أسأكتفي من يوم حزني

سمر الجبوري

الحوار المتمدن-العدد: 3219 - 2010 / 12 / 18 - 10:57
المحور: الادب والفن
    

أسأكتفي من يوم حزني؟؟؟

ماللقلوب نواظر حين التمني أرجأتني: حين للغير تغني
وجدي المنثور عمرا قيد فني مربعي ضِلُّ يناوشني التمني
وأتييييه في إلهامَهُ اليوم المتاخم حيث أسماء السوادات العتيه
...والريح مادت بالتحول في شقاقات المنيه
يومك المسكون دمعا لايُأني إنني المشتاق للبوح الرزيه
صاحبَيَّ الدهر مايؤتى أسيل المجد معصوب الهويه
قيوده أمر يحتمني التلوُّع والمنى فوقي يكاتبني ضحيه
دمعي الشلال ليلي والدعاء يكاد ينعتني بصوتي يامنيه
باذخ ضلي عليَّ .......مقيدُ أمري يديَّ
فياقلوووب أما يكف الحيف دمعي في الاحبة حيث ليلاتي الرقيه
أم صرت جدوى غير ذي أمل لعلي في حياتي :
نظرة تكفي انهمالي والهميه
وواحد العبرات مسلوب...إصبعه الدليل بخاتم أبيَّ التخلي كم وفى
والرأس محزوز يدور على المنازل هيبتا ياكم زهى
وبأضلع كسَرَت مفاتنها الخيول وماكفى
بل يذبحون رضيعه العطشان يادهر الجفا
ياللحسيييييييييين ......وغربة الايام بعدك ياإمام المتقين
سمرالجبوري

#سمر_الجبوري (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات