك سر اختصاص كل منها بما اختص به في أوضاع اللغة. 6. مداخلة أ. الباحثة لالة مريم بلغيثة من كلية الآداب والعلوم الإنسانية جامعة القاضي عياض المغرب في موضوع "المعنى المعجمي والمعنى السياقي في أساس البلاغة للزمخشري" وقد أثارت فيها تساؤلا مركبا : كيف يمكن الاستفادة من تراكمات العلوم اللغوية واللسانية الحديثة، وخاصة النظرية السياقية، في سبيل مواكبة متطلبات مستعملي المعجم العربي، وذلك بالتطبيق على مقولة التعريف المعجمي في أساس البلاغة للزمخشري، من أجل إبراز الآليات المعتمدة فيها؟ لتنتهي إلى أن الزمخشري أدرك أن اختلاف الوظيفة يستلزم اختلاف المنهج والآليات، لذلك فإنه لما أراد وضع معجم للتعبير الأدبي والبلاغي، لم يشأ أن يجعله على نسق غيره من المعجمات، وقد أدرك كذلك أهمية السياق/ المقام بمختلف تجلياته في تبيين الظاهرة البلاغية في العبارة الكلامية، ونحن نرى بأن إحصاء السياقات التي ترد فيها الكلمة قد يفيد في تعيين المعاني التي تدل عليها في فترة من الفترات، وكلما انضافت سياقات جديدة انضافت معاني جديدة، وكلما تنوسيت سياقات قديمة، كلما تحولت دلالة الكلمة، وهو ما سيفيد في وضع تصور تاريخي لتطور دلالات الألفاظ في اللغة العربية، سواء كانت دلالات حقيقية أو مجازية. الجلسة الثانية بعنوان: "الصناعة المعجمية : نظرات تصنيفية" برئاسة أ.د علي الهروط رئيس جامعة الحسين بن طلال – الأردن، تنسيق عبد الباسط مراشدة، قسم اللغة العربية، جامعة آل البيت، ويضم برنامج هذه الجلسة ست مداخلات، غير أن بعض المشاركين تعذر عليهم الحضور: 1. مداخلة د. صالح سليم الفاخري من جامعة الفاتح بليبيا في موضوع"معاجم المعاني أو الموضوعات والتصنيف الحقلي للألفاظ"، وتقوم فكرة هذه المداخلة على تجلية منهج تصنيف المعاني الذي اتبعته معاجم المعاني من خلال معجم "المخصص" لابن سيده، وتنطلق من ثلاث إشكاليات: الأولى إلى أي حد كان تصنيف المعاني منضبطا في هذا النوع من المعاجم؟ وهل سلكت في تصنيفها طرقة أفقية تراعي ما يمكن أن يكون من روابط بين المعاني؟، الثانية هل كان تدرجها في كل معنى من المعاني الأفقية منطقيا؟، الثالثة هل قامت تلك المعاجم بتغطية الحقول الدلالية الرئيسة وما يتفرع عن كل منها ؟ وإلى أي حد كان ذلك؟ 2. مداخلة د. حامد صادق قنيبي من جامعة الإسراء الخاصة – الأردن في موضوع "الإشكالية المعجمية في تصنيف كتب الألفاظ: كتاب ابن المرزبان نموذجا"، صدر المتدخل كلمته بالحديث عن قيمة كتب الألفاظ ومكانتها في مسيرة الصناعة المعجمية العربية ، وأشار إلى أنها ما تزال موضع إشكال بين الدارسين، وأعقب ذلك بدراسة لكتاب "الألفاظ " لابن المرزبان وقيمته في ضوء النظرية التوليدية لتشومسكي، كما تناول مشكلة الترادف عامة والتعابير المماثلة خاصة، وانتهى إلى أن كتب الألفاظ تصلح أن تكون اتجاها مشتقلا في الصناعة المعجمية، يمكن نسميها "مدرسة الألفاظ" على غرار مدرسة الترتيب الصوتي أو مدرسة القافية.. 3. مداخلة د. عبد الإله الإسماعيلي من جامعة مولاي اسماعيل، المغرب تحت عنوان "المعجمية العربية البعد الصوتي والصرف الاشتقاقي للنحث"، أوضح فيها الغموض الذي لحق بنية المنحوت وكذا العناصر المكونة له في الصرف العربي، وهذا الغموض راجع إلى جملة من الأمور اهمها النقص الموجود في مفهوم الصيغة حيث إنه لم يتضمن قواعد مطردة تبيح الربط بين الخصائص المختلف التي تسم الصيغ بكاملها دخل النسق الصرفي العربي، ثم غياب شبه كل لدراسة بنية الكلمة المنحوتة سواء على المستوى الصواتي أو الصرافي او الاشتقاقي او المعجمي،..ثم راح بعد ذلك يختبر جملة من الفرضيات من قبيل فرضية اشتقاقية النحت، هل النحت اشتقاقي توقعي، النحت وقاعد أنقل أ-.. 4. مداخلة د. مشهور أحمد اسبيتان، كلية فلسطين التقنية، فلسطين في موضوع" تفسير المعنى بالصورة في المعجم الوسيط وموازنته بالتفسير بالوصف في المعاجم القديمة: أدوات الحرب مثالا" وتهدف هذه المداخلة إلى إبراز دور الصورة في تفسير المعنى وتوضيحه، بعد أن قرر مجمع اللغة العربية استخدامها في المعجم الوسيط، وكانت المداخلة في مبحثين، الأول نظري يناقش دور الصور في التواصل وتفسير المعنى، بالمقارنة مع التفسير بالوصف، والثاني تطبيقي يشمل موازنة تفسير معاني أدوات الحرب بالصورة في المعجم الوسيط، وتفسيرها بالوصف في المعاجم القديمة. وبعد مناقشة المداخلات التي قدمت في هذه الجلسة كانت نهاية اليوم الأول في صباح اليوم الثاني من أيام المؤتمر انعقدت بمبنى الإمام مسلم ثلاث جلسات تخللتها استراحة شاي: الجلسة الأولى، والثالثة في ترتيب الجلسات، كانت في موضوع: "جهود المؤسسات والأفراد في تطوير الصناعة المعجمية"، برئاسة أ.د. جهاد شاهر المجالي نائب رئيس جامعة آل البيت – الأردن، تنسيق د. أحمد عليمات قسم اللغات الحديثة، جامعة آل البيت. وقد تضمنت أربع مداخلة بعد غياب أحد المتدخلين: 1. مداخلة د. عبد القادر سليماني، تحت عنوان " جهود العلماء في تأسيس معجمية غريب الحديث"، وقد وقف فيها عند عدة مسائل أبرزها نشأة معجمية غريب الحديث وجهود العلماء في تطويرها، وإبراز مناهج هذه المعجمية وما المقصود بمصطلح الغريب في كتب الحديث؟ هل هو نفسه في كتب اللغة أم هو مختلف عنه؟.. 2. مداخلة د.عيد الخريشة، ود.كمال مقابلة من كلية الزرقاء الجامعية، وجامعة البلقاء التطبيقية، بالأردن، في موضوع: "جهود المعجميين اللبنانيين في تأليف المعجم العربي وتطويره" وتتضمن هذه المداخلة ثلاثة محاور أساسية: الأول يشتمل على مسرد لأهم المعاجم التي ظهرت في القرن التاسع عشر والقرن العشرين في لبنان مع إبراز ملامح التجديد فيها، والثاني يتساءل عن مدى تحقق متطلبات التطور الحضاري في المعجم العربي في لبنان، والثالث يشير إلى ما ينبغي أن تقوم مجامع اللغة العربية لكي تتمكن من إصدار معاجم حديثة. 3. مداخلة د.بنعيسى زغبوش من جامعة سيدي محمد بن عبد الله المغرب في موضوع:" مساهمة دراسة نماذج الذاكرة المعجمية في تطوير معاجم اللغة العربية" وقد سعى د. بنعيسى في مداخلته إلى رصد أوجه الاستفادة من دراسة الذاكرة المعجمية باعتبارها بنية ذهنية وسيرورة معرفية، لتطوير معاجم تستجيب لمتطلبات المتعلمين وحاجياتهم الدراسية وفق خصوصيات اشتغالهم الذهني، على اعتبار أن الكشف عن طرق تنظيم معجم الكلمات في الذهن، ستكون له انعكاسات إيجابية على بلورة مناهج جديدة للاشتغال على معاجم اللغة تراعي التعلم وكفاءة المتعلم اللغوية 4. مداخلة أ. الباحث قمر شعبان الندوي، من جامعة جواهر لال نهرو، بالهند، في موضوع: "جهود العلماء الهنود في الصناعة المعجمية العربية: دراسة تحليلية"، وأشار الباحث في مداخلته إلى جملة من المعاجم الأحادية والثانية اللغة التي ألفها علماء اللغة الهنود في العصر الحاضر، فهناك معاجم عربية – عربية، وعربية – أردية وبالعكس، وعربية هندوستانية، وعربية – إنجليزية وغيرها، وقد تركز اهتمامه على تحليل هذه المعاجم تحليلا علميا لإبراز الطريقة التي اتبعها مؤلفوها في ترتيبها، وماهي مزايا هذه المعاجم في ضوء وظائف المعجم وعلم الدلالة، وماهي المناقص التي توجد في تصنيفها، وختم مداخلته بجملة من المقترحات اللازمة من أجل تحسين المستوى المعجمي في البلاد غير العربية مثل بلاد الهند . الجلسة الثانية والرابعة في ترتيب الجلسات، بعنوان: "المعجمية العربية وهلم المصطلح إشكالات الترجمة" برئاسة د. خلود العموش من الجامعة الهاشمية، الأردن، تنسيق الجلسة د. حسين كتانة، قسم اللغة العربية، جامعة آل البيت، تضمنت أربع مداخلات بعد حذف المتغيبين: 1. مداخلة أ.د. محمود العلي حسينات من جامعة اليرموك، الأردن: تحت عنوان "التنوع الثقافي ومشكلات الترجمة" وتطرق فيها إلى أبرز المشكلات والصعوبات التي تعترض سبيل الترجمة الناجحة والناجمة بالأساس عن التنوع الثقافي، من قبيل عدم إمكانية الترجمة، وترجمة الشعر، واختلاف البنية النحوية والصرف وخصائص بناء الجمل، وترجمة النصوص الآنية المرتبطة بالزمان والمكان والتقاليد، وغيرها. 2. مداخلة د. صلاح الدين زرال من جامعة فرحات عباس، الجزائر بعنوان "إشكالية ترجمة المصطلح اللساني في ضوء المعجمية العربية الحديثة" تناول في بدايتها مفهوم المصطلح اللساني وكيفية ظهوره ثم تحدث بعد ذلك عن علاقة اللسانيات بالترجمة وأهمية ذلك، وأردفه بعرض تصورات ثلة من الباحثين العرب حول معجم المصطلحات اللسانية، مثل رشاد الحمزاوي وعبد السلام المسدي والفاسي الفهري وتمام حسان. 3. مداخلة د. فرس بنطالب من جامعة رين 2 بفرنسا، ود. فادي جبر من جامعة غرونوبل 3 بفرنسا تحت عنوان: "ترجمة المصطلحات العلمية بين النظرية والتطبيق" استهلها الدكتور فارس بالقول إن السبب الرئيس في عدم قدرة اللغة العربية على مجاراة العلوم الحديثة يعود إلى ضعف المعجم العربي في تزويد المهتمين بالمجال التقني والعلمي بالمصطلح الذي يعبر بشكل دقيق عن المفاهيم العلمية، بعد ذلك تطرق إلى موضوعين أساسيين:الأول مقارنة بين معجمي المنهل والكامل الكبير في مجال المصطلحات الكيميائية والمنجد والمنهل في مجال الرياضيات، الثاني ملاحظة مدى التزام هذه المعاجم بدعوة توحيد المصطلح العلمي. 4. مداخلة أ. الباحثة فايزة مفتاح والي بقسم اللغة العربية جامعة السابع من أبريل بليبيا بعنوان "أثر الثقافة في ترجمة المصطلح بين الشرق والغرب" صدرتها ببيان أهمية الموضوع من الناحية العلمية والفكرية، وبيان المؤثرات الثقافية الأساسية، ثم جاء تفصيل الموضوع في مطلبين: الأول عن علاقة التأثير والتأثر بين الثقافتين العربية والغربية من حيث المنهجية في التعريب وترجمة المصطلح، والثاني عن مفهوم الترجمة والمصطلح وإشكالية تعدد الترجمات للمصطلح الواحد. الجلسة الثالثة والخامسة في الترتيب تحث عنوان "المعجمية العربية وعلم المصطلح: إشكاليات التعريب" برئاسة د. عودة أبو عودة من جامعة العلوم الإسلامية بالأردن، من تنسيق د. أنور الخالدي، قسم التاريخ بجامعة آل البيت. وتضمنت هذه الجلسة ثلاث مداخلة بعد غياب أحد المتدخلين: 1. مداخلة دة. هدى ملوحية بن حمادي من المعهد العالي للغات بتونس في موضوع: "المصطلحية وإشكاليات التعريب في المعاجم اللسانية المتخصصة" ربطت فيها الدكتورة بين تعدد المدارس اللسانية الغربية وبين المشاكل التي يعاني منها التعريب والترجمة في الحقل اللساني، فالمعجم اللساني المختص يصتدم بتطور المدار وتنوعها حيث لا تنفك تخلق مصطلحات جديدة، ومن أجل تخطي هذه العقبات لابد من تقليل الالتباس والغموض في شر المفاهيم وتوحيد المصطلحات. أما المدونة التي اعتمدتها الدارسة في هذه الدراسة فتتمثل في معجم المصطلحات اللغوية: إنجليزي عربي للدكتور رمزي البعلبكي بيروت 1990، وقاموس اللسانيات: فرنسي- عربي وبالعكس المسدي تونس 1984. 2. مداخلة الدكتور عمر عبد الهادي عتيق من جامعة القدس المفتوحة، فلسطين في موضوع: "إشكالية المعرب في لسان العرب وتاج العروس" أشار فيها إلى أن إشكالية الألفاظ المعربة تتوزع على حزمة من المحاور منها: الاختلاف في الأصل اللغوي، والاختلاف في الدلالة للألفاظ المعربة، والتداخل بين مصطلحات المعرب والدخيل والمولد والعجمي، والمراوحة بين التأكيد والظن والرجحان، والاضطراب والتردد والتشكيك في الحكم على اصل اللفظ الواحد، والتصحيف في بنية اللفظ المعرب. 3. مداخلة د. عمرو محمد فرج مدكور من جامعة الإمارات العربية بالعين في موضوع " تعدد المعنى في المعجم العربي المعاصر" عرض فيها لمفهوم تعدد المعنى وأنواعه عند القدماء والمحدثين ليصل إلى صور تعدد المعنى التي يترتب عليها تحديد منهج عرض المدخل في المعجم، ثم أشار إلى قصور المعاجم العربية من هذه الناحية، فالمعجم الوحيد، على حد علم الباحث، الذي يهتم بهذ القضية هو المعجم العربي الأساسي للمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم, وبعد مناقشة الباحث للمنهج الذي اتبعه هذا المعجم في عرض المعنى المتعدد من الناحية النظرية والتطبيقية ختم بحثه بجملة من النتائج والتوصيات. وبعد مناقشة أشغال هذه الجلسة انصرف المشاركون لاستراحة الغذاء بدار الندوة. وفي حدود الساعة الثالثة والربع انطلقت الجلسة المسائية، وهي السادسة في ترتيب الجلسات، وكانت تحت عنوان: "المعجمية العربية واللغات الأخرى" برئاسة أد. يونس شنوان عميد كلية الآداب جامعة إربد الأهلية، من تنسيق سعيد أبو خضر، قسم كلية اللغة العربية جامعة آل البيت- الأردن، وتضمن برنامجها ست مداخلات ألقيت منها ثلاث، نظرا لتغيب الباقين: 1. مداخلة الدكتورين عبد الكريم جردات وكمال مقابلة من مركز اللغات بجامعة آل البيت- الأردن. في موضوع "دلالة الألفاظ العربية في المعجم الفارسي معجم المعين أنموذجا" وتهدف هذه المداخلة إلى ملاحظة التطور الدلالي في الألفاظ العربية في المعجم الفارسي ومقارنته بما شهدته اللفظة العربية من تطور في الثاقافة العربية إلى يومنا هذا، وذلك بالاعتماد على المعجم الفارسي الموسوم ب"المعين" والمعاجم العربية القديمة منها والحديثة، فضلا عن الاستعمال الحالي لتلك الألفاظ. 2. مداخلة المستشرق إغناثيو فيراندو من جامعة قادس، بإسبانيا في موضوع:" القاموس الموسع العربي الإسباني والمصطلحات الحديثة من المألوف إلى التوسع" سعى من خلالها إلى بسط منهجه في القاموس الموسع السالف الذكر والذي كان من إصداره، ثم بسط الإشكالات التي اعترضت سبيله أثناء جمع المادة وتصنيفها من قبيل الاعتماد على وسائل الإعلام أو قواعد البيانات المتوافرة على الإنترنت على ما فيها من جرأة، وكذلك آليات التوليد المعجمي المتعلقة بالصرف والاشتقاق، كل هذا من أجل مواكبة الاستعمال اللغوي على المستوى المعجمي وتسهيل عملية الفهم على المهتمين بلغة الضاد من أبنائها ومستعمليها. 3. مداخلة د. وليد أحمد العناتي من جامعة البتراء- الأردن في موضوع: "نحو معجم لمصطلحات تعليم اللغات الأجنبية" قدم فيها صورة كلية لمشروع معجم تعليم اللغات الأجنبية، بدءا بشرح مقصوده من هذا المعجم والبواعث عليه وطبيعة المدونة التي ستمثل متن المعجم، مرورا بمنهج بناء المعجم وبنيته وتصنيفه من حيث اللغة المستعملة، وتوضيح فوائده وجدواه بالنسبة للباحثين والعلماء والطلاب على حد سواء، وانتهاء بتقديم نموذج تطبيقي لما ينبغي ان تكون عليه الصورة الناجزة لهذا المشروع. وبمناقشة بعض الأطروحات الواردة في هذه الجلسة، ينتهي برنامج جلسات اليوم الثاني، وقد برمجت اللجنة التنظيمية حفل العشاء للمشاركين في المؤتمر بمدينة عمان التي تبعد عن مدينة المفرق حوالي ساعتان بالحافلة. أما اليوم الثالث والأخير فقد تضمن جلستان في الصباح، وجلستان في المساء، بالإضافة إلى حفل الاختتام، الجلسة الصباحية الأولى، والسابعة في الترتيب، كانت تحت عنوان "معجم اللغة العربية التاريخي: مشروع حضاري ينتظر الإنجاز" برئاسة أد. صلاح كزارة من جامعة حلب بسوريا، تنسيق د. أحمد حراحشة من قسم اللغة العربية جامعة آل البيت. واشتمل برنامج هذه الجلسة من تسع مداخلات، القي منها ثمانية، نظرا لغياب أحد المتدخلين: 1. مداخلة أ.د. محمد الينبعي من كلية الآداب سايس بالمغرب في موضوع: "مشروع المعجم التاريخي للغة العربية بين الواقع المشهود والمستقبل المنشود" تحدث فيها عن مفهوم المعجم التاريخي وحاجة اللغة العربية إليه، كما أشار إلى الواقع المؤسف لمشروع المعجم التاريخي، إذ لم تنجح أي من تلك المحاولات التي أنجزتها جملة من المؤسسات العلمية التي تبنت المشروع، وختم عرضه بذكر الآفاق الواعدة لهذا المعجم في حال نجاح إعداده. 2. مداخلة د. علي توفيق الحمد من جامعة اليرموك بالأردن بعنوان "المعجم التاريخي للغة العربية "كما أراه"" عرض فيه الباحث تصوره الخاص لمنهج الجمع والوضع والشرح وللخطوات العلمية والعملية والتقنية والفنية والهيكلية والإدارية لإنجاز هذا المعجم كما يراه، وقد تكونت لديه هذه الخطوات، كما يقول، من خلال ربع قرن من الاهتمام والبحث والمتابعة. 3. مداخلة دة. منجية عرفة من جامعة 7 نوفمبر بتونس في موضوع "المعجم التاريخي العربي ضرورته وموانعه" ركزت فيها على أهمية المعجم التاريخي اللسانية والمعرفية والثقافية، وحاولت التعريف بمشاريع لم تصل إلى مبتغاها على ما اتسمت به من الجدية، بسطت الكلام في الأسباب والعوائق التي حالت ولا تزال دون إنجاز هذا المعجم، وحصرتها في ثلاثة: عوائق مادية ومعنوية ومعرفية. 4. مداخلة دة. سليمة بونعيجة راشدي من جامعة باجي مختار من الجزائر في موضوع " المعجم التاريخي للغة العربية وألفاظ الحضارة: ألف ليلة وليلة نموذجا" وتتلخص إشكالية هذه المداخلة في سؤال مركب: لماذا العناية بالدلالات الاجتماعية واللغة في التداول؟ وما واقع المنجز المعجمي عند القدماء؟ ولماذا المعجم التاريخي؟ ولتناول هذه الإشكالية اتخذت الباحثة من ألفاظ الحضارة في ألف ليلة وليلة نموذجا فأوضحت أن هذه الألفاظ التي تجاوزها التأليف المعجمي شديدة الارتباط بتجارب المجتمع في الحياة بالإضافة إلى كونها نموذجا صادقا على واقع الاستعمال اللغوي للعربية عند العام والخاص. 5. مداخلة د. صالح بلعيد من جامعة تيزي من الجزائر في موضوع " المعجم التاريخي للغة العربية المشروع الحضاري الذي ينتظر الإنجاز " افتتحها بمجموعة كبيرة من الأسئلة المشكلة والمؤرقة للمشروع، واعتبر الانطلاقة الصارمة في مسألة وضع المنهجية الدقيقة والبرمجة الآلية الحاسوبية هي باب الوقوف على أرضية صلبة في الموضوع، وفي صميم موضوعه عرض لجملة من المبادرات والأفكار والتصورات التي تتخذ في عمل المعجم التاريخي وهو في خطواته الأولى. 6. مداخلة د. محمد امبارك الشاذلي من جامعة الأزهر بمصر في موضوع: "المعجم التاريخي بين الواقع والمأمول، منهج جديد لصناعة المعجم التاريخي للغة العربية" عرض فيها للمراحل التاريخية التي مرت بها فكرة المعجم التاريخي للغة العربية منذ انطلاقه، أما المأمول فلخصه في أمرين وجود ثلة من العلماء اللغويين الملمين بشئون الحاسوب للتصدي لهذه القضية، ثم تضافر جهود المجاميع اللغوية في الوطن العربي لإخراج هذا المعجم. 7. مداخلة دة. دلال علي دحيدل من جامعة الخليل بفلسطين في موضوع " المعجم التاريخي وقضاياه" وتضمنت تمهيدا حول أهمية المعاجم في ثقافة الأمم، ثم أردفت ذلك بتعريف المعجم التاريخي وبيان أهميته، ثم فصلت القول في كيفية تأليفه والجهود التي بذلت في سبيل ذلك. 8. مداخلة دة. شاذلية سيد محمد السيد من كلية التربية جامعة الجزيرة بالسودان في موضوع " كتب غريب الحديث إرهاصات أولية في صناعة المعجم التاريخي" حاولت الباحثة من خلال هذه الورقة إبراز اهمية كتب غريب الحديث في صناعة المعجم التاريخي، وإمكانية الاعتماد عليها في تتبع تطور دلالات الألفاظ العربية، لأن مؤلفيها تتبعوا كثير من الألفاظ التي وردت في الحديث النبوي مبينين أصولها وما طرأ عليها من تغير بتأثير الاستعمال، وعلاقة هذا التغير بالمعنى الأصلي وغير ذلك من مظاهر التطور الدلالي. أما الجلسة الثامنة التي كانت تحمل عنوان "المعاجم السياقية والتعليمية المتخصصة: أهميتها ودورها في تعليم العربية" فقد أقيمت فعالياتها بقصر المؤتمرات بجامعة الزرقاء الخاصة، بناء على دعوة من عميدها د. يوسف أبو العدوس، وقد ألقيت فيها ثمان مداخلات:
1. مداخلة د. بشير إبرير من جامعة عنابة بالجزائر تحت عنوان "الصناعة المعجمية واستراتيجيات التنمية اللغوية: دراسة في علاقة اللغة اللغة العربية بالسياحة" افتتحها بتحديد المفاهيم التي اعتمدها في طرحه من قبيل المعجمية والاستراتيجية والتفكير الاستراتيجي والتنمية اللغوية، ثم انتقل غلى بسط اشكالية الورقة والمتمثلة في كيفة انفتاح اللغة على المحيط الاجتماعي والثقافي والاقتصادي والعيش في بيئتها الاستعمالية المرتبطة بأداء الحاجات؟ وكيف تصبح اللغة رأسمال يمكن استثماره وتنميته وتطويره؟ وقد وظف مصطلح الخدمة اللغوية للإشارة إلى تلك الوسيلة اللغوية التي يمكن أن نوظفها في الميدان السياحي من أجل التواصل ومد الجسور بين الأفراد والمؤسسات، ومن بين آليات الخدمة اللغوية اللعالية تصنيف معاجم للاستعمال العام ومعاجم للمصطلحات الخاصة بميدان من الميادين/ السياحة نموذجا. 2. مداخلة د. عبد الرزاق جعنيد من كلية الآداب جامعة شعيب الدكالي المغرب في موضوع "المعاجم الاسطلاحية آي معاجم لأي مصطلحات" أشار فيها إلى أنه في الوقت الذي يلجئ فيه المتلقي العربي إلى المعجم المتخصص لحل ما يستعصي عليه من المشاكل اللغوية والمصطلحية والمفهومية، يخيب أمله لأنه يجدها تتخبط في الاختلافات بين المقابلات العربية للمصطلح الواحد وليس هذا فحسب بل أيضا في الاختلافات المنهجية التي تطبع هذه المعاجم في عدة مستويات، ليقترح جملة من الأسس والقواعد العلمية التي يجب في نظره أن تبنى عليها صناعة المعجم العلمي الختص لتخرج من هذا التخبط. 3. مداخلة د. عمار ساسي مدير مخبر الصوتيات العربية الحديثة من كلية الآداب والعلوم الاجتماعية جامعة سعد دحلب البليدة- الجزائر. في موضوع "رؤية علمية لصناعة معجم في الصوتيات العربي" جعلها في مقدمة وثلاثة محاور وخاتمة، في المقدمة عرض الوصفة العامة مع منهج البحث المتبع، وفي المحور الأول تحدث عن أهمية المعجمية وصناعة المعجم المختص وضرورتهما، وفي المحور الثاني أشار إلى تقنية التعريف العلمي للمصطلح الصوتي، وفي المحور الخير قام بإجراء تطبيقي على ستة مصطلحات في معجم الصوتية العربية، وختم بالنتائج والمقترحات. 4. مداخلة بن عيسى بطاهر من كلية الآداب والعلوم الإنسانية جامعة الشارقة- الإمارات في موضوع "معجم المصطلحات البلاغية وتطورها لأحمد مطلوب: دراسة وتقويم" حاول فيها البحث عن الأسس المنهجية التي قام عليها المعجم موضوع الورقة والإشكاليات التي أثيرت بشأنه من حيث المادة العلمية، والمنهج المتبع في التعريف والشرح والإحالة والتوثيق والتمثيل والاستشهاد، مع الإشارة إلى بعض المآخذ كالتداخل والتكرار، ليطرح سؤالا مفتوحا هل يمكن ان يلبي هذا المعجم حاجة الدارسين مع تطور المفاهيم والمصطلحات في ظل اللسانيات والأسلوبيات الحديثة؟ وهل هناك تصور لمعجم جديد للمصطلح البلاغي يجمع بين الموروث القديم والمعطيات العلمية الجديدة؟ 5. مداخلة د. محمد ذنون الراشدي من كلية التربية للبنات، جامعة الموصل- العراق في موضوع "العلاقات الدلالية في المعاجم الاصطلاحية: المرجعية والأثر" استلهم فيها من جهود المعجميين المصطلحيين العرب القدامى الذين ينشدون من خلال دراسة العلاقات الدلالية والمنطقية بين المصطلحات الدقة في الوضع المصطلحي، والوقوف على عملية التوليد المصطلحية، وإرشاد الكتاب في مختلف الحقول المعرفية إلى ضرورة التمسك بالمصطلحات المقبولة في المعاجم الاصطلاحيةّ، كل ذلك من أجل الإفادة من هذه الجهود عند تاليف المعاجم الحديثة بغية تحقيق الدقة في الاجتراح المصطلحي والحد من ظاهرة الفوضى المصطلحية التي تعرفها جل الحقول المعرفية العربية. 6. مداخلة د. عبد العليم بوفاتح من جامعة الأغواط، بالجزائر في موضوع "اللفظ القرآني بين الحد المعجمي والإيحاء الدلالي: دراسة نظرية تطبيقية" تناول فيها دلالات جملة من الألفاظ القرآنية بأبعادها التشريعية وغيرها مع الإشارة إلى حكمة القرآن في ذلك، والهدف من ذلك يتمثل في بيان البعد الدلالي للفظ القرآني والمغزى الذي يمتد إلى فضاءات وإيحاءات لا نجدها في دلالة اللفظ نفسه في المعاجم. 7. مداخلة دة. مها مبيضين من جامعة آل البيت- الأردن في موضوع "السياق والصورة بين الغياب والحضور: معجم الكلمات المتفائلة نموذجا" حيث لاحظت بداية الغياب أو التغييب المتعمد لنوعين من المعاجم في الساحة العربية هما المعاجم السياقية والمعاجم الصورية، ثم تساءلت عن الأسباب الكامنة وراء ذلك وناقشت كذلك تصورات العربي لمفهومي السياق والصورة من خلال الذهنية المفتقرة لهما والذهنية المنتجة لهما. 8. مداخلة الباحث محمد محمود محاسنة، من جامعة آل البيت بالأردن في موضوع "كشاف اصطلاحات العلوم والفنون للتهانوي" عرض فيها للكتاب من حيث تحقيقاته وطبعاته، كما عرض للمنهج الذي اتبعه فيه مؤلفه والخطة التي سار عليها والتي كانت سببا وراء ذيوع سيطه، كما عقد مقارنة بينه وبين كل من كتاب الكليات لأبي البقاء الكفوي، وكتاب التعريفات للجرجاني بغية الوقوف على مكامن تميز كشاف التهاموي. وبعد استراحة الغذاء في جامعة الزرقاء عاد المشاركون إلى جامعت آل البيت حيث انطلق أشغال الجلسة الأخيرة، بعد أن تم دمج الجلستين التاسعة والعاشرة في جلسة واحدة، وكانت تحت عنوان "المعجمية العربية في ضوء اللسانيات المعاصرة" وقد تضمنت هذه الجلسة سبع مداخلات بعد حذف المتغيبين: 1. مداخلة أ.د. عز الدين الناجح من كلية الآداب والفنون والإنسانيات بمنوبة- تونس في موضوع "العاملية الحجاجية للمعجم" رصد فيها العلائق التفاعلية بين مباحث المعجمية ومسائل التداولية اللسانية التي لم يتطرق إليها الباحثون إلى اليوم على حد زعمه، ومستنده أن الدرس التداولي عول في مسائله على الدلالات المعجمية في استخراج المعاني الحجاجية والاستدلالية والضمنية بصفة عامة، والمعجميون أنفسهم على علاقة بالدرس التداولي وذلك فيما يخص مسألة التعريف وحتى الوضع والترجمة وغيرها. 2. مداخلة د.مصطفى بوعناني كلية الآداب جامعة سيدي محمد بن عبد الله- المغرب في موضوع " المعجم الذهني في اللسانيات المعرفية: مكوناته وابعاد انتظامه ومسارات النفاذ إليه" انطلق فيها من سؤالين مترابطين: كيف تنتظم مكونات المعجم الذهني ؟ وكيف يتم النفاذ إليها؟ ليؤكد بعد ذلك أن الإدراكات والإنجازات اللغوية لا تتأتى دون امرين: الأول الصياغة المعجمية باعتبارها المرحلة التي تفعل فيها كل مظاهر التشكل اللغوي، والثاني المعجم الذهني باعتباره المرجع الكمي والكيفي لاشتغال اللغة ومركز أجرأة التنظيم المعرفي لها. 3. مداخلة د. رشيد حليم من معهد اللغة العربية بجامعة الطارف بالجزائر في موضوع " نظرية الحقول الدلالية في معاجم المعاني قراءة دلالية في المخصص لابن سيده" اعتبر فيها أن الممارسة الإجرائية لنظرية الحقول الدلالية في أبرز مظاهرها كانت عند اللغويين العرب في تصنيف المعاجم المختص بالمعاني بعد الإرهاصات الممهدة بالرسائل اللغوية ذات الموضوع الواحد. وبعد أن قدم مدخلا تاريخيا واصطلاحيا للمعجمية، وقراءة نظرية في نظرية الحقول الدلالية، ختم بمقاربة تطبيقية لمجالات دلالية منتخبة من المخصص لابن سيده الذي اعتبره لا يختلف كثيرا عن المعاجم الحديثة التي طبقت نظرية الحقول الدلالية. 4. مداخلة د. أسماء حامد المومني من جامعة العلوم والتكنولوجيا- الأردن في موضوع " المعجمية العربية في ضوء التأصيل الألسني السامي وجدلية التأثير والتأثر بين اللغات" حاولت من خلالها تسليط الضوء على دور اللغات العربية القديمة كالسومرية والبابلية والآشورية وغيرها في المعجمية العربية، وذلك من خلال الأصيل المعجمي العربي وفق اللسانيات السامية واللغات القديمة، هذا في الشق الأول أما في الشق الثاني فقد درست تفاعل اللغات، خاصة اليونانية والتركية والفارسية، مع اللغة العربية ومسألة الاقتراض اللغوي وتلاقح اللغات. 5. مداخلة د. عامر باهر الحيالي من كلية التربية الأساسية بجامعة الموصل- العراق في موضوع "المعجمية العربية بين منهجي الإحاطة والانتقاء" حاول من خلالها تصنيف معاجم العربية تصنيفا جديدا يعتمد على المعيار الكمي والنوعي، فخلص إلى وجود صنفين من المعاجم: الأول يعتمد على منهج الإحاطة بحيث قصد أصحابه إلى الإحاطة بكلام العرب مثلما فعل الخليل والقالي وابن سيده والصغاني، والثاني يعتمد على منهج الانتقاء، فاقتصر أصحابه على جزء من كلام العرب كالفصيح والصحيح والمستعمل ومن أشهر نماذج هذا الصنف الجمهرة لبن دريد وتهذيب اللغة الأزهري، وتاج اللغة للجوهري، وقد ظهر على خلفية الصنفين نمط من التأليف المعجمي سمي بكتب الاستدراك حاول أصحاب إكمال ما أغفله سلفهم، ونمط آخر سمي بكتب النقد والحواشي، موجهة لنقد أصحاب منهج الانتقاء. 6. مداخلة د. أحمد بريسول من معهد الدراسات والأبحات بالرباط- المغرب في موضوع "ثغرات التعريف في المعاجم العربية" قسمها إلى ست فقرات، بين في الأولى منهج التأليف في المعجم الوسيط الذي اتخذه نموذجا، وفي الثانية حدد آلبات التعريف في هذا المعجم، وخصص الفقرة الثالثة لتجلية مظاهر ثغرات التعريف، أما الرابعة فطرح فيها مسألة تعريف الحروف، حرف "على" مثالا، وخصص الخامسة لثغرات تعريف الأفعال، والسادسة لفوضى التعريف بالصيغ. 7. مداخلة دة.سويم أوزدمير وأ. أمينة أرسوز من قسم اللغة العربية بكلية الشريعة بجامعة سليمان دميرال اصبرط- تركيا في موضوع "الاستشهاد بالأحاديث الشريفة في تعليم اللغة العربية والنماذخ من لسان العرب لابن منظور" انطلقت من توضيح ماهية الاستشهاد ومكانته وأهميته في اللغة العربية، لتقرر أن الاستشهاد بالأحاديث النبوية لم يكن معتمد في الرعيل الأول من العلماء اللغويين على أهميته، ثم بعد ذلك رصدت اختلاف المتأخرين من اللغوين في المسألة بين رافض لهذه المسألة على الإطلاق كأبي حيان الأندلسي، وبين مؤيد لها على الإطلاق أيضا كابن مالك وابن هشام، وبين من يجيز ذلك لكن بشروط كالسيوطي والشاطبي، وهذا الرأي الأخير هو الذي أيده مجمع اللغة العربية بمصر، وضبطه بشروط مثل أن يرد الحديث في الكتب الستة وأن يكون متواترا، وفي موضوع العبادات، أو جوامع الكلم، وغيرها، وقد قدمت مجموعة من النماذج من خلال لسان العرب لابن منظور بالإضافة إلى إشارات طريفة إلى المنهجية المعتمدة في الاستشهاد بالحديث النبوي في كتب اللغة العربية في المدارس والجامعات التركية. 8. مداخلة د. محمد بن نافع المضياني العنزي من جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية- السعودية في موضوع "تعميم الدلالة وتخصيصها في المعجمات العربية: معجم لغة العرب نموذجا" تناول فيها ظاهرتي تعميم الدلالة وتخصيصها في الألفاظ والتراكيب مبينا أثرهما في التغير الدلالي، وذلك انطلاقا من معجم "لغة العرب" لجورج متري عبد المسيح الصادر سنة 1993، وكان هدف تحديد مصطلحي التعميم والتخصيص وبيان أنواع كل ظاهرة ولأسباب التي تؤدي إليها، كذا الوقوف على الألفاظ والتراكيب التي حدث فيها تغير دلاليفي المعجم المذكور، تعميما كان أو تخصيصا، ثم دراسة العلاقات الدلالية بين الألفاظ والتراكيب التي حدث فيها تغير دلالي. وأما الجلسة الختامية فكانت برئاسة أ.د فواز عبد الحق الزبون عميد كلية الآداب جامعة آل البيت، ورئيس لجنة المؤتمر، ومن تنسيق د. إبراهيم أبو علوش كلية الآداب جامعة آل البيت، واشتملت على قراءة التوصيات، وتوزيع الشهادات على المشاركين. وأوصى المؤتمرون بضرورة دعوة المؤسسات التعليمية والثقافية في العالم العربي وعلى رأسها المجامع اللغوية إلى إيلاء مزيد من العناية بالمعجمية العربية لصناعة معاجم عربية تواكب حاجات العصر ومتطلبات الحضارة لأمتنا العربية للاستفادة من هذه المعاجم في ميادين الدرس والتدريس والبحث. وإعادة النظر في تراثنا المعجمي وبعض معاجمنا العربية الحديثة وإخراجها وفق معايير علمية تواكب التقانات العلمية والحاسوبية، ووفق أحدث المناهج والمعايير، وبما لا ينبتّ عن أصالة الأمة وتراثها، ولا يحدث قطيعة مع الحداثة والمعاصرة ومواكبة مجريات التمدن ومتطلبات الحضارة. وإعادة النظر في الرسومات التوضيحية في بعض المعاجم العربية، ليصار لاستبدالها بصور ملونة جميلة معبرة. والتعامل مع المصطلحات الحديثة وتعريبها وترجمتها بحرص بالغ وفهم عميق بما يؤصل المصطلحات ويوحدها، ويوصلها بالأعراف المعجمية العربية دون خلل، وبما يحفظ للأمة خيارها اللغوي وسماتها الحضارية، ويخفف من غلواء بلبلة المصطلحات وما يمكن أن تلحقه بالأمة من هيمنة ثقافية وفكرية وافدة. كما أوصى المؤتمرون بإنشاء موقع على الشابكة باسم (المعجمية العربية) على مستوى العالم العربي، تشرف عليه جامعة آل البيت بالتعاون والتنسيق مع مجمع اللغة العربية في المملكة الأردنية الهاشمية. وإدماج مشروع الذخيرة اللغوية مع مشروع المعجم التاريخي، والعمل الدؤوب على تحقيق مشروع المعجم التاريخي بجهود متضافرة، وإنفاق لاستثمار الوقت. وإيداع توصيات هذا المؤتمر في ذمة مجامع اللغة والمؤسسات الأكاديمية المماثلة. وتأكيد التواصل بين الباحثين المعنيين بالمعجمية العربية على مستوى الوطن العربي. ونشر أوراق المؤتمر في كتاب، بعد النظر والتدقيق، لتكون مرجعا بين أيدي الدارسين والباحثين. واقتراح اتخاذ "دور التخطيط اللغوي وتطبيقاته في خدمة اللغة العربية" موضوع المؤتمر المقبل الذي سيعُقد سنة 2012م إن شاء الله. وتشكيل لجنة لمتابعة تنفيذ توصيات المؤتمر وتخويل جامعة آل البيت اختيار هذه اللجنة. وفي نهاية المؤتمر ألقى نائب رئيس الجامعة لشؤون الكليات الإنسانية الدكتور ناصر الخوالدة كلمة بين فيها إن اللغة العربية مظهر من مظاهر استقلال وعزة وفخار هذه الأمة وباكورة ارتقائها وحضارتها, مؤكدا أن اللغة وسيلة لفهم كتاب الله تعالى فهي وسيلة للحياة, مضيفا أن جامعة آل البيت تشكل قدوة ومنارة لأهل العلم ومنبر لنشر العلوم الإسلامية. من جانبه أكد رئيس اللجنة التحضيرية للمؤتمر عميد كلية الآداب والعلوم الإنسانية الدكتور فواز عبد الحق الزبون أن جامعة آل البيت لا تكل تقدم دعمها لمثل هذه المؤتمرات والمحافل الدولية كجزء من رسالتها للعالمين العربي والإسلامي. مشيرا إلى أن المشاركين قدموا أكثر من 60 ورقة بحثية تناولت المعجمية العربية والحوسبة والصناعة المعجمية وجهود المؤسسات والأفراد في تطوير المعجمية وإشكالات الترجمة والتعريب ومعجم اللغة العربية التاريخي. وفي ختام المؤتمر قام نائب رئيس الجامعة الدكتور ناصر الخوالدة بتوزيع الشهادات التقديرية على المشاركين. وتم رفع السلام الملكي الأردني.
اللحظة التي تسلمت فيها الشهادة التقديرية من نائب رئيس جامعة آل البيت
#عبد_العزيز_أيت_بها (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
خيوط كخيوط قزح
-
وترحل في صمت... كلمات إلى ذكرى محمود درويش
-
-أحاديث الليل يمحوها النهار- مكاشفة لقصيدة -غياب- للشاعرة ال
...
-
كل أحزانك هاهنا ...!
-
فارس الفداء
-
إكسير الموت
المزيد.....
-
المدافن الجماعية في سوريا ودور -حفار القبور-.. آخر التطورات
...
-
أكبر خطر يهدد سوريا بعد سقوط نظام الأسد ووصول الفصائل للحكم.
...
-
كوريا الجنوبية.. الرئيس يون يرفض حضور التحقيق في قضية -الأحك
...
-
الدفاع المدني بغزة: مقتل شخص وإصابة 5 بقصف إسرائيلي على منطق
...
-
فلسطينيون يقاضون بلينكن والخارجية الأمريكية لدعمهم الجيش الإ
...
-
نصائح طبية لعلاج فطريات الأظافر بطرق منزلية بسيطة
-
عاش قبل عصر الديناصورات.. العثور على حفرية لأقدم كائن ثديي ع
...
-
كيف تميز بين الأسباب المختلفة لالتهاب الحلق؟
-
آبل تطور حواسب وهواتف قابلة للطي
-
العلماء الروس يطورون نظاما لمراقبة النفايات الفضائية الدقيقة
...
المزيد.....
-
الانسان في فجر الحضارة
/ مالك ابوعليا
-
مسألة أصل ثقافات العصر الحجري في شمال القسم الأوروبي من الات
...
/ مالك ابوعليا
-
مسرح الطفل وفنتازيا التكوين المعرفي بين الخيال الاسترجاعي وا
...
/ أبو الحسن سلام
-
تاريخ البشرية القديم
/ مالك ابوعليا
-
تراث بحزاني النسخة الاخيرة
/ ممتاز حسين خلو
-
فى الأسطورة العرقية اليهودية
/ سعيد العليمى
-
غورباتشوف والانهيار السوفيتي
/ دلير زنكنة
-
الكيمياء الصوفيّة وصناعة الدُّعاة
/ نايف سلوم
-
الشعر البدوي في مصر قراءة تأويلية
/ زينب محمد عبد الرحيم
-
عبد الله العروي.. المفكر العربي المعاصر
/ أحمد رباص
المزيد.....
|